:: معايير مشدّدة على لقاح «إتش1 إن1» :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www2.0zz0.com/2009/10/03/08/561829612.jpg دعا وزراء ومسؤولون في الدولة المواطنين والمقيمين إلى «الاطمئنان إلى الإجراءات التي تطبقها الإمارات لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1)»، وأكدوا أن «الدولة قادرة على مواجهة الفيروس وحماية المجتمع من مخاطره»، لافتين إلى أن «التعامل معه لابد أن يتم من دون تهويل أو تهوين». وقالوا في حملة عبر شاشات التلفزة المحلية، أمس، إن «الدولة ستطبق معايير مشدّدة على اللقاح المضاد للفيروس، ولن تسمح بتداوله إلا بعد التأكد من مأمونيته وسلامته على صحة الإنسان»، مؤكدين أن «وزارة الصحة تستند في قرارها بشأن اللقاح إلى تقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأميركية والأوروبية المعنية بسلامة الدواء».وذكر المسؤولون في الحملة التي جاءت تحت عنوان «الإشاعة والمناعة» أن «الدولة اتخذت تدابير وقائية مشددة في المدارس والحضانات ومراكز تأهيل المعاقين، ضمنت توافر بيئة آمنة وصحية للطلاب». وتفصيلاً، قال وزير الصحة الدكتور حنيف حسن إن «الوضع الصحي العام في الدولة مستقر وتحت السيطرة، خصوصاً مع توافر الدعم المادي واللوجستي للجان متابعة مرض أنفلونزا الخنازير». وأعلن أن « لدى الدولة مخزون استراتيجي من الدواء المعالج للمرض، وتعاقدت على شراء كميات أخرى». وأفاد بأن «الدولة حجزت كميات كافية من الطعوم، ومن المقرر أن تصل الشهر الجاري»، موضحا أنه «لن يتم استخدامه، إلا بعد موافقة المنظمات الصحية العالمية عليه، وتوافر كل الضمانات الصحية». وأضاف أن «المنظمات الدولية تجري تجارب للقاح على عدد كبير من المصابين بدقة، قبل التصريح بتداوله». وشدّد الوزير على أن «الإمارات لا يمكن أن تستورد لقاحاً، إلا بعد التأكد من سلامته ومأمونيته بنسبة 100٪، وبالفعل، هناك منظمات أوروبية وأميركية معنية بالدواء صرّحت بتداول اللقاح بعد التأكد من سلامته»، لافتاً إلى أن «هناك نسبة مخاطرة في أي دواء لا تتجاوز 1٪». ولفت الوزير إلى أن «الدولة لاتصرّح بتداول أي عقار إلا بعد توافر معايير عدة، وسيتم تطبيق هذه المعايير على اللقاح الجديد». من جانبه، ذكر وزير التربية حميد القطامي أن «المدارس آمنة وتتوافر فيها بيئة صحية لانتظام الطلاب». وأضاف أن قرار البدء في الدراسة من دون تأجيل «تم بناءً على خطة تعليمية، وتنظيمية للمنهج التعليمي، وبناءً على التعاون والتنسيق بين وزارتي التربية والصحة». وأوضح أنه تم تشكيل لجان مشتركة وضابط اتصال بين المنطقة الصحية والمنطقة التعليمية في كل إمارة لضمان توافر التدابير الوقائية كافة داخل كل مدرسة. وأن «التدابير المتخذة في كل مدرسة تستند إلى مرجعيات منظمات عالمية». وأعلن القطامي أنه «تم توفير مستلزمات الوقاية، مثل الكمامات والمطهرات وأجهزة الفحص وغرف العزل، وعيادة صحية في كل مدرسة، ووفق هذه الآلية، تم التأكد من أن المدارس آمنة». إلى ذلك، أفاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور حمدان المزروعي، بأن «الهيئة عقدت ورش عمل للعاملين في حملات الحج والعمرة لتوعيتهم بوسائل حماية الحجّاج والمعتمرين من الفيروس، وكيفية التعامل مع أية إصابة». كما أنه سيتم عقد ورش عمل مماثلة لأعضاء بعثة الحج الرسمية، وسيتم أيضا إعداد سجل طبي صحي لكل حاج، لتحديد الشخص اللائق لأداء الفريضة». الإمــــــــــــــارات اليـــــــــــــــــوم ... |
تسلمين على الخبر |
تسلمين ع آلخبـر .. ؤلآهنتـــي .. |
تسلموو على الخبر الطيب .. وربي يعاافينا من هذه الآفه ويعديها على خير إن شاء الله.. نتريا أكييد منج الزود واليديد من الأخبار.. أختج الفقيرة إلى الله.. روحي بدوية.. |
تسلمين اختي ع الخبر وربي يعطيج العافيه |
الساعة الآن 11:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir