البيان السنوي
 

البيان السنوي لهيئة المؤمن الإسلامية لشهر محرمترفع هيئة المؤمن الإسلامية أحر التعازي إلى مقام حضرة الإمام الكبير والقائد العظيم محمد بن الحسن المنتظر(عج) وإلى الفقهاء وحماة الشريعة العظام وإلى سماحة القائد آية اااه الشيخ عيسى قاسم (دام ظله) والعلماء الصلحاء والمجاهدين في سبيل اااه والأمة الإسلامية جمعاء وإليكم يا أهل قرية الدير الأعزاء بمناسبة حلول عاشوراء الإمام الحسين(ع)الأليمة.السلام عليكم يا أبناء مدرسة عاشوراء عاشوراء الإباء عاشوراء التضحية عاشوراء الإيثار عاشوراء الشهادة من أجل الإسلام من أجل قيادة المعصوم (ع)يمر علينا عاشوارء الإمام الحسين (ع) هذا العام ونحن نمر ونعيش بضروف عصيبة سواء على المستوى المحلي أو العالمي على المستوى المحلي التمييز مستمر، التجنيس مستمر، سرقة الأموال العامة والأراضي والسواحل مستمره ،التعديلات الدستوريه لم تتحقق بعد،التداول السلمي للسلطه أيضاً لم يتحقق ماهو الحل يا أيها الأحبة الحل بوحدتنا و ترابطنا داخل البيت الشيعي المعارض بتجميد خلافاتنا الجانبية وعدم إظهارها للعلن يمكن أن نختلف بالأساليب يمكن أن نختلف في آليات العمل ولكن لا ينبغي أبداً أن تخرج خلافاتنا خارج حدود الجلسات الخاصة وأن تخرج على الملأ وفي المجالس والمنتديات إذا كانت هناك مشكلة يجب أن لاتظهر لعامة الناس فهذا يؤذن بضعف هذه الأمة وبخسارتها وبالتالي لفقدانها لكل ماكانت ترنو إليه،وظهورها أمام من تناجره ومن تقاومه ومن تريد أن تسترجع منه حقها الضائع مظهر الضعيف المتشتت المتناحر الذي يسهل على ذلك الطرف إلتهامها والقضاء عليها. نعم بوحدتنا خلف قيادة واحده وهي قيادة الفقيه آية اااه الشيخ عيسى قاسم (دام ظله) نستطيع بلاشك أن نحقق مطالبنا الذي جاهد من أجلها شعبنا مع الشيخ الجمري(قدس سره) وقدم التضحيات و الشهداء من أجلها ومن أجل تحقيقهاأما على المستوى العالمي فأعداء الإسلام اليوم من الاستكبار العالمي وإسرائيل وبعض الحكومات الظالمة والجماعات التكفيريه في كل مكان تحاول بما لديها من قوة المال والعتاد أن تفرق الجماهير المؤمنة عن القيادة الإسلامية المتمثلة اليوم بالفقهاء العظام نعم تريد أن تفرقنا عن قيادتنا الفقهية السياسية سواء على المستوى المحلي أو العالمي ونقول لهم كما قال قائدنا ومقتدانا سماحة الفقيه العامل آية اااه الشيخ عيسى قاسم (دام ظله) حين خاطب الجماهير في ليلة العاشر: (هذه الأفئدة المؤمنة لو سمعت إشارة من تلميذٍ من تلامذتك، من فقيه من فقهاء مدرستك، بأن تتقدم إلى الموت كما تقدم علي الأكبر، كما تقدم العباس، كما تقدم جون، لتقدمت إلى الموت واثقة مطمئنة، واثقة بالدرب، مطمئنة بالربح، دربك يا أباعبدالله دربٌ لا أربح منه، والشهادة تاج تبذل من أجله الأعمار) ونحن نقول اليوم يا سماحة القائد بأننا ملتزمون بإرشاداتكم لأننا نعلم ياسيدنا بأنك من تلامذة الإمام الحسين(ع)،ونحن نفتخر بأننا نأخذ أمور ديننا ودنيانا من فقهائنا العظام و منكم ونحن نعاهد الإمام الحجة بأن نلتزم بذلك حتى يأذن اااه بظهوره المباركالسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام اااه عليكم مابقي الليل وبقي النهارهيئة المؤمن الإسلامية(( قرية الدير)عاشوراء1431