منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/f6.html)
-   -   الانتخابات العراقية وسط حذر وخوف (http://vb.ma7room.com/t349127.html)

خـوار تلي 03-07-2010 02:02 PM

الانتخابات العراقية وسط حذر وخوف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يتوجه صباح اليوم (الأحد) ملايين العراقيين إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب برلمان عراقي جديد مكون من 325 برلمانياً من مختلف أطياف الشعب العراقي،

في ظل أجواء يشوبها الحذر والخوف، بسبب حالة الشد الحاصل بين الكتل الكبيرة المتنافسة على الحصول على المركز الذي تسعى إليه هذه الكتل، باعتباره يخولها بتشكيل الحكومة المقبلة .



وتخوض كتلة “العراقية”، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي وتضم شخصيات مهمة في العملية السياسية مثل نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وزعيم تجمع “عراقيون” أسامة النجيفي فضلاً عن شخصيات أخرى معروفة في المجتمع العراقي مثل السياسي العراقي المخضرم عدنان الباجه جي والكاتب والمفكر العراقي الشهير حسن العلوي ونجم الكرة العراقية السابق أحمد راضي، تخوض الانتخابات وسط الحذر والخوف، حيث بدأت تشكك كثيراً بنزاهة الانتخابات، خاصة وأن رئيسها إياد علاوي ركز وفي 4 مؤتمرات صحافية متتالية، منها 3 في بغداد والرابع في دمشق، على وجود مخاوف لديه من احتمالات تزوير الانتخابات، حتى إنه أعطى نسبة سماح تبلغ 20% لقبول التزوير، مؤكداً أن تجاوز هذه النسبة سيجعلنا نتخذ موقفاً حاسماً من الانتخابات ومن العملية الانتخابية .



ويرى مراقبون وسياسيون عراقيون ومحللون أن مخاوف علاوي هذه ناجمة من عدم ثقته في إحراز المركز الأول الذي يطمح إليه، كما يطمح له الرموز الموجودة في قائمته . وهذه المخاوف ناتجة من حالات الاستطلاع والاستبيان التي أجريت في الشارع العراقي، وأكدت تفوق ائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الحكومة نوري المالكي .



في المقابل، فإن ائتلاف دولة القانون أيضا لديه مخاوف من حليفه بالأمس وخصمه اليوم “الائتلاف العراقي الموحد” الذي بدأ مرشحوه بمهاجمة المالكي بشكل غير مسبوق، الأمر الذي كشف مدى عمق الخلافات القائمة بين السياسيين العراقيين . وسبب مخاوف ائتلاف المالكي أن بعض الجهات حاولت إسقاط المالكي سياسياً وانتخابياً من خلال الترويج إلى بعض القضايا التي حدثت في حكومته خلال السنوات الأربع الماضية، فضلاً عن ذلك استغلت بعض جهات الائتلاف الموحد المرجعية الدينية في شعاراتها الانتخابية، وهذا الاستغلال ربما يغير في بعض قناعات الناخبين .



ولم تقتصر المخاوف على ائتلاف دولة القانون فقط، بل امتدت لتشمل الائتلاف الوطني العراقي الذي بدأ قادته يهاجمون المالكي وعلاوي في آن واحد، لأنهم وجدوا في نبض الشارع العراقي ميولاً كبيرة نحو قائمتي المالكي وعلاوي، وهذه الميول ستجهض أحلام ووعود الائتلاف إلى جماهيره، خصوصاً أن تجربة انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة التي شهدت تفوقاً كبيراً لائتلاف المالكي على حساب الائتلاف الوطني ما زالت ترعب أعضاء الائتلاف الذين بدأوا يحاولون إظهار عيوب المالكي وحكومته للجماهير، وبدأوا يركزون في اليومين الأخيرين على قضية “دكتاتورية” المالكي وانفراده هو وحزبه بالسلطة، مقابل تهميشه لشركائه في الحكومة في العملية السياسية .



