62% من الجماهير تطالب الأندية بتحسين خدماتها
 

استفتاء «البيان الرياضي» يكشف أسباب قلة حضور دوري المحترفين

62% من الجماهير تطالب الأندية بتحسين خدماتها




أظهر استطلاع للرأي قام به «البيان الرياضي»، أن 3. 62% من جماهير كرة القدم لا تذهب إلى الملاعب لحضور مباريات دوري اتصالات للأندية المحترفة بسبب عدم توفير الأندية الخدمات المناسبة للجماهير في المدرجات.




وبقراءة تحليلية «سريعة»، اتسم دورينا في أول موسمين بعد تطبيق معايير الاحتراف الموضوعة من قبل الاتحاد الآسيوي بضعف الاقبال الجماهيري لحضور مباريات منافسات بطولات المحترفين، في ظاهرة حيرت معها المراقبين والمحللين للبطولة.




وترجع الحيرة إلى فرضية أن التطور الحاصل في دورينا من حيث التنظيم وارتفاع المستوى الفني قياسا بالمستوى الفني للدوري في زمن الهواية، لابد أن يتزامن معه وبصورة طردية زيادة الاقبال الجماهيري لحضور المباريات، لاسيما وأن معايير الاتحاد الآسيوي الموضوعة تشدد على حتمية بيع التذاكر والاقبال الجماهيري على المباريات، حيث وضعت حضور 5 الاف متفرج للمباراة الواحدة معيارا من معايير تقييم بطولات الدول المشاركة في دوري أبطال آسيا للاندية المحترفة خلال السنوات القادمة بعد أن اعتمد 3 الاف في السنتين الماضيتين.


بينما يبدي عدد من المراقبين تخوفهم من تأثر تصنيف الدوري الإماراتي آسيويا في التقييم الجديد للجنة المحترفين في الاتحاد الآسيوي، التي ستبدأ عملها مارس وحتى نوفمبر المقبلين، لتعلن نتائج تقييمها الجديد للبطولات الآسيوية المحترفة، ووفقا للترتيب المبني على مجموع النقاط الموضوعة للمعايير، يمكن أن يحدد حصة الإمارات باقي الدول في مقاعد دوري أبطال آسيا بنسخته المتجددة اعتبارا من عام 2012.





رأي الجماهير


كشف الاستطلاع الخاص بـ «البيان الرياضي» والذي أجرى على شريحة واسعة من جماهير كرة القدم الإماراتية، أنه إذا كان 3. 62% من الجماهير لا تحضر مباريات دوري اتصالات للأندية المحترفة في الملاعب بسبب عدم توفير الأندية الخدمات المناسبة للجماهير في المدرجات، فإن 9. 48% لايذهبون إلى الملاعب لصعوبة الوصول إلى النادي وضمان موقف للسيارات قريب من الملعب.


فيما رأى 8. 44% أن ضعف المستوى الفني للدوري سببا لهم لعدم التوافد إلى الملاعب وحضور المباريات. بينما بلغت نسبة الذين يعتبرون النقل التلفزيوني لمباريات دوري المحترفين سببا في ضعف الاقبال الجماهيري 2. 43%.بينما اعتبر 2. 42% السبب يرجع إلى كثرة تداخل المسابقات وإحداث تعارض و«ربكة» للمشاهد، بينما قال 6. 39% أن أسعار تذاكر الدخول إلى الملاعب غير مناسبة وسبب في ضعف الاقبال الجماهيري.


واعتبر 6. 38% كثرة توقف المسابقات سببا في ضعف الحضور، تلاها من الأسباب توقيت إقامة المباريات، حيث اعتبر 1. 38% أن التوقيت غير المناسب للحضور الجماهيري. ويعتبر 5. 36% أن عدم نظافة المقاعد في المدرجات سببا في عدم تشجعهم للذهاب إلى الملاعب. أما 8. 29% من الجماهير تعلل أسباب عدم ذهابها إلى الملاعب بسبب نظام إقامة المباريات، فيما يرجع 8. 26% الأمر إلى تشديد الإجراءات الأمنية في الملعب.





مشاركون في الاستفتاء: أسباب متعددة للغياب


شاركت شريحة عريضة من الجماهير في استبيان «البيان الرياضي»، وشاركت مناقشة الأسباب واقتراحاتها لتفعيل الحضور الجماهيري، ونطرح رأي شريحة من المشاركين، فيقول رأفت أبوعرجة رأيه في عزوف الجماهير عن حضور الدوري، حيث إن «تشجيع المغتربين مهم جدا وعلى كل ناد أن يستقطب الجماهير من الجاليات العربية وحتى الأجنبية وذلك بعمل زيارات للنادي واشراكهم من ضمن فعاليات اجتماعية ومهرجانات رياضية».


أما هبة توفيق فترجع السبب إلى «بث المباريات مباشرة عبر القنوات الفضائية والارضية»، فيما يطرح محمد صالح أحمد اقتراحات ثلاثة لتفعيل الإثارة في دورينا بالقول: أولا: تشكيل فرق رياضية وطنية 100% تخصصية بما فيها الهيئات الادراية والمالية والفنية والتدريبية والعلاجية والاعلامية والامن والحراسة.


ثانيا: تعيين وتفريغ اللاعبين المواطنين ومنحهم ميزات والزامهم باللعب بروح الجماعة وتوزيع المكافآت بالتساوي لئلا ينفرد بعضهم عن بعض للكسب المادي في حينه قد يفوت فرصة الاستفادة بهدف ثمين يمكن أن يحقق الفوز المطلوب.


