منتدى استراحات زايد - أخفقت الوفاق: فراحت تفتح معارك لا طائل منها غير الضغط على الجماهير!!

سياسيو الوفاق عندما أخفقوا سياسيا نراهم يفتحون معركة القيادة ويمارسون الضغط النفسي على الجماهير

شعب البحرين شعب واعي وشفاف للغاية ولا يقبل أن يتلاعب به فهو شعب ناقد حصيف يمحص الأمور ويدلي بدلوه فيها دونما خوف أو مواربة وهكذا تربى هذا الشعب. اليوم تمر جماهير هذا الشعب الأبي بمنعطفات خطيرة يراد له أن يغيب وعيه ويعطل عقله وان يسلم أمره للقيادة دونما تفكير ودونما نقد ودونما مساهمة في القرار.

عدة تساؤلات تثار حول ما يقوم به بعض المحسوبين على جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وهذه التساؤلات مشروعة وبات يطرحها العوام من الناس ناهيك عن النخب، من جملة ما يطرح اليوم في المجالس والمواقع الإلكترونية من نقد لنواب الوفاق أو للصف الأول فيها تساؤل مهم وهو:

لماذا لا يتحدث هؤلاء عن انجازاتهم السياسية ؟
ولماذا لا يتحدثوا عن نجاعة النهج الذي اختاروه؟
ولماذا لا يتحدثوا عن البرلمان وتجربتهم فيه؟
ولماذا يزجون بمعركة القيادة في كل شاردة وواردة؟
ولماذا لا يتحدثون عن أدائهم السياسي؟

هذه التساؤلات المشروعة يقابلها تحليلا يتداول لدى الكثيرين وهو يعبر عن إجابة عفوية على كل التساؤلات المطروح فثمة مقوله هي:

بأن هؤلاء أخفقوا وفشلت تجربتهم وأثبتت الأيام خواء النهج الذي يعتمدونه في الصراع مع هذا النظام ونتيجة لهذا الإخفاق ونتيجة لهجوم الجماهير عليهم واستهجان أدائهم السياسي راحوا يفتحون معارك لا طائل منها وعلى رأسها معركة القيادة والمرجعية والهدف كما يبدو هو الضغط على الجماهير والهروب إلى ألأمام في مواجهة نقد الجماهير فهؤلاء يريدون أن يقولوا لكل منتقد لا تنتقدنا ولا تطالبنا بالحديث عن انجاز وعن منهج لأنك بهذا تريد ضرب المرجعية وتريد أن تخرج على القيادة؟

إن هذا الأسلوب هو أسلوب لن ينجح في ثني الجماهير عن النقد وفي الضغط على الناس لكي تستسلم فالناس عندما ينتقدون ويصرخون بأن أداء الوفاق ضعيف والمنهج الذي تسير عليه يجب مراجعته فإنهم يعون ما يقلون لأنه نابع من أدلة أكبرها الإحباط العام لدى الناس من عمل الوفاق ومنهجها الذي لم يقدم شيء والإخفاقات التي تلاحقها على عدة مستويات سياسية.

يراع