منتدى استراحات زايد - هل تجد قلبڪ؟؟؟

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

آلسلآم عليڪم ۈرحمة آلله ۈبرڪآته ..~

آلحمدلله ۈآلصلآة ۈآلسلآم على رسۈل آلله ۈعلى آله ۈصحبه أجمعين ..

إن آلقلب هۈ محل نظر آلرب سبحآنه ۈتعآلى ، ڪمآ قآل آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم : " إن آلله تعآلى لآ ينظر إلى صۈرڪم ۈلآ إلى أجسآمڪم ، ۈلڪن ينظر إلى قلۈبڪم ۈأعمآلڪم".

ۈمآ سمي آلقلب قلبآ إلآ من تقلبه، فتآرة يجد آلعبد قلبه ممتلئآ إيمآنآ ۈخشية ، ممآ يۈرثه سعآدة ۈأنسآ ۈآنشرآحآ،ۈتآرة يضيق عليه صدره ۈيضعف آلإيمآن في قلبه ،ۈهذآ حآل آبن آدم.

ۈقد نبه آلشرع آلمطهر إلى هذه آلحقيقة ـ أن آلقلب يتقلب ـ فقد قآل آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم : " إنمآ آلقلب من تقلبه ، إنمآ مثل آلقلب ڪمثل ريشة معلقة في أصل شجرة يقلبهآ آلريح ظهرآ لبطن".

ۈقآل صلى آلله عليه ۈسلم: " لقلب آبن آدم أسرع تقلبآ من آلقدر إذآ آستجمعت غليآنآ".

ۈلهذآ ڪآن ڪثيرآ مآ يسأل ربه ثبآت آلقلب على آلإيمآن ۈآلهدآية ۈآلتقۈى ، فيقۈل: " آللهم مقلب آلقلۈب ثبت قلبي على دينڪ".

ۈقد بين آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم لحنظلة رضي آلله عنه أن آلقلب لآ يستقر على حآل ، فحين لقي حنظلة أبآ بڪر رضي آلله عنه فسأله أبۈ بڪر: ڪيف أنت يآ حنظلة؟ قآل: نآفق حنظلة ، قآل أبۈ بڪر : ۈمآ ذآڪ؟ قآل حنظلة : نڪۈن عند رسۈل آلله صلى آلله عليه ۈسلم يذڪرنآ بآلنآر ۈآلجنة حتى ڪأنآ رأي عين ، فإذآ خرجنآ من عند رسۈل آلله عآفسنآ آلأزۈآج ۈآلأۈلآد ۈآلضيعآت ( يعني أسبآب آلمعآش ) فنسينآ ڪثيرآ ، قآل أبۈ بڪر رضي آلله عنه : إنآ لنلقى مثل هذآ ، فآنطلقآ حتى دخلآ على رسۈل آلله صلى آلله عليه ۈسلم فأخبرآه ، فقآل: " ۈآلذي نفسي بيده إن لۈ تدۈمۈن على مآ تڪۈنۈن عندي ۈفي آلذڪر لصآفحتڪم آلملآئڪة على فرشڪم ۈفي طرقڪم ، ۈلڪن يآ حنظلة سآعة ۈسآعة".نعم فآلإيمآن يزيد ۈينقص ، ۈهذه عقيدة أهل آلسنة أن آلإيمآن يزيد ۈينقص ، ۈقد دل على ذلڪ آلڪثير من آلأدلة ، ۈمنهآ قۈله تعآلى: (هُۈَ آلَّذِي أَنْزَلَ آلسَّڪِينَةَ فِي قُلُۈبِ آلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَآدُۈآ إِيمَآنآً مَعَ إِيمَآنِهِمْ ۈَلِلَّهِ جُنُۈدُ آلسَّمَآۈَآتِ ۈَآلْأَرْضِ ۈَڪَآنَ آللَّهُ عَلِيمآً حَڪِيمآً) (آلفتح:4) .

ۈقۈله تعآلى: (إِنَّمَآ آلْمُؤْمِنُۈنَ آلَّذِينَ إِذَآ ذُڪِرَ آللَّهُ ۈَجِلَتْ قُلُۈبُهُمْ ۈَإِذَآ تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَآتُهُ زَآدَتْهُمْ إِيمَآنآً ۈَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَۈَڪَّلُۈنَ) (آلأنفآل:2) .

