حكم قول الا رسول الله السلام عليكم ورحمة الله و بركاته فقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : انتشر في هذه الأيام كتابة عبارة " إلا رسول الله " ، فهل ترون جواز استعمال هذه العبارة ؟ . فأجاب : "لا أرى جوازها ؛ لأنها لا تـُفيد شيئاً ، هي عندي تشبه ذِكر الصوفية " الله ، الله " ! . لكن نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو : " كل شيء إلا الرسول ، لا تقربون حماه ، ومقامه ، وحرمته ، هذا مُــراد من كتبها ، لكن إذا نظرنا لتحديد لفظة " إلا رسول الله " : ( صار المعنى ) : سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله ! هل هذا صحيح ؟ وهل يستقيم الكلام ؟ . سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله . فهي غلط" انتهى . ....... وسئل الشيخ عبد المحسن العبَّاد حفظه الله : عن تعليق هذه العبارة . فأجاب : "أما " إلا رسول الله " : فهذا كلام غير صحيح ؛ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه * ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهي عبارة غير مستقيمة ، ولا تصح" انتهى . ....... " شرح سنن ابن ماجه " . والله أعلمـ ] وقد سألت في ذلك شخص ذو دين وعلم جزاه الله خيرا فقال : الإخوة الكرام .. أولا ً: ما قاله العلماء صحيح من أن هذه العبارة غير صحيحه وكيف ما أولتها سوف يظهر لك عدم صحتها، فلو قال أنا أقصد سبّوا أي أحد إلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكان المعنى غير صحيح، لأن الله غير الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نرضى أحد يسبه، وكذلك القرآن، وكذلك الدين، وحتى المسلم حرّم الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال سباب المسلم فسوق .. ممكن يريد اعتدوا على أي أحد إلا رسول الله، أسيئوا إلى أي أحد إلا رسول الله، أرسموا أي أحد، استهزؤوا بأي أحد ....ألخ ، وتبقى كلها معاني غير صحيحة ولا يجوز اعتقادها، فالله أعظم وأجل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف يقال إلا رسول الله؟ ثانيا ً: لانشك في حسن مقصد واضعها وقائلها، لكن حسن المقصد وسلامة الصدر لا يلزم منه السكوت على الخطأ الذي وقع فيه، وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوب تصحيح الألفاظ بدون النظر إلى المقصد، مثل منع عبارة (راعنا) عندما كان يقولها الصحابة، لأنه لفظ مشترك يحتمل أكثر من معنى، مثل اسم راعن من الرعونة، ويحتمل أرعنا سمعك أي استمع إلينا، فنهى عنه مع أن مقصد الصحابة كان صحيحا ً حسما ً لمادة الشر، وإغلاقا ً للباب على المنافقين واليهود الذين يقصدون وصفه صلى الله عليه وسلم بالرعونة قاتلهم الله، فكيف بهذه العبارة التي يبدو والله أعلم أنها لا تحتمل إلا معنى فاسدا ً ، فلا شك أنها من باب أولى .. ثالثا ً : هي من ناحية اللغة جملة غير مفيدة، لعدم ذكر المستثنى منه، فهي شبيهه بعبارات الصوفية (الله الله) يجلس يوما ً كاملا ً يقول هذه العبارة وكذلك عبارة (محمد محمد) ثم يألون ذلك بتأويلات وعقائد فاسدة . رابعا ً : العلماء الذين أفتوا نحسبهم والله حسيبهم من كبار العلماء في هذا البلد، العباد، والبراك، إضافة إلى بروز وسعة علم الشيخ البراك في باب العقيدة. خامسا ً : الفتنة ليست في بيان الأخطاء العقدية وتحذير الناس منها، الفتنة في السكوت والمداهنة لإرضاء الجماهير، و(من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) كما في الحديث الشريف. وبارك الله في الجميع |
الشبهات كثرت ..! وردها على المسلمين ..! جزاج ربي الخير ..! وجعله في ميزان حسناتج ..! |
[glint]جزاك الله الفردوس الاعلى [/glint] |
x . . جزآك الله خير فميزآن حسنآآتك ~ يعطيك العآفيه ’’ تسلملي هالديآآت .. مآننحرم^^ |
تسلمين خيتوو عالطرح جزااااااااج الله خيـــــر وجعلــه في ميــــزان حسناااتج يارب .. |
الساعة الآن 09:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir