منتدى استراحات زايد - 296 قضية مخدرات في مطار دبي خلال 7 شهور

أكد المستشار محمد علي رستم رئيس نيابة بر دبي الثانية في تصريح ل”الخليج” تراجع عدد قضايا المخدرات المضبوطة في مطار دبي الدولي خلال السبعة شهور الماضية مقارنة مع العام الماضي، مشيرا إلى أن النيابة سجلت 296 قضية حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي، مقارنة ب 387 قضية خلال أول ستة شهور فقط من العام الماضي .

رأى المستشار رستم أن تشديد العقوبات على المتعاطين والمتاجرين في المخدرات بالإضافة الى استخدام مفتشي المطار للتقنيات الحديثة والمتطورة في الكشف عن المخدرات ساهمت جميعها في تقليل عدد القضايا ومنع مسافرين من جلب المخدرات، منوها في الوقت ذاته إلى موقع مطار دبي الاستراتيجي في العالم الذي يصله عدد كبير من المسافرين .

وأشار إلى أن الإيرانيين يتصدرون عدد الأشخاص المقبوض عليهم في قضايا المخدرات عن طريق المطار ب 42 قضية يليهم الباكستانيون ب 39 قضية فيما سجلت إحصاءات النيابة في 25 بريطانيا ثالثا . وأكد أن تسجيل العدد الكبير للحالات في الجنسيتين الإيرانية والباكستانية يأتي لقرب الدولتين من الإمارات وعدد الوافدين الكبير من الجنسيتين .

وأوضح أن أكثر من 95% من القضايا التي يتم ضبطها في مطار دبي الدولي تكون بقصد التعاطي فيما 5% فقط تكون لغرض النقل والترانزيت إلى دولة أخرى، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يتم ضبهم يحاولون تمرير المخدرات عن طريق إخفائها في أحشائهم وكعوب أحذيتهم وأماكن محددة في الشنط كانت الكمية بسيطة .

وشدد على أن أي شخص يحاول المرور من المطار إلى دولة أخرى ويضبط في حوزته مواد مخدرة يتم تطبيق القانون الإماراتي عليه، موضحا أن من يجلبون المخدرات بواسطة الأحشاء، “وأغلبهم بقصد النقل أو المتاجرة” يتم تحويلهم إلى محكمة الجنايات، ويطالب بإصدار العقوبات بحقهم، مشيرا إلى أن العقوبات تصل إلى الإعدام أو المؤبد والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 200 ألف درهم “حسب معطيات القضية”، وفي حال عودة المتهم لارتكاب الجريمة يحكم عليه بالإعدام .

وأشار إلى أنه في عام 2007 سجلت 615 قضية مخدرات في مطار دبي، وفي 2006 بلغت 397 قضية، فيما بلغ عدد القضايا العام الماضي ،744 منوها إلى أن المضبوطين وبحوزتهم المخدرات يدعون أنهم لا يعرفون ماذا تكون، وآخرين يعترفون بأنهم ينقلونها مقابل مبلغ مالي .

الخليـــــــــج....