منتدى استراحات زايد - كُتّاب آخِر زمااان

لم أكتب يوما لأكتسب رضى أحد.

ولطالما قمت بالرد على أحدهم بأن ما كتبته فاشل جدا* وأنك لا تصلح حتى للأدوار الكوميديه.

ولكني أكتب للثرثرة ليس إلا..!

فأنا عادةً لا أحب الكلام على قدر محبة أصابعي ملامسة لوحة المفاتيح

لذلك سأكتب* ربما الكتابة شيء ممل.

والقراءة لي أكثر مللاً ولكني*

أحب أن أشعر من حولي بالملل* وذلك لأني قرأت كثيرا بحياتي* وأصبحت أشعر أن القراءة ممله..!

ويجب أن تشعروا بمعاناتي التي لطالما عانيتها* وتتجرعوا الجرعات السامة التي تجرعتها أثناء قرائتي.

وأعدكم أن أرفع الضغط والسكري لكل من يقرأ لي - هذه هدية مني للقارئ العزيز-.

كما وأني أعدكم بأن أكتب شيئا لا تفهمونه* وعندما أرى أنكم لم تفههموه وتسألوني عنه سأتفلسف كما أريد...!

وأود أن أصيب من يقرأ بدوار في رأسه حينما يرى أسمي تحت عنوان جديد لموضوع جديد.

وأن يتناولون حبوب " البنادول" للتخفيف من وطأة وجع الرأس.

سأتكلم عن نفسي* وأمجدها وأجعل منها أسطورة.!!

أو ربما أكلمكم عن الأمور السخيفة التي مررت بها* لتأخذوا الدروس والعبر ...!

ولن أتقبل أبدا نقدكم لي.

سوى الشكر والتعزيز والرفع لن أرضاه.

فأنا الفذة لا أرضى إلا بمدحي وإن كان هذا أمرا ديكتاتوريا* لا بأس الديكتاتورية أمر طبيعي في حياة العرب.

سأخبركم أن كم هي الحياة سخيفة بدوني.

وأنكم لولاي ما وصلتم لما وصلتم إليه..!

وأن لي الفضل حتى على شربكم المياه.

سأقول بأني أقوم بجهد كبير عندما أحرك أصابعي على -الكيبورد- لأنقل لكم آخر أخباري الافلاطونيه.

وأني عندما أفكر - ترتفع نسبة الدماء في الدماغ - فأنا أشعر بالارهاق..!

لذلك لن أرضى بنقدي ولو على سبيل الإصلاح.

سأجلب كل مصطلحات الأنا لأضعها في قواميسكم.

ولن أرضى أن تصفوني بالأنانيه..!

فأنا مثلي مثل غيري من الكتّاب * أحب أن أشعر بالرضى* وأن أعزز ذلك برضاكم* وأن أصل للنجومية حتى ولو من خلف - شاشة الكمبيوتر-.

محدثتكم من وراء - شاشة الكمبيوتر- منى فهمي