قصيدة رائعة جداً بمناسبة عيد الشهداء وأتيتُ كي أحيى بفرحةِ عيدِنا *** وعلى جبيني وردةٌ وكتابُ متألماً للدينِ كيف يُصاغُ كيْ *** يفنى الذبيحُ ويحكمُ القصّابُ وقعتْ على أرضِ البلادِ مجازرٌ *** قُتلت بها الأصحاب والأحبابُ كانت بها السكينُ من يدِ خائنٍ *** بالدينِ صاغوها فكان عذابُ فتجمّعوا والكأسُ يجمع شملَهم *** أعلى الهزيمة تُشرب الأنخابُ ؟ الدينُ مقتولٌ وفوقَ جراحِهِ *** علنـاً بخمرٍ تُبـذلُ الأكوابُ وأتى الإمامُ مباركاً للقتلِ *** يعلـو وجهَه إعجابُ وهناك أبدى للجموعِ خطابةً *** مدحَ الأميرَ فأيّدتهُ كلابُ لولاكمُ ماكان يُعبدُ ربنا *** وبدونكم كلُ البلادِ خرابُ لولا وجودكمُ لما عشنا هنا *** وبدونكم أهلُ البلادِ دوابُ أنتم حُماة للديار وأنتمُ ( لم يُكمل الشطر الثاني ) يا أيها الشرطيُ أنتَ أمانُنا *** ولأنتَ في ليلِ العناء شهابُ أنت الذي أسكتَ كل معاندٍ *** ضحكت عليه بأرضِنا الأحزابُ وعلى الجراحِ من الضحيةِ حاكمٌ *** سكرانُ يضحكُ هازئاً شرّابُ هذا الزفافُ فمن تكون مضيفتي *** هذا المساء ومن هو العرّابُ إني أريد صلاتكم بإمامتي *** كيف الصلاةُ وما عليّ ثيابُ فأجابه قاضي القضاةِ مهدّئاً *** روعَ الأمير وكله استغرابُ الدين يرضى بالصلاةِ بجمعِكم *** فإذا اضطررت فلن يكون عتابُ أنت الغيورُ لديننا هيا أقم *** أنت الحبيبُ لديننا الحبّابُ إني أنا المفتي تقدّم لا تخفْ *** أقم الصلاة فها هنا المحرابُ هل ممكنٌ ننسى الجريمةَ والذي *** قتل الصلاةَ مخادعٌ كذّابُ هل ممكنٌ ننسى الجراحَ و على الجراح خناجرٌ وحرابُ هل ممكنٌ ننسى الذين تآمروا *** وتفنّنوا في ذبحنا وأهابوا الجالسون على تألّم جرحنا *** والقاتلون وكلهم إرهابُ يتكلمون عن الضميرِ فما همُ *** عجمٌ إذا نطقوا ولا أعرابُ وتحدّثوا بالدين وهو ممزقٌ *** وهمُ على دين الإله ذبابُ يا أيها الأحبابُ تلك بلادنا *** في كل زاوية يُقام مصابُ إنا تعبنا من تخرّص كاذب *** فهل البطولة لعنةٌ وعقابُ فعباءةٌ تُشرى بقصرِ رفاعهم *** ويُباعُ في تلك القصورِ كتابُ هدموا مساجدنا وباعوا أرضنا *** ماذا بقى حتى يكون عتابُ هدموا مساجدنا عرفنا بعدها *** أن التقية خلفها أنيابُ وقضيةُ الدينِ العزيزِ خديعةٌ *** ذُبحت بها الأزلامُ والأنسابُ أوَ مؤمنٌ يبكيه دمعُ خليفةٍ *** ويُسرُّ إن يوم بكى أحبابُ أو مؤمنٌ يرضى ببيعة ظالمٍ ( لم يكمل الشطر الآخر ) الدينُ يقتلُ في الرفاع فحيثما *** أوسعتَ طرفَك خائنٌ نصّابُ فالقزمُ رغم سياطِهِ وسجونِهِ *** ملكٌ وهمْ في بابهِ حُجّابُ قالوا وقالوا لم يراعوا ذمةً *** فبكلِ يومٍ خطبةٌ وخِطابُ فهل الحياة تفيق إلا باسمه *** #عيسى# فذاك القائدُ الحبّابُ ذاك الأمير أكرم به من قائدٍ *** سمحٍ بكل عجاجةٍ غلاّبُ قبّل أميرَكَ ما تشاء ففي غدٍ *** تلقى الإلهَ وكله استجوابُ فهناك لن يأتي الأمير وجندُه *** وهناك دمعٌ هاتنٌ وعِقابُ سترى دماءَ شبابِنا تسري *** كبحرٍ هائجٍ ينسابُ فهناك لا فتوى ولا *** تبريرُ شخصٍ بل هناك عذابُ المعجبونَ بخطبةٍ لن ينفعوا *** سيّان إن حضروا وإنْ هم غابوا لن ينفع البطل الهمام قصائد *** وردية وتملقٌ وحبابُ لن ينفع البطل الهمام تجمّعٌ *** فلتشهدْ الأعوامُ والأحقابُ #عيسى# المقصود به هو الأمير السابق والقصيدة تصلح لزماننا الحاضر مع تبدل الأسماء |
الساعة الآن 04:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir