منتدى استراحات زايد - 16 طياراً إماراتياً يقودون «الاتحاد» الشهر الـمقبل ||.~*

هوغن يتوقع ارتفاعاً في أسعار التذاكر وتسليم الطائرات الجديدة في موعده

16 طياراً إماراتياً يقودون «الاتحاد» الشهر الـمقبل ~*

http://www.emaratalyoum.com/Articles...9-01_small.jpg

أسطول «الاتحاد» سيصل إلى نحو 52 طائرة حديثة العام الجاري.

/

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، عن أن «هناك ستة طيارين مواطنين يقودون طائرات A320 حالياً»، مؤكداً أنه «سيتم تخريج 10 طيارين مواطنين في سبتمبر المقبل، بينهم فتاتان إماراتيتان».

وأكد أن «جدول تسليم الطائرات الجديدة للشركة لم يتأثر بالمستجدات التي طرأت على صناعة الطيران المدني في أميركا وأوروبا، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية»، مشيراً إلى أنه «من المقرر أن تتسلم (الاتحاد للطيران) خلال الشهرين المقبلين ثماني طائرات، من ضمنها أربع طائرات من طراز (إيرباص 320»، والتي تخدم شبكة خطوط الشركة في منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، حيث يصل عدد أسطول الاتحاد للطيران في العام الجاري إلى 52 طائرة، ويتوقع نمو الأسطول ليصل إلى 65 طائرة حتى عام 2012».

وتوقع هوغن «ارتفاع أسعار تذاكر السفر، وأسعار الشحن الجوي العام المقبل، بسبب تحسن الأوضاع الاقتصادية في العديد من دول العالم، وارتفاع اسعار الوقود». وقال إن «عودة الانتعاش الاقتصادي إلى الاسواق الرئيسة سيسهم في عودة أسعار التذاكر إلى معدلاتها الطبيعية لمرحلة ما قبل الأزمة».

وقال إن «الشركة حققت إنجازات كبيرة خلال العام الجاري، تؤهلها لكي تصبح أفضل شركة طيران في العالم»، موضحاً أن من «أبرز هذه الإنجازات توسيع شبكة الخطوط الخارجية إلى 55 وجهة سفر، وضم طائرات جديدة متطورة للأسطول، ليصل إلى 52 طائرة حديثة من مختلف الطرازات».

وكشف هوغن النقاب عن «إنشاء (غرفة عمليات وتحكم)، و(مركز إدارة الأزمات) في المقر الجديد للشركة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنه «تم تزويد غرفة العمليات بأجهزة متطورة، لمتابعة طائرات الشركة في الأجواء حول العالم لحظة بلحظة، أما (مركز إدارة الأزمات) فيتم من خلاله إدارة أية أزمة طارئة قد تواجهها أي من طائرات الشركة أثناء السفر».

توطين

وفي التفاصيل، أكد هوغن أن «إنشاء (أكاديمية الاتحاد للطيران) في المقر الجديد للشركة، يعد إضافة نوعية لإيجاد جيل جديد من المواطنين القادرين على تولي زمام المسؤولية في الشركة، من قيادة الطائرات، إلى تقديم الخدمات في (مركز الاتصال)، مروراً بتأهيل أبناء الدولة لإدارة المحطات الخارجية لـ (الاتحاد للطيران) في الوجهات التي تطير إليها الشركة»، واصفاً إياها بأنها «صرح حضاري للشركة ولأبوظبي، والدولة، لأنها بدأت في إعداد الطيارين، ومساعديهم والفنيين، وأطقم الخدمة والضيافة، والعاملين في مراكز الاتصال ومديري المحطات الخارجية».

وقال إن «هناك خبراء يجري الاستعانة بهم من شركات عالمية، مثل (بوينغ) لتأهيل العاملين في (الاتحاد للطيران)، خصوصاً الطيارين المتدربين من أبناء الإمارات».

ورداً على سؤال حول عدد الطيارين المواطنين الذين يقودون طائرات «الاتحاد للطيران» في الوقت الحاضر، أوضح هوغن إن «هناك ستة طيارين مواطنين يقودون طائرات A320 حالياً»، مؤكداً أنه «سيتم تخريج 10 طيارين مواطنين في سبتمبر المقبل، بينهم فتاتان، بعد أن حصلوا على تراخيص رسمية للطيران». وقال إنهم «سيلتحقون بالعمل على قيادة الطائرات قريباً».

وأضاف أن «(الاتحاد للطيران) أوفدت فتاتين إماراتيتين لدراسة (هندسة الطيران) في أستراليا، وستتخرجان في أكتوبر المقبل ضمن فريق من مهندسين يضم 13 مواطناً»، مشيراً الى أن «هذا الفريق المتخصص سينضم للعمل على أسطول الشركة قريباً، بعد الحصول على رخصة (مهندس طيران)».

وذكر هوغن أن «(أكاديمية الاتحاد للطيران) ماضية في تنفيذ برامج طموحة لإعداد طيارين ومهندسين وفنيين من أبناء الإمارات، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية في الدولة، مثل كليات التقنية العليا في أبوظبي، ومؤسسة (هورايزن) في العين، ليتولوا المسؤولية في الشركة وطائراتها».

وحول توطين المواقع القيادية في الشركة، قال الرئيس التنفيذي، إن «هناك خمسة نواب للرئيس حالياً في الشركة، يقومون بأدوار قيادية مهمة، فضلاً عن عدد من المواطنين في المحطات الرئيسة لـ(الاتحاد) في نيويورك، ولندن، وسيدني، وملبورن، كمديري تسويق، يتم إعدادهم لتولي مناصب مديرين لتلك المحطات في المدن المذكورة».

برنامج

وبيّن أن «برنامج التوطين التابع لـ(الاتحاد للطيران) حقق إنجازاً كبيراً مع انضمام 150 شخصاً من مواطني الإمارات حالياً»، مشيراً إلى أن البرنامج يشمل 87 طياراً مبتدئاً، و34 من المديرين الخريجين، و29 مهندساً فنياً، حيث يخضع 125 شاباً، و25 فتاة حالياً للتدريب في الأكاديمية في أبوظبي، كما تقوم الشركة بتوظيف خريجي البرنامج، والبدء في بناء حياتهم المهنية مع (الاتحاد للطيران)».

وقال هوغن إن «الطيارين المبتدئين التابعين للشركة يخضعون حالياً للتدريب، للحصول على مؤهلات رخصة (طيار نقل جوي)، حيث يشمل التدريب 750 ساعة من التعليم النظري، و205 ساعات من الطيران العملي، على متن طائرة ذات محرك واحد، وأخرى متعددة المحركات».

وأوضح أن «(برنامج التطوير الهندسي الفني) التابع للشركة، يوفر للمهندسين المتدربين من أبناء الدولة، فرصة ملائمة للحصول على شهادة عليا في تخصص تقنية هندسة الطيران (هياكل الطائرات والمحركات الجوية وتقنية الطيران)، في كلية التقنية العليا في أبوظبي، ما يؤدي إلى تطوير القوة العملية التي تحتاج إليها (الاتحاد للطيران) في القسم الفني، وذلك من خلال تقديم (الدبلوم العالي) المعتمد من قبل (الهيئة العامة للطيران المدني) في تخصص (هندسة الطيران) بما في ذلك التدريب العملي».

وقال إن «الشركة ستواصل خطة التوطين للوصول إلى الأهداف التي تتوخاها القيادة، لإعداد جيل قادر على قيادة طائرات الشركة، وتوفير مزيد من فرص العمل لأبناء الدولة في مختلف المجالات والتخصصات».

/
\

المصدر