منتدى استراحات زايد - اللقب حائر بين "طموح" الوحدة و"أمل" الجزيرة و"حلم" العين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ْ~

يبدو انه كتب على لقب بطولة دوري اتصالات للمحترفين لكرة القدم ان يبقى “حائراً” ضائعاًما بين “طموح” وحداوي، و”أمل” جزراوي، و”حلم” عيناوي بانتزاع الدرع الغالية التي ستمنح الفائز بها شرف المشاركة في مونديال الاندية في ديسمبر /كانون الاول المقبل . وشهد التنافس على القمة، فصلاً جديداً من فصول الاثارة التي تسهم في ازدياد صعوبة التكهن بهوية البطل الذي سيخلف الاهلي حامل لقب النسخة الاولى من دوري اتصالات للمحترفين، لاسيما بعدما شهدت مباريات الجولة الخامسة عشرة بعض “المفاجآت” التي قد يكون لها اثرها البالغ على القادم من مراحل للمسابقة .

كانت الجولة قد شهدت “سقوط” الوحدة في فخ التعادل الايجابي امام مضيفه الشباب، في لقاء “ابتسمت” خلاله الاقدار للفريق “العنابي” الذي نجح في كسب نقطة وحيدة في الرمق الاخير من زمن المباراة وبكرة رأسية من النجم البرازيلي بنغا .

وكانت النقطة “الخضراء” من استاد مكتوم بن راشد كفيلة ببقاء الفريق الوحداوي على قمة الترتيب العام، وان كان الفارق بينه وبين الجزيرة قد تقلص الى نقطة وحيدة، بعدما عزف الاخير لحن الفوز في مباراة “العمر” امام العين بهدف وحيد حمل توقيع المدافع المتقدم جمعة عبدالله .

وساهمت نتيجة كل من الوحدة والعين مع الجزيرة، في اشتعال الصراع على الصدارة، بعدما بات الفارق بين المتصدر الوحداوي والوصيف الجزراوي نقطة وحيدة .

واذا كان الصراع قد احتدم بين الفريقين “العنابي” و”الابيض والاسود” ولم يعد يفصل بينهما سوى نقطة وحيدة، فإن آمال “الزعيم” تقلصت بعدما تجمد رصيده عند 32 نقطة وبات يفصل بينه وبين الصدارة 5 نقاط، وهي ستجعل من آمال الفريق في العودة الى منصة التتويج “صعبة”، وليست “مستحيلة” .

اما في قاع الترتيب، حيث الصراع الساخن للهروب من دائرة الخطر، والوصول الى بر الامان، فيبدو ان الصورة تبدو أكثر وضوحاً، بعدما بات عجمان في مصاف اندية الدرجة الاولى “نظرياً” بعدما تجمد رصيده عند 4 نقاط عقب خسارته الجديدة امام الامارات بهدفين دون مقابل .

وباتت مهمة “البرتقالي” في البقاء شبه “مستحيلة” ان لم تكن معدومة، مما قد يشير الى ان ايام الفريق في عالم الاضواء والاحتراف والشهرة باتت معدودة .

وفي الوقت الذي بدأ عجمان يحزم فيه الحقائب للعودة الى الدرجة الاولى، فان الامارات يبدو أكثر تفاؤلاً وقدرة على البقاء بعدما نجح في كسب ثلاث نقاط جديدة الى رصيده ليصل الى النقطة الثالثة عشرة، وان كان لا يزال مستمراً في المركز الحادي عشر .

وتشير مباريات الامارات الى ان اداء الفريق “الاخضر” يسير بخط تصاعدي منذ تولي المدير الفني المواطن عيد باروت قيادة الفريق، فساهم في تجديد فرصته في البقاء، لاسيما وان ما يفصل بينه وبين النصر العاشر تقلص الى نقطتين فقط .

