منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   الشيخ الهويدي: القيادة الدينية السياسية مقدمة على السياسيين . (http://vb.ma7room.com/t244262.html)

محروم.كوم 10-03-2009 05:10 PM

الشيخ الهويدي: القيادة الدينية السياسية مقدمة على السياسيين .
 

الشيخ الهويدي في خطبة الجمعة القيادة الدينية السياسية مقدمة على السياسيين .

--------------------------------------------------------------------------------


في خطبة صلاة الجماعة يوم الجمعة بتاريخ 2/10/2009م في جامع الإمام الحسين (ع) بإسكان عالي تطرق سماحة الشيخ علي الهويدي للتالي :قال الشيخ الهويدي أن الإسلام عظم وتفاقم تعاضمه بشخصية نبي الإسلام محمد (ص) وبحركته الشاملة ومن بعده بحركة الإمام علي بن أبي طالب بقيمه وحكومته الحقة والإمام الحسين بثورته الكربلائية وبحركة وفكر وعلم وأخلاق ألأئمة المعصومين عليهم السلام .

وأشار الشيخ الهويدي أن حركة المرجعية المتمثلة بشخصية السيد الشهيد محمد باقر الصدر (ره) الذي أنقذ الإسلام من الشيوعية والإلحادية والإشتراكية والرأس مالية بفكره وعقله وثقافته الإسلامية الأصيلة المنبثقة من الإسلام المحمدي الأصيل بفضل مؤلفاته ( فلسفتنا واقتصادنا وكتب المنطق والإستقراء وغيرها من الكتب ) استطاع الشهيد الصدر الأول أن يحمي الإسلام والمسلمين وتحديدا الشيعة منهم من أن ينخرطوا في أوهام الشيوعية والإشتراكية والإلحادية والرأسمالية وحثهم على التمسك بالإسلام المحمدي الأصيل وكما نوه بأن الغرب ومفكريه يدرسون كتب الشهيد الصدر في جامعاتهم، وفي الأزمة الإقتصادية الأخيرة لجأ الغرب إلى كتب فلسفتنا واقتصادنا من أجل أن ينقذوا أنفسهم من الأزمة المالية والإقتصادية العالمية التي حلت بالعالم في هذه الفترة واعترفوا بأن الإقتصاد الإسلامي هو الأنجع والأصلح لإدارة الإقتصاد العالمي .

وأشار الشيخ الهويدي لشخصية الإمام الخميني قائلا بفضل ثورته وصلابته وقوته وتقواه وزهده وفكره وعطائه استطاع أن يظهر الإسلام وينتصر للإسلام المحمدي الأصيل ليس فقط على مستوى إيران الإسلام بل على مستوى العالم بأسره فعرف الإسلام ببركة الإمام الخميني وبثورته المباركة وتساءل علينا أن ننظر لحركة وانتشار الإسلام قبل وبعد الثورة الخمينية فيجيب الشيخ الهويدي قبل الثورة كانت المذاهب اللا إسلامية والمنحرفة تلعب بالمسلمين بعقولهم بحركتهم بقناعاتهم ولكن بعد الثورة هزمت هذه المذاهب أمام الإسلام الحق والإسلام الأصيل .


وأشار الشيخ الهويدي لمسألة يستفاد منها محليا وهي مسألة الشخصيات الدينية الشرعية والشخصيات السياسية قائلا من الطبيعي أن الشخصية القيادية في أي جمعية أو مؤسسة لابد أن تكون منتخبة كي تضفي عليها الشرعية كانتخاب سماحة السيد حسن نصر الله لحزب الله لبنان وكانتخاب الرئيس نوري المالكي في العراق وهنا يؤكد أن السيد حسن نصر الله بشخصيته ومواقفه وموقعيته الدينية جعلته شخصية دينية وسياسية وكانت منتخبة ولايمكن أن تقبل شخصية غير منتخبة وغير متوافق عليها شعبيا بأن تكون قيادية ورمز للأمة .

وهنا نقول بأن الأمة قد تختار شخصية بعيدا عن صناديق الإقتراع وتكون هذه الشخصية مقبولة للأمة ومتوافق عليها كشخصية المرجع السيد السستاني وكذلك السيد القائد الإمام الخامنئي الذي هو مقبول دون انتخاب فكيف به وهو منتخب من قبل مجلس خبراء القيادة فهذه الشخصيات بموقعيتها الدينية حتما هي مقبولة عند جماهير الأمة بعيدا عن صناديق الإقتراع ومن هنا الشخصية التي عرفت بالتقوى والإيمان والزهد والخبرة والحنكة السياسية والحكمة السياسية والتي أثبتت مواقفها ومنذ سنوات طويلة أنها لائقة بأن تكون قيادية ومتبعة من قبل الأمة لايمكن أن نقارنها بالشخصيات السياسية وهنا يشير الشيخ الهويدي بشخصية سماحة الشيخ عيسى قاسم فهو الورع والزاهد والتقي والعارف والمحنك سياسيا والحكيم والشجاع ، فمسألة الإنتخاب ليست شرطا أن توصل من هو متوافق عليه ولكن الشخصية الدينية الفقهائية والعلمائية المخلصة التقية الورعة الزاهدة العارفة ذات الكفائة وذات الخبرة والحكمة السياسية والمواقف والشجاعة هي بلا شك مقبولة ولا يجوز النيل منها وإضعافها والإستنقاص منها وانتقادها من أجل اسقاطها أو من أجل رفع شخصية أخرى عليها بأساليب غير أخلاقية وملتوية ، ومن الطبيعي لكل رأيه في أن يطرح وجهات نظره دون المساس بشخصيات تقية ورعه زاهدة عارفة متمكنة شجاعة وإذا كان شخص معين يريد أن يطرح وجهات نظره على حساب قيادة ورمز وجمعية ومؤسسة لها وجودها ومكانتها وبأساليب إضعاف وتسقيط فهذا أمر غير قابل للقبول فهو مرفوض دينيا وعقلانيا ومن يقوم بهذه الأساليب فهو محاسب أمام الله بحساب شديد وأليم إذاً نقد أمين عام أو رئيس جمعية أو مؤسسة بشروط وشرائط النقد البناء ومن أجل التطوير والتقويم لا مانع منه ، ويؤكد الشيخ الهويدي ضرورة احترام وتقدير القيادة الدينية التي أتخذت من قبل الأمة كقيادة ومرجعية وبشتى الوسائل وختم بالآية الكريمة ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ) مؤكدا أن قياداتنا الدينية عاشت التقوى وجعل الله لها مخرجا وانتصر لها وبها ولا بد على الأمة أن تعيش التقوى كي يجعل الله لها مخرجا وينصرها وينتصر لها
.



إعداد : حسين ناصري

منقول من متتديات إسكان عالي


الساعة الآن 10:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227