وهناك مخاوف امتدت إلى قائمة التوافق العراقي التي تعد الامتداد الحقيقي لقائمة جبهة التوافق العراقية، لأن هذه القائمة دخل عليها منافسون حقيقيون في المحافظات التي تمثل القاعدة الجماهيرية لها، وتحديداً في محافظات الأنبار، نينوى، صلاح الدين، ديالى، وبغداد، وهؤلاء المنافسون الحقيقيون يتمثلون في كتلة العراقية وفي ائتلاف وحدة العراق، الأمر الذي سيقلل من عدد الأصوات التي ستحصل عليها في انتخابات اليوم .



والحال ذاته ينطبق على كتلة التحالف الكردستاني التي دخل عليها منافس قوي، ربما سيقلب الطاولة عليها، وهذا المنافس يتمثل بقائمة التغيير التي بدأت، وكما تحدث لنا مسؤولون فيها، واثقة جدا من تحقيق الفوز، وإذا حصل مثل هذا الأمر فإن قاعدة التحالفات المستقبلية ستصاب بنوع من الشلل الكبير .



أما قائمة ائتلاف وحدة العراق، التي تضم شخصيات مهمة مثل وزير الداخلية جواد البولاني ورئيس البرلمان السابق محمود المشهداني ورئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي، فهي الأخرى لها حظوظ قوية في أن تكون منافسة جديدة للقوائم السابقة الذكر، لكن مع القراءة الفعلية لتوجهات الشارع العراقي نجد أن هذه القائمة لا يمكنها أن تنافس على المركزين الأول والثاني .



ويرغب العراقيون بأن تجري الانتخابات في أجواء آمنة جدا وديمقراطية، وأن تكون الانتخابات نزيهة، حتى تفرز برلمانا قويا تولد من رحمه حكومة قوية يساندها الجميع من أجل أن يتخلص البلد وأبناؤه من كل إشكالات المرحلة الماضية .



وكان من اللافت أن الكثير من العراقيين يطالبون السياسيين بأن يكون خطابهم هادئا وبعيدا عن التشنج والإسقاط السياسي والانتخابي، لأن هؤلاء يرون أن من يشارك في انتخابات اليوم قد اتخذ قراره من مدة، لذلك لا يمكن أن تغير من قراره في الاختيار هذه المهاترات التي بدأت تظهر على السطح بشكل غريب . وقال آخرون إن انتخابات اليوم ستمثل مرحلة مفصلية في تاريخ البلد، فهي إما تخلص البلد من نظام المحاصصة بكل أشكاله، وبالتالي يتخلص البلد من كل العوائق التي رافقت مسيرته بعد الاحتلال، أو تنذر بمخاطر جمة على وحدة العراق وأمنه واستقراره .



ورأى هؤلاء أن العراقيين كشعب يستطيعون اجتثاث أصحاب المشاريع التقسيمية والطائفية والعرقية هذا اليوم، من خلال تصويتهم إلى القوائم والشخصيات ذات التوجه الوطني الحقيقي، حيث إن السنوات الماضية قد كشفت للعراقيين من هم الوطنيون ومن هم الذين يبحثون عن التقسيم وعن مصالحهم الخاصة .






الخليـــــــــــــــــــــج...

ღ الــــجـــــــــود ღ 03-07-2010 10:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـلآبج خيتوو

يعطيـج آلعآفيه

تســـلم آيدج .’ لآخلآ ولآعدم آن شآء الله .~

ريـــف.. 03-07-2010 11:39 PM

.
.



ثآنكس ع الخبر
تسلم الآنآمل


يعطيك العآفيه
مآننحرم


"

Дјறàl Диsǎήһ 03-07-2010 11:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلموووو على الخبر
لا خلا و لا عدم

مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*..

♕ وليد الجسمي ♕ 04-13-2010 11:32 PM


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية ..

شكرا لك على الخبر

على الخير نلتقي لنرتقي ..


الساعة الآن 10:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227