وفتح فوز الامارات، وخسارة النصر “الكبيرة” على ارضه وبين جماهيره امام الشارقة الباب واسعاً امام المزيد من الاحتمالات، خاصة في ظل تقارب فارق النقاط بين الفرق التي تحتل المركز من السادس الى الحادي عشر، مما يدل على ان 5 فرق تتصارع فيما بينها من اجل الهروب من بطاقة الهبوط الثانية، باعتبار ان “الاولى” ستكون من نصيب عجمان، الا اذا كان للفريق “البرتقالي” كلمة اخرى، وتحقيق “معجزة” في زمن ولت فيه العجائب .

ويعتبر الشارقة ابرز “الفائزين” من بين فرق “النصف الثاني” من الجدول، بعدما حقق انتصاراً كبيراً وغالياً على النصر في معقل الاخير في استاد آل مكتوم بأربعة اهداف مقابل هدف .

واستعاد “الملك” مستواه وشهيته التهديفية التي تميز بها في الجولات الاولى من الموسم، حين تواجد بين الاربعة الكبار، قبل ان يبدأ مسلسل الانحدار منذ فوزه على عجمان، فواصل التراجع حتى تمكن من كسب 6 نقاط من “بر دبي” بفوزه في الجولتين الاخيرتين على الوصل والنصر على التوالي . واذا كان فوز “الملك” قد ساهم في وصوله الى النقطة التاسعة عشرة، فانه وضع النصر في موقف صعب وخطر، بعدما تجمد رصيد “العميد” عند 15 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن الامارات الحادي عشر .

ولا يمكن حصر التنافس على الهروب من الهبوط بين الامارات والنصر رغم تواجدهما في صراع “ثنائي” باعتبار ان الاول يحتل المركز الحادي عشر والثاني المركز العاشر، ذلك ان الفرق التي تحتل المراكز من السادس الى الحادي عشر مهددة بالهبوط، اذ لا يفصل بين الامارات والشارقة التاسع سوى 6 نقاط، وبمعدل مباراتين فقط، علما ان الشباب التاسع والظفرة الثامن يتساويان بنفس الرصيد من النقاط (17 نقطة) .

وكان “فارس الغربية” قد دخل دائرة الخطر، بعدما سقط على ارضه وبين جماهيره للمباراة الثانية على التوالي بالخسارة امام الوصل ليجد الفريق الذي كان الاقرب الى “الامان” في صلب دائرة الخطر بعدما تراجع الى المركز الثامن بفارق 4 نقاط عن الامارات .

اما الاهلي الذي واصل سياسة الزحف الى الامام على طريقة “السلحفاة”، فقد خرج من الجولة بنقطة جديدة حافظ بها على موقعه في “دائرة الخطر” التي تتخبط بها نصف فرق المسابقة .

ورسم تعادل الاهلي مع بني ياس 2-،2 أكثر من علامة استفهام حول اداء “الفرسان” الذي بات “لغزاً” خاصة في ظل تخصص الفريق “الاحمر” في اهدار الانتصار، خاصة بعدما تقدم بثنائية نظيفة، قبل ان يهدر الانتصار وليمنح الضيف “السماوي” فرصة تسجيل التعادل والخروج بنقطة من استاد راشد، ليثبت الاول موقعه في المركز الرابع بينما استمر “حامل اللقب” حائرا وهو يحتل المركز السابع .

بعدما خسر جولة “هكسبرجر”

براجا يكسب سيريزو “بالتكتيك”

أجمع كل من شهد مباراة الوحدة والجزيرة في المرحلة الرابعة عشرة ان النمساوي جوزيف هكسبرجر مدرب الوحدة تفوق على البرازيلي ابل براجا المدير الفني لفريق الجزيرة، خاصة بعدما عرف “الثعلب” كيفية الوصول بفريقه الى قمة الترتيب .

ولكن لأن “الدنيا دولاب” كما يقال، فقد تمكن براجا من رد اعتباره سريعا امام المراقبين و”المحللين”، واستطاع ان يقدم مباراة “تكتيكية” على حساب مواطنه سيريزو مدرب العين الحالي، فقاد “العنكبوت” الى الانتصار الذي حافظ به على آمال الفريق في الوصول الى منصة التتويج . وبات براجا متخصصاً في الحاق الهزيمة بمواطنه سيريزو بعدما تغلب على الاخير في المواجهات الثلاث التي جمعتهما وجهاً لوجه عندما كان الاخير مدرباً للشباب، قبل ان يعيد الكرة مرة جديدة والاخير مدرباً للعين .

