منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   قصيدة رائعة جداً بمناسبة عيد الشهداء (http://vb.ma7room.com/t290137.html)

محروم.كوم 12-20-2009 05:40 PM

قصيدة رائعة جداً بمناسبة عيد الشهداء
 
وأتيتُ كي أحيى بفرحةِ عيدِنا *** وعلى جبيني وردةٌ وكتابُ
متألماً للدينِ كيف يُصاغُ كيْ *** يفنى الذبيحُ ويحكمُ القصّابُ
وقعتْ على أرضِ البلادِ مجازرٌ *** قُتلت بها الأصحاب والأحبابُ
كانت بها السكينُ من يدِ خائنٍ *** بالدينِ صاغوها فكان عذابُ
فتجمّعوا والكأسُ يجمع شملَهم *** أعلى الهزيمة تُشرب الأنخابُ ؟
الدينُ مقتولٌ وفوقَ جراحِهِ *** علنـاً بخمرٍ تُبـذلُ الأكوابُ
وأتى الإمامُ مباركاً للقتلِ *** يعلـو وجهَه إعجابُ
وهناك أبدى للجموعِ خطابةً *** مدحَ الأميرَ فأيّدتهُ كلابُ
لولاكمُ ماكان يُعبدُ ربنا *** وبدونكم كلُ البلادِ خرابُ
لولا وجودكمُ لما عشنا هنا *** وبدونكم أهلُ البلادِ دوابُ
أنتم حُماة للديار وأنتمُ ( لم يُكمل الشطر الثاني )
يا أيها الشرطيُ أنتَ أمانُنا *** ولأنتَ في ليلِ العناء شهابُ
أنت الذي أسكتَ كل معاندٍ *** ضحكت عليه بأرضِنا الأحزابُ
وعلى الجراحِ من الضحيةِ حاكمٌ *** سكرانُ يضحكُ هازئاً شرّابُ
هذا الزفافُ فمن تكون مضيفتي *** هذا المساء ومن هو العرّابُ
إني أريد صلاتكم بإمامتي *** كيف الصلاةُ وما عليّ ثيابُ
فأجابه قاضي القضاةِ مهدّئاً *** روعَ الأمير وكله استغرابُ
الدين يرضى بالصلاةِ بجمعِكم *** فإذا اضطررت فلن يكون عتابُ
أنت الغيورُ لديننا هيا أقم *** أنت الحبيبُ لديننا الحبّابُ
إني أنا المفتي تقدّم لا تخفْ *** أقم الصلاة فها هنا المحرابُ
هل ممكنٌ ننسى الجريمةَ والذي *** قتل الصلاةَ مخادعٌ كذّابُ
هل ممكنٌ ننسى الجراحَ و على الجراح خناجرٌ وحرابُ
هل ممكنٌ ننسى الذين تآمروا *** وتفنّنوا في ذبحنا وأهابوا
الجالسون على تألّم جرحنا *** والقاتلون وكلهم إرهابُ
يتكلمون عن الضميرِ فما همُ *** عجمٌ إذا نطقوا ولا أعرابُ
وتحدّثوا بالدين وهو ممزقٌ *** وهمُ على دين الإله ذبابُ
يا أيها الأحبابُ تلك بلادنا *** في كل زاوية يُقام مصابُ
إنا تعبنا من تخرّص كاذب *** فهل البطولة لعنةٌ وعقابُ
فعباءةٌ تُشرى بقصرِ رفاعهم *** ويُباعُ في تلك القصورِ كتابُ
هدموا مساجدنا وباعوا أرضنا *** ماذا بقى حتى يكون عتابُ
هدموا مساجدنا عرفنا بعدها *** أن التقية خلفها أنيابُ
وقضيةُ الدينِ العزيزِ خديعةٌ *** ذُبحت بها الأزلامُ والأنسابُ
أوَ مؤمنٌ يبكيه دمعُ خليفةٍ *** ويُسرُّ إن يوم بكى أحبابُ
أو مؤمنٌ يرضى ببيعة ظالمٍ ( لم يكمل الشطر الآخر )
الدينُ يقتلُ في الرفاع فحيثما *** أوسعتَ طرفَك خائنٌ نصّابُ
فالقزمُ رغم سياطِهِ وسجونِهِ *** ملكٌ وهمْ في بابهِ حُجّابُ
قالوا وقالوا لم يراعوا ذمةً *** فبكلِ يومٍ خطبةٌ وخِطابُ
فهل الحياة تفيق إلا باسمه *** #عيسى# فذاك القائدُ الحبّابُ
ذاك الأمير أكرم به من قائدٍ *** سمحٍ بكل عجاجةٍ غلاّبُ
قبّل أميرَكَ ما تشاء ففي غدٍ *** تلقى الإلهَ وكله استجوابُ
فهناك لن يأتي الأمير وجندُه *** وهناك دمعٌ هاتنٌ وعِقابُ
سترى دماءَ شبابِنا تسري *** كبحرٍ هائجٍ ينسابُ
فهناك لا فتوى ولا *** تبريرُ شخصٍ بل هناك عذابُ
المعجبونَ بخطبةٍ لن ينفعوا *** سيّان إن حضروا وإنْ هم غابوا
لن ينفع البطل الهمام قصائد *** وردية وتملقٌ وحبابُ
لن ينفع البطل الهمام تجمّعٌ *** فلتشهدْ الأعوامُ والأحقابُ


#عيسى# المقصود به هو الأمير السابق والقصيدة تصلح لزماننا الحاضر مع تبدل الأسماء


الساعة الآن 04:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227