حسين التتان في مهب الريح
 

ليس غريباً على من تفسخ من مبادئه وقيمه التي تربى عليها أن يتقيئ بهذه الترهات من فرط ألام الأقصاء والتهميش التي يعيشها مع نفسه
بلأمس القريب قد تقيئة بكلام مأجور على سماحة الأستاذ حسن مشيمع وعلى حركة حق وها أنت اليوم تتقيئ أيضاً بكلام على جمعية الوفاق وعلى سماحة الشيخ علي سلمان وعلى العلماء الاجلاء ...... تمهل قليلاً وأنظر من حولك ثم تأمل في نفسك من تكون أنت ؟ هل مازلت أنت ؟ قد تكون ليس متأكداً ؟من أنك أنت. وقد تجزم أنك بقايا أشلاء مشروعاً فاشل قد أسقطه وعي الشباب المؤمن .
تتكلم عن حقبة التسعينات وكأنك تريد أن تثأر منها ليس غريباً عليك وهي التي عرتك وأظهرتك على حقبقتك بسلندراتها وبشهدائها وبرجالتها....
ثمة مصانع في هذا العالم تقوم بلأسفاده من النفايات والقضلات لكي ينتفع منها بني البشر ألا أنك على الرغم من ذالك لم تنتهز الفرص وصممت البقاء على ان تظل وتظل عديم الفائده... وأبيت ألا ان تبقى كقنينةً فارغه ملقاة في مستنقع نائاً في هذا الكون تصدر اصواتاً كل ما تشتد قسوة الرياح......