وقد يكون براجا تنفس الصعداء بفوز فريقه “الثمين” على العين في “دار الزين”، وان كان يحسب للمدرب البرازيلي انه نجح في تحقيق انتصارين متتاليين على “الزعيم” على ارض الاخير، في ظاهرة لم يسبق للفريق “الابيض والاسود” ان عرفها من قبل .

محمد سالم هداف “المواطنين”

مويا ومارسيلو يقتربان من قمة الهدافين

اقترب النيجيري عباس مويا والبرازيلي مارسيلو من صراع الصدارة على قمة ترتيب الهدافين بعدما رفع كل منهما رصيده الى 11 هدفا، بفارق 4 اهداف عن الارجنتيني ساند 15 هدفاً وهدفين عن بيانو 13 هدفاً “الوصيف” وهدف وحيد عن الاكوادوري تينيريو ثالث الترتيب . وعلى مستوى اللاعبين المواطنين، فلا يزال محمد سالم نجم فريق الظفرة يحتل صدارة الترتيب برصيد 9 اهداف . ويضم السجل: الارجنتيني ساند (العين) ب 15 هدفاً .

والبرازيلي بيانو (الوحدة) ب 13 هدفاً . والاكوادوري تينيريو (النصر) ب 12 هدفاً . والنيجيري عباس مويا (الظفرة)، والبرازيلي مارسيلو (الشارقة) ب 11 هدفاً .

والايفواري ديارا (بني ياس) ب 10 أهداف .

والبرازيلي ايمرسون (العين) والبرازيلي بيدراو (الشباب) ومحمد سالم (الظفرة) ب 9 أهداف .

كما سجل 8 اهداف كل من العراقي مصطفى كريم (الشارقة)، والبرازيلي ريكاردو اوليفيرا (الجزيرة) والسنغالي سانغهور (بني ياس) والبرازيلي بنغا (الوحدة) والبرازيلي باري (الأهلي) .

“غضب” أحمد سعيد

قد يكون احمد سعيد مدير فريق الجزيرة قد “فجر” غضبه عقب فوز “العنكبوت” على العين بهدف دون مقابل، وصب جام غضبه على كل من “تطاول” و”شكك” بقدرات الجزيرة عقب الخسارة التي مني بها امام الوحدة في المرحلة الرابعة عشرة من دوري اتصالات للمحترفين .

وقد يكون “غضب” احمد سعيد كفيلاً برسم المشهد الذي عاشه كل جزراوي عقب الخسارة الاولى للفريق هذا الموسم امام “اصحاب السعادة”، بعدما سارع العديد من المراقبين والمتابعين والمحللين الى “التشكيك” بقدرات الفريق وفي مشواره نحو تحقيق الحلم الاول نحو الوصول الى اللقب الغالي .

وقد يكون احمد سعيد قد “أخرج” بعض الغضب والحزن من الانتقادات “القاسية” التي تعرض لها فريقه، لكن “الاهم” ان يدرك لاعبو الجزيرة ان المسؤولية على عاتقهم كبيرة من اجل الثبات في الاداء ومواصلة الانتصارات، حتى الجولة الاخيرة، عندها حتى لو كتب للفريق عدم الحصول على اللقب، فانه سيكون “البطل غير المتوج” .

28 بطاقة حمراء في 90 مباراة

شهدت الجولة الخامسة عشرة من دوري اتصالات للمحترفين حالة طرد وحيدة كانت من نصيب التوجولي محمد عبدالقادر لاعب فريق عجمان .

وبعد نيل عبدالقادر البطاقة الحمراء، تكون حصيلة حالات الطرد قد وصلت الى 28 حالة في 90 مباراة .

..الخــليج..