البحارنة ومصيدة التأريخ
 

لم تولي الأنظار عن وضعنا المتدهور منذ دخولنا الإسلام ونحن على هذه الجزيرة وبعد اغتصاب الخلافة اتجهت أعداد كثيرة هاربة من جور دولة بني أمية والعباس وجور المتوكل عليهم الى الساحل الشرقي للسعودية المسمى آن ذاك بإقليم البحرين.
من هنا أقول لكم أنتم بين مصيدة يا أهل هذه الجزيرة إما أن تتوحدوا وتعيشوا أو تموتوا معا ، فلن يسلم منكم لا ممانع ولا مساير ولا عميل للبلاط أو أي شخص عادي مادمتم بحارنة،،، هناك تحليل يشر إلى أن هناك تصدع في المجتمع البحراني فكريا ومنطقيا وضياع البوصلة ، خصوصا بعد رحيل الشيخ الجمري تغمد الله روحة واسكنه الفسيح من جناته، ودخولنا النفق المظلم وتوقيعنا للميثاق.
إما أن نتوحد ونعيش معا أقويا،،، أو نموت كلنا متفرقين (ممانعين - مسايرين - عملاء - ماجورين - رساليين - ولائيين - وغيرهم من البحارنة المستقلين). سترون أن أفضل مكان للعدو أن يرميكم فيه،،، لأنه سوف لن يجد لكم مكان على أرض البحرين،،، فسوف يقذفكم في البحر تبتلعكم أسماك القرش ويجرفكم موج التشتت وترميكم رياح الضياع.
أنتبهوا أنتبهوا أنتبهوا أنتبهو.................. الوحدة خيار أخير وحل شامل للنزاعات.