منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   اللهم فاشهد إنا منه براء... على خلفية مقابلة سوسن الشاعر مع حسن موسى (http://vb.ma7room.com/t254700.html)

محروم.كوم 10-26-2009 04:40 PM

اللهم فاشهد إنا منه براء... على خلفية مقابلة سوسن الشاعر مع حسن موسى
 
اللهم فاشهد إنا منه براء...



على خلفية مقابلة سوسن الشاعر مع حسن موسى في تلفزيون البحرين

(الذين خانوا لا يتعدوا 1% من عناصر المعارضة)






بحسرة وأسى.. ماذا أقول وماذا أغادر لمجلبة القرف والتقيؤ، وأعني المقابلة الهزيلة التي أجرتها سوسن الشاعر مع حسن موسى قبل ليلتين على شاشة المحطة الرسمية لتلفزيون البحرين، ثم نشرتها الوطن (الوثن) البندرية؟ فهي برغم هزالتها إلا أنها أكدت لنا أمورا أورد أهمها للإستفادة والعبرة.



فأهداف المقابلة ودواعيها كانت واضحة جلية حتى لمن له نصف عقل، وأن المخاطَب والمستهدف هم المعارضة الشيعية بفصائلها المختلفة، الأمر الذي يكشف بأن الحكومة لازالت تتعامل مع المعارضة بالمكائد والسجال واللامهنية واللامسئولية. وقد بدا واضحا بأن (الرجل) وبكل سذاجة نفّذ ما تم تلقينه عندما كرر مرارا وتظاهر بقربه من جمعية الوفاق ليضرب عصفوين بحجر؛

أولاً: أن لا يبدو معاديا وخائنا لكل فصائل المعارضة الشيعية وبالتالي فيتم الحكم عليه من قبلهم بأنه عميل وخائن. وأما ثانياً: تأجيج الخلافات ما بين التيارات الشيعية وضربها ببعضها، إذ لا يُعقل أن تُتهم المعارضة الشيعية كلها وهي المستهدفة من المقابلة. إذن فكان الغرض واضحا وهو فرز المعارضة الشيعية بين متشدد و متعقّل وبالتالي الإيقاع بينهما بأن يتهم طرف للآخر بالخيانة والعمالة بينما يتهم الآخر للأول بالتهور والغوغائية وتخريب المشروع الإصلاحي وضياع المكتسبات.. الخ

ومن أهداف المقابلة أيضا هو زعزعة الثقة ما بين رجال المعارضة وبين الناس، عبر الإيحاء بأن رجال المعارضة سينقبلون يوما على عقبيهم هكذا كما انقلب هذا، ولكن في حقيقة الأمر أن الذين خانوا لا يعدوا حتى 1% من عناصر المعارضة! ولم يخن أحد كما خان هذا الشخص، ونوازع الخير والشر موجودة في بني البشر ولا يمكن لأحد أن يلغيها، وهذا هو سبب خلقة الله للجنة والنار معا، فلا يعني أن نسمح لليأس بالتسرب فينا بمجرد انحراف شخص أو عشرة.. قال علي (ع) مخاطبا أصحابه: ماذا لو ملت (انحرفتُ) بكم؟! قالوا: إذن لقومناك بهذا (السيف)!



برغم الحشد والإعلان المسبقين لهذه المقابلة في عمود سوسن الشاعر بصحيفة الوطن البندرية، إلا أنها اتسمت بالركاكة والهزالة ولم تُحبَك جيداً كعادة المسرحيات الإعلامية الموجهة من قبل وزارتي الداخلية والإعلام. ولم يستطع الممثلان إخفاء دورهما ونواياهما، فمن جانب كانت سوسن تجرّ حسن إلى الإعتراف –علنا- بما اعترف به في السرّ والبوح بالمعلومات وتسجيلها أمام الملأ العام، ومن جانب آخر كان حسن يتخبط بدون تركيز وباسلوب مغالط بهدف التبرع بأكبر قدر ممكن من المعلومات خلال ساعة المقابلة تلك وإلحاق أكبر ضرر ممكن برموز المقاومة في البحرين عبر الأكاذيب وتضخيم بعض الحقائق. كان كثير الإطراء والمديح للملك بتبجح وتباهٍ بأنه بمستوى اللقاء الذي جمعه به أول أيام عودته. أفرغ الرجل بما تمكن مما في جعبته، وفي بعض الأحيان بغباء فادح قد يعرضه للانتقام من ذوي ومحبي أصحاب الشأن وهم كثر! بوضوح وعلنية وفي أكثر من موقف دعى إلى التصدي لعناصر المقاومة الشرفاء "حكومة وشعبا" أو "رسمي وشعبي" وإلى دراسة تقاريرهم وتفنيدها وكأن (الرجل) يريد عرض خدماته الأخرى (بمرتب إضافي) وهي التكفل برصد تقارير المعارضة والعمل على إفشالها، وقد أعلن استعداده ملمحا بالقول أنه أدرى بها من غيره، وكأني باسم منظمته التي أسستها له الحكومة "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" هي في الحقيقة "مرصد البحرين (لمنظمات) حقوق الإنسان" لأنه تظاهر بأنه يفهم في القانون الدولي وأنه أفهم حتى من رئيس منظمة مراقبة حقوق الإنسان السيد (جو ستورك) الذي قال بأن تصريحات الخواجة في محرم الماضي هي من حقه القانوني وتعد تعبيرا عن الرأي وإن كانت عنيفة.

هناك حد أدنى من الشرف والأمانة سقط تحته هذا (الرجل)، إذ خان الأمانة وباح بالأسرار، وإن كانت بمستواه ولم تكن كبيرة.



أعلن ندمه وأسفه على التحاقة بالمعارضة تلك الأيام وإنه مع النظام قائلا بأنه لم يكن مقتنعا يوما بهم "لانهم كانوا يريدون إسقاط النظام"، وسؤالي له كيف يصنع كواتم الصوت من كان لا يعتقد بالعمل المسلح كما ادعيت؟! وكيف يستمر معهم لسنين طويلة تمتد إلى قرابة الثلاثة عقود، ولكنه يتغير مع العودة إلى البحرين؟!

كان واضحا بأن الرجل لا يفهم كما قدموا له، وأن سوسن أيضا التي سمته أستاذا ليست مقتنعة به بدليل نظراتها وهو يقلّب المؤنث مذكرا والعكس، و أنها سمّت الأستاذ حسن المشيمع أيضا "أستاذا" وهي لا تعترف به كأستاذ كما في كتاباتها وحروبها التي تشنها ضده وضد الأصوات المعارضة مقابل حصولها على جوائز سنوية ومزايا مسمترة من الملك.



وأخيراً، برغم ورود اسمه في الموقع الإلكتروني لسفارة البحرين في لندن كموظف بمنصب مستشار، وبرغم أن الحكومة تعلم جيدا بأنه ليس كذلك ولا يحمل مؤهلات أن يكون كذلك وانما تستخدمه كأداة، فإنني أختلف مع الأستاذ نبيل رجب بأن (الرجل) هو موظف سفارة فحسب، لأن هذه المقابلة كشفت لي بأنه موظف ضمن شبكة البندر!



اللهم فاشهد إنا من فعلتِه براءٌ!

(ولن أخون رسالتي وثورتي)



منقول


الساعة الآن 05:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227