ۈقۈله تعآلى (ۈَلَمَّآ رَأى آلْمُؤْمِنُۈنَ آلْأَحْزَآبَ قَآلُۈآ هَذَآ مَآ ۈَعَدَنَآ آللَّهُ ۈَرَسُۈلُهُ ۈَصَدَقَ آللَّهُ ۈَرَسُۈلُهُ ۈَمَآ زَآدَهُمْ إِلَّآ إِيمَآنآً ۈَتَسْلِيمآً) (آلأحزآب:22).

ۈحين يزدآد آلإيمآن ينعم آلإنسآن بهذآ آلإيمآن حتى قآل بعضهم: إنه لتمر بآلقلۈب سآعآت أقۈل: إن ڪآن أهل آلجنة في مثل هذآ إنهم لفي خير عظيم.

ۈقآلۈآ حين آستشعرۈآ حلآۈة آلإيمآن ۈلذته : لۈ علم آلملۈڪ ۈأبنآء آلملۈڪ مآ نحن فيه ( يعني من آلسعآدة) لجآلدۈنآ عليه بآلسيۈف.

ڪمآ قد يضعف آلإيمآن في آلقلب حتى لآ يڪآد يڪۈن له أثر ۈلآ يڪآد يحجز صآحبه عن شيء من آلمعآصي ، ڪمآ قآل آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم :

" لآ يزني آلزآني حين يزني ۈهۈ مؤمن ، ۈلآ يسرق آلسآرق حين يسرق ۈهۈ مؤمن، ۈلآيشرب آلخمر حين يشربهآ ۈهۈ مؤمن".

ۈليس معنى ذلڪ أن آلزآني ۈآلسآرق ۈشآرب آلخمر قد ڪفر بذلڪ ، ڪمآ بين ذلڪ آلنۈۈي رحمه آلله فقآل في شرح هذآ آلحديث: فآلقۈل آلصحيح آلذي قآله آلمحققۈن إن معنآه: لآ يفعل هذه آلمعآصي ۈهۈ ڪآمل آلإيمآن، ۈهذآ من آلألفآظ آلتي تطلق على نفي آلشيء ۈيرآد نفي ڪمآله... ڪمآ يقآل: لآ علم إلآ مآ نفع، ۈلآ مآل إلآ آلإبل، ۈلآ عيش إلآ عيش آلآخرة.

ۈإنمآ تأۈلنآه على هذآ آلمعنى لحديث أبي ذر ۈغيره من قآل: "لآ إله إلآ آلله دخل آلجنة ۈإن زنى ۈإن سرق"...

فآلمقصۈد بيآن أن آلإيمآن قد يضعف جدآ في آلقلب ، ۈإذآ ضعف آلإيمآن في آلقلب ۈجد آلعبد ۈحشة ۈضيقآ حتى إن آلدنيآ ڪلهآ لتضيق عليه ڪمآ قآل آلله تعآلى : (ۈَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِڪْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْڪآً )(طـه: من آلآية124).

لهذآ ڪآن لزآمآ على آلعبد أن يتفقد قلبه ۈيأخذ بأسبآب صلآحه ۈزيآدة آلإيمآن لأنه:

لآ يفلح ۈلآ ينجۈ يۈم آلقيآمة إلآ أصحآب آلقلۈب آلحية آلطيبة آلسليمة آلمؤمنة: (يَۈْمَ لآ يَنْفَعُ مَآلٌ ۈَلآ بَنُۈنَ . إِلَّآ مَنْ أَتَى آللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (آلشعرآء:88ـ89) .

ۈقد ڪآن آلسلف يۈقنۈن بهذآ فيتۈآصۈن بأسبآب زيآدة آلإيمآن ڪمآ ثبت ذلڪ عن عمر رضي آلله عنه أنه ڪآن يقۈل لجلسآئه: تعآلۈآ نزدد إيمآنآ.

ۈڪآن معآذ بن جبل رضي آلله عنه يقۈل لأخيه آلمسلم إذآ لقيه: آجلس بنآ نؤمن سآعة.

ڪمآ ڪآن عبد آلله بن مسعۈد رضي آلله عنه يقۈل: هيآ بنآ نؤمن سآعة ، ۈأُثر من دعآئه: آللهم زدني إيمآنآ ۈيقينآ ۈهدى ۈصلآحآ.

ۈصلى آلله ۈسلم ۈبآرڪ على عبده ۈرسۈله محمد ۈآله ۈصحبه أجمعين...

مع أطيب تمنيآتـــي ::

خۈيتڪم :: أمۈله × أمۈله ..~