ثالثا: اقامة مباريات محلية وعربية وأجنبية وعالمية بدولهم لاكتساب الخبرات والمهارات وزيادة الطاقات البدنية لفرقنا الوطنية ليس لاستعراض العضلات ضد الآخر بل للاستفادة من الخبرات والمهارات و..الخ، وذلك عن طريق الانخراط في الفرق الاجنبية تمرينا ولعبا ودراسة خطط ووضع برامج وتدريبات وتمرينات ومشاركات.


فيما قال المشارك بوعبدالله «احد اهم الاسباب قلة الوقت وذلك بسبب طول ساعات العمل». وتبدي المشاركة رحمة رأيها بالقول «عندما التحق اولادي بنادي الوصل العريق العام الماضي لممارسة كرة اليد «قطاع الناشئين»، ورغم إلغاء اشتراك الوافدين في ممارسة هذه الرياضة هذا العام، الا انه مازالت الاسرة جميعها تشجع نادى الوصل بجميع انشطته الرياضية ونتتبع اخباره، حتى أن ابنائي يخبرون اصحابهم أنهم وراء الفرق الرياضية لنادي الوصل سواء فى المكسب أو الخسارة».


وتضيف الانتماء للنادي لاينساه النشء فى الصغر وخاصة لو كانت الرعاية كما يقدمها هذا النادي العظيم لكل ممارسي الرياضة، فالرعاية تبدأ فيه من توفير وسيلة المواصلات الى الملابس الرياضية والوجبات واخيرا المكافآت الشهرية البسيطة التى تفرح الطفل لشراء ما يشتهيه من الحلوى. ثم تقول على الاندية فتح ابوابها للناشئين لممارسة الرياضة ولتدعيم النادي أيضا في التشجيع لكل أنواع الرياضات التى تمارس فى النادي والذي سيصحب اسرته معه سندا لابنائها وحبا فى النادى الذى يحبه ابناؤهم.


وكذلك يجب على كل ناد تكوين الروابط المشجعة لكل فرقه وتوفير وسائل تنقلهم للمباريات والدخول المجاني مع اعطاء الملابس الرياضية والعلم الخاص بكل ناد الى أن تستقيم الامور وتفتح النوادي ابوابها وتكون اندية اجتماعية للاسرة كلها.


فيما يقول المشارك عبيد الشويهي ان مواعيد مباريات دوري المحترفين غير مناسبة، بينما يشيد علي عبدالله بالاستبيان ويطلب التأكيد على أمرين اولهما المدرجات عادة لا تكون نظيفة، وبعضها لا يحتوي على سندة ظهر مما يسبب مشاكل في الظهر للمتفرج، والأمر الثاني أن التذاكر تصل في بعض الأحيان إلى خمسين درهما وهو سعر مبالغ فيه. ويرجع أحمد عبدالله البلوشي السبب إلى ضعف وتدني المستوى الفني لمعظم الأندية، وإلى توقيت المباريات.





تعليق


المطلوب إدارة خبيرة في التسويق والترويج


يعلق المشارك خالد من الإمارات على اسباب قلة الحضور الجماهيري بالقول «عدم وجود ادارة على درجة عالية من الكفاءة والخبرة في مجال الدعاية والتسويق والترويج للمباريات بالشكل المحفز لحضور الجماهير. ويجب ان تكون موجودة في كل اندية الدرجة الاولى . ويضيف: إنشاء ادارة تكون مهمتها اختيار النموذج المثالي من اللاعبين الاكفاء وتقديمهم اعلاميا وبشكل غير مباشر للجمهور كقدوة ومثل يتمنى الاخرون الوصول الى ما وصل اليه.


ويستطرد انشاء رابطة مشجعين لكل ناد لا تكون مهمتها الهتاف في المباريات فقط بل استقطاب مشجعين اخرين من المقيمين بالدولة ويكافأ مؤسسو الرابطة وقيادتها كلما ارتفع عدد اعضائها بل ويعطى للمنضمين الجدد بطاقة تسمح لهم بحضور المباريات برسوم مخفضة الى حد ما، وسيكون الاثر المعنوي لهذه البطاقة كبيرا جدا في نفوس الجمهور خاصة المقيمين من الدول العربية. ويتابع «اذا كانت هذه الادارات موجودة بالفعل فهي حتما غير مجدية تماما ويجب حلها فورا واعادة هيكلتها وتزويدها بالعناصر القادرة على المشاركه الفعالة في النشاط الرياضي بالدولة خاصة في ظل الاهتمام والدعم القوي الذي تتلقاه الرياضة من قادة الدولة.






نظام دورينا لايصل مستوى الطموح


يقول أحد المشاركين وصف نفسه بمشجع مقاهي «معظم الدول الأوروبية تتيح المجال للجمهور بشرب الماء ويشاهدون المباريات كأنهم في رحلة ممتعة، ولكن للأسف فالنظام المطبق في دوري المحترفين لايصل إلى مستوى الطموح، وكثرة التفتيش على الجمهور كأننا ذاهبون إلى سجن، ومعظم الشباب يفضل المقاهي أو البيت للاستمتاع بالدوري بعيدا عن صخب الملعب وإجراءات الشرطة المعقدة!.


ويتابع « ممنوع الأكل بالملاعب وممنوع الشرب .. أين المتعة؟، ولاتوجد حمامات نظيفة وهي غير كافية للجمهور وحتى المساجد صغيرة وأين ضيافة وراحة الجماهير. وخلص إلى القول «الجماهير تبحث عن الراحة كما كان في السابق في التسعينات».

الجماهير لما تطالب بتحسين الخدمات

هذا من حقها

المشكلة لما يطالبون بتغيير مجلس الادارة ومحد يتبدل الا الكراسي

والاعضاء نفسهم

الله يخلي لنا بو بدر

ان شاء الله تتحسن الخدمــآآت .


واتمنــى الادارة اللي ما تستحق انها تكون موجوده .. تقدم استقالتها ..



..