لكي لا تبقى واقعة كربلاء حبرا على ورق كما هي الأساطير التاريخية لكي لا تبقى واقعة كربلاء حبرا على ورق كما هي الأساطير التاريخية كلمات الامام الحسين في اليوم العاشر من محرم قد حددت خيار كل مظلوم ابي رافضا للذل على امتداد التاريخ * المظلوم الذي يضعة ظالموة بين خيارين* بين الحرب و بين الذلة * و قد رسم لنا الحسين الطريق الذي يجب ان يختارة الانسان الشريف و الحر* ايا كانت ديانته * حيث علمنا هذا الخيار ووصل الينا بالدم والدموع و بالاشلاء المقطعة والاطفال التي يعلو وجوهها اليتم* حين قال الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين* بين السلة و الذلة و قال حينها هيهات منا الذلة. قد يتسائل اليعض لماذا نعزي الامام الحسين في كل عام * لاننا نريد لتلك الواقعة ان لا تبقى تاريخا * و لا تبقى حبرا في الورق * كالكثير من وقائع التاريخ * لاننا نريد لتلك الواقعة ان تبقى حية * في العقول فكرا * و في القلوب حبا * و في العروق ارادات و عزما و في الامة تنبض بالحياة * تدفعها للدفاع عن كرامتها و دينها * لاننا نريد لذلك الدم الغالي الذي هو اغلى دم و الذي هو دم رسول الله و كبدة و احشائة .ان يبقى هذا الدم قوي الفعل و التاثير * فيجب ان تبقى الملحمة حية في الوجدان * حية في الضمير * حية في المشاعر و العواطف * حية في العقول * حية في القبضات و في الزنود و في ساحات المواجهة . فلهذا كل هذا العزاء و العناء و كل هذا الحضور في الساحات * لهذا بقيت عاشوراء حية * حيث لم يتمكن كل الطواغيت بعد يزيد من ان يمحو ذكرها او يمزقو صفوفها * او يرمو بها في نسيان التاريخ *ابدا على الاطلاق حيث تمسك بها المحبون جيلا بعد جيل و عام بعد عام على امتداد الزمن حتى وصلت الينا* دموع و دموع و دموع * دماء و دماء و دماء * مواكب و ماتم و احزان و دموع و لطم على الصدور الى هذا العام . ابائنا و اجدادنا و اباء الاجداء و اجداد الاباء حفظو لنا هذة الذكرى فبقي الحسين فينا حيا تتردد كلماتة و لا تنقطع لا مع زمن و لا يخلو منها مكان و لا تضجر منها اذن و لا عقلا و لا قلب . فالحسين نحن نتعلم منة و نتزود منة في كل عام * ليس فقط لنبكي علية و نحزن فهو منار الثائرين و كل الاحرار في هذا العالم http://img42.imageshack.us/img42/1396/yahussaincopy.jpg |
الساعة الآن 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir