منتدى استراحات زايد - شرطي يخطف فتاه و يغتصبها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنكر الشرطي الخليجي «ف.ع» 21 عاما أمس أمام محكمة جنايات دبي تهمة خطف أنثى باستعمال التهديد بغرض اغتصابها والاعتداء على عرضها، والاغتصاب وهتك العرض بالإكراه، حيث جاء في أمر إحالة المتهم أنه أثناء قيادة المجني عليها لمركبتها اتصل بها المتهم على هاتفها النقال وطلب مقابلتها والسير خلف مركبته مهددا إياها بالقتل إن لم تمتثل لطلبه، ما بث الخوف فيها والموافقة على طلبه وركوب مركبته بالقرب من مركز شرطة الخيالة في منطقة القصيص، وعند ركوبها أمسكها من يدها وانطلق بمركبته إلى مكان مظلم في منطقة المحيصنة بقصد الاعتداء على عرضها، واغتصابها وهتك عرضها بالإكراه.

وشهدت المجني عليها البالغة من العمر 20 عاما في تحقيقات النيابة العامة، أنه خلال شهر رمضان الماضي وأثناء توقفها بالقرب من أحد محلات الهواتف المتحركة في منطقة أبوهيل وبرفقتها صديقتها وزوجة شقيقها، حضر إليها المتهم وأخبرها أنه يعرفها منذ أن كانوا صغارا، حيث كان يحضر لمنزلهم للعب، وطلب منها تبادل أرقام الهواتف فوافقت على الأمر وتبادلا الأرقام، وعند الاتصال به استفسرت منه عن اسمه فأخبرها بأنه يدعى «ح» ويقيم في منطقة العوير، وإن كانت لا تصدقه سيلتقي بها ليعرض عليها بطاقة هويته وبعدها أنهت المكالمة.

وبعد عدة ساعات عاود المتهم الاتصال بها وردت عليه مستفسرة عن سبب اتصاله، فأخبرها برغبته بتهنئتها بالعيد ووعدها بعدم الاتصال مرة أخرى، إلا أنه بعد أيام اتصل بها فلم تجبه وأرسلت له رسالة نصية تحمل علامة استفهام، فقام بالاتصال بها واستفسر منها عن سبب جفائها وسألها عن أحد أقاربها وأخبرها بأنه على معرفة به ودار بينهما حديث بخصوصه ثم أنهى الاتصال بحجة أنه سيدخل المستشفى.

وفوجئت به بعد عشر دقائق يتصل بها مرة أخرى وأخبرها بأنه متواجد داخل حوش منزلهم، وبسؤاله عن سبب تواجده أخبرها بأن باب المنزل مفتوح وتمكن من الدخول للداخل بسيارته، عندها توجهت لنافذة الصالة وشاهدت مركبة بالمنزل وطلبت من المتهم الخروج وعدم افتعال المشاكل، وبمغادرة سيارة المتهم المنزل توجهت إلى المجلس للتأكد من مغادرته المكان، وفور وصولها دخل المتهم المجلس من الباب الخارجي وأمسكها من يدها، وتمكنت من الإفلات منه وخرجت وأغلقت باب المجلس من الداخل، واتصلت بشقيقتها وأخبرتها عن دخول أحد الأشخاص المنزل وإمساكه ليدها.

وفي مساء يوم 29 سبتمبر الماضي اتصل بها المتهم ودار بينهما حديث عادي واستفسر منها عما إذا كانت قد تلقت رقم هاتف غريب، وأخبرها أن الرقم عائد لزوجته وأنه قرر لزوجته أن المجني عليها حبيبته، وادعى لها بأنه غير مرتاح في حياته، وبسؤالها له عن اسمه الحقيقي اخبرها باسمه ومنطقة سكنه كما صرحت له باسمها، وطلب منها لقائه إلا أنها اعتذرت ووعدته بلقائه في اليوم التالي، وبعدها استأذنت أهلها الخروج من المنزل لإحضار وجبة العشاء وأثناء سيرها اتصل بها المتهم بالقرب من تقاطع المزهر واستفسر منها عن مكان وجودها، فأخبرته بأنها متوجه لشراء وجبة العشاء.

فطلب منها العودة مرة أخرى والسير على الطريق المؤدي إلى تقاطع القدس، وأثناء توقفها أمام التقاطع حضر المتهم بسيارته وطلب منها السير خلفه وهددها بالقتل في حال رفضها طلبه، ولخوفها منه سارت خلفه واتصلت بصديقتها وأعطتها وصف ورقم سيارة المتهم، وطلبت منها الاتصال بالشرطة إذا لم تتصل بها بعد خمس دقائق دون أن تذكر لها الموضوع.

وبوصولهما بالقرب من قسم شرطة الخيالة طلب منها المتهم إيقاف سيارتها في ذات المنطقة الرملية ومرافقته في سيارته، فترجلت من سيارتها وجلست على المقعد الأمامي بجانب المتهم وتوقف بسيارته في المكان، وبسؤاله عما يريده منها أبلغها أنه يرغب بالحديث معها فطلبت منه التحرك والتوجه لمكان به إضاءة وهددته بفتح الباب والقفز من السيارة، إلا أنه أمسك يديها بقوة حتى لا تغادر السيارة وانطلق إلى منطقة المحيصنة وتوقف في منطقة مظلمة، ثم أخذ هاتفها النقال وتحرش بها طالبا منها مجاراته، وعند رفضها أخبرها بأنه متعاط لنوع من الحبوب وسيقوم بقتلها وقتل نفسه إن لم تجاريه ومن ثم قام باغتصابها.

وأثناء ذلك طرق أحد الأشخاص نافذة السيارة واستفسر منه عما يفعله في هذه المنطقة، ورد عليه المتهم بأنه لا شأن له بالأمر، وقام بتشغيل السيارة والهروب، إلا أن ذلك الشخص وآخرين طاردوا المتهم الذي تمكن من تضليلهم وتوقف مرة أخرى في منطقة رملية مظلمة بالقرب من شارع الإمارات.

وقام بهتك عرضها مرة أخرى وأثناء ذلك أخرجت هاتفها المتحرك الثاني واتصلت على رقم الطوارئ وأخذت في الصراخ وذكر اسم المتهم، إلا أن الأخير انتبه للأمر وأخذ هاتفها واستمر في هتك عرضها، وبعد انتهائه من فعله تحرك بسيارته لمكان مركبتها، وبوصولهما سلمها ملابسها وسمح لها بمغادرة السيارة، وعند مغادرتها اتصلت بشقيقتها وأخبرتها بالأمر كما حضرت الشرطة لمكان تواجدها، وتم نقلها للمستشفى.

البيــــــــــــــــــــــــــــان ....