طبيب تسبّب بإصابته بسكتة دماغية.. و«تلكّأ في التعامل مع جراحته» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دخل الشاب وليد أيوب الحاج (34 عاماً) مستشفى الزهراء سائراً على قدميه، يشكو من آلام بسيطة في البطن، وخرج منها جثة محمولة، لأن «الطبيب المعالج له قطع شريانه، وتسبّب في إصابته بغيبوبة، ثم سكتة دماغية ومن ثم الوفاة». وبسبب «الإهمال الجسيم» للطبيب، وفق تقرير الطب الشرعي، قررت وزارة الصحة إيقافه عن العمل، وصدر حكم قضائي من محكمة الشارقة الشرعية الابتدائية «بحبسه سنة، وتغريمه 10 آلاف درهم مع إلزامه بسداد الدية الشرعية لورثة المجني عليه»، كما قضت «بإلزامه بدفع مليوني درهم على سبيل التعويض المؤقت»، لكن الطبيب استأنف الحكم. وبدأت الواقعة التي يرويها شقيق المتوفى، أسامة، لـ«الإمارات اليوم» عندما توجّه وليد إلى مستشفى الزهراء في الشارقة لإجراء جراحة منظار لإزالة المرارة لوجود حصى في داخلها، وطلب الطبيب (ع.ش)، وهو استشاري جراحة عامة وجراحة مناظير، إجراء فحوص طبية، أظهرت خلوّه من أي عائق طبي يحول دون إجراء الجراحة. وخضع المريض للجراحة، التي توصف طبياً بأنها بسيطة، وبعد ساعات عدة خرج الطبيب يقول «لقد نزف أحد الشرايين ولكننا تداركنا الأمر». ويضيف أسامة «خرج شقيقي من غرفة العمليات يصرخ من شدة الألم، فطلبت زوجته النجدة من الطبيب، مستفسرة عن سبب هذا الألم غير الطبيعي، كونها سبق أن أجرت الجراحة نفسها، ولم تعانِ من أية آلام»، لكن الطبيب اكتفى بالقول «إنها آلام طبيعية في حالته». وكلما اشتد ألم المريض «كانت أسرة المريض تهرول تجاه الأطباء طالبة نجدته»، لكن الطاقم الطبي «تعامل مع الأمر بحالة من اللامبالاة»، وفق شقيق المتوفى. ويكمل «أصيب شقيقي بانخفاض حاد في ضغط الدم، وتدهورت حالته كثيراً، فقرر الطبيب حقنه بحقنة تخدير لينتهي ألمه، لكنه توقّف عن الصراخ والحراك في ثانية واحدة». وأمام هذه الحالة «وُضع شقيقي على جهاز التنفس الاصطناعي، وبمرور الوقت حدث انتفاخ كبير في بطنه، وبالسؤال عن السبب كان الجواب دوماً أنها بسبب الغازات، لكن الحقيقة التي تبيّنت لاحقاً هي أنه كان يعاني من نزف داخلي حاد»، وبعد وقت قصير «خرج الطبيب ليخبر ذوي المريض بأن وليد أصيب بموت دماغي، وبعد ساعات قليلة، فارق الحياة». يقول شقيق المتوفى «رحل شقيقي بإهمال طبي شديد، تاركاً أباً وأماً مسنّين مفجوعين، وأرملة شابة، وطفلين يتيمين (ست وأربع سنوات) يسألان عن أبيهما بحسرة وحزن». وحصلت «الإمارات اليوم» على تقرير دائرة الطب الشرعي في الشارقة الذي أفاد بأن «الوفاة حدثت نتيجة الخطأ والإهمال الطبي الجسيم»، وأن الطبيب «أخطأ بقطع الشريان أثناء تسليك الحوصلة، وأخطأ لأنه لم يحكم إغلاق الشريان، ما تسبّب في ترسّب نزف دموي من الشريان المقطوع، وحدوث صدمة نزفية، توفي على إثرها». ووصف التقرير الطبيب بأنه «تلكأ في التعامل مع حالة المريض بعد الجراحة، ولم يبحث عن أسباب ألمه، واكتفى بوصف دواء مسكّن»، كما أن الطبيب «لم يطلب فحص بطن المريض بالموجات فوق الصوتية ليكتشف النزف، فأصيب المتوفى بتجلط دم». وأكد الطب الشرعي أن «الطبيب بإهماله الجسيم، في فترة ما بعد الجراحة، أهدر فرصة اكتشاف النزف الدموي وفرصة التدخل الجراحي لإيقاف هذا النزف» وانتهى التقرير إلى أن الطبيب «يعد مسؤولاً عن جملة الأخطاء والإهمال الطبي، ومسؤولاً عن وفاة وليد الحاج». الامــــــــــــــــــــارات اليــــــــــــــــــــــــوم .... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبـــآبج خيتوو لاحول ولا قوه الا بالله هذي هي مشكله مستشفيـآتنـآ >.< يعطيـــج آلعـآفيه لآعدمـنآج ...~ |
لأإ حول و لـإأ قوة الا باالله تسـِـِلمِـِـين ع الخـَـَبر ~* |
وعليكم السلام والرحمة.. لاحول ولاقوه الا بالله}~ تسلمين غلايه عـ الخبر..ْ~ ربي يعطيج العافيه..}~ ولا تحرمينا من يديدج..~ |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
الساعة الآن 11:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir