منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/f2.html)
-   -   أحكـــــــــام ومعلومـــــــــــات مهمــــــة لـ (( شهر رمضــان )) (http://vb.ma7room.com/t202456.html)

اثري الامارات 08-09-2009 12:29 AM

أحكـــــــــام ومعلومـــــــــــات مهمــــــة لـ (( شهر رمضــان ))
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببتُ أن أقدم لاخواني الكرام بعض الفوائد المهمة، ومنها:

ان صلاة قيام الليل جماعة -التراويح- في رمضان، من السنة النبوية والتي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، وهو أول من قام بها، ومن ثم قطعها.

وأحياها -أي السنة في قيام الليل جماعة- ثانيةً عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته.

وليس هو الذي شرعها أو سنها كما هو معروف عند كثير من المسلمين.

وليس لأحد أن يُشرع أمر في الدين مهما علة رتبته إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند ربه، فتنبه


* مشروعية الجماعة في القيام:

1- وتشرع الجماعة في قيام رمضان ، بل هي أفضل من الانفراد ، لإقامة النبي - صلى الله عليه وسلم - لها بنفسه ، وبيانه لفضلها بقوله ، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال :
( صمنا مع رسول الله رمضان ، فلم يقم بنا شيئا من الشهر ، حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله! لو نفلتنا قيام هذه الليلة ، فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسِب له قيام ليلة " .
فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالثة ( 11 ) جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح . قال : قلت : ما الفلاح ؟ قال : السحور ، ثم لم يقم بنا بقية الشهر ) ( 12 ).

* السبب في عدم استمرار النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجماعة فيه :
2- وإنما لم يقم بهم عليه الصلاة والسلام بقية الشهر خشية أن تفرض عليهم صلاة الليل في رمضان ، فيعجزوا عنها كما جاء في حديث عائشة في " الصحيحين " وغيرهما ( 13 ) وقد زالت هذه الخشية بوفاته - صلى الله عليه وسلم - بعد أن أكمل الله الشريعة ، وبذلك زال المعلول ، وهو ترك الجماعة في قيام رمضان ، وبقي الحكم السابق وهو مشروعية الجماعة ولذلك أحياها عمر رضي الله عنه كما في " صحيح البخاري " وغيره( 14 )

* مشروعية الجماعة للنساء :
3- ويشرع للنساء حضورها كما في حديث أبي ذر السابق ، بل يجوز أن يجعل لهن إمام خاص بهن ، غير إمام الرجال ، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على القيام ، جعل على الرجال أبي بن كعب ، وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة ، فعن عرفجة الثقفي قال :
( كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماما وللنساء
إماما ، قال : فكنت أنا إمام النساء ) ( 15 ) .

قلت أي الألباني: وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعا ، لئلا يشوش أحدهما على الآخر .
--------------
( 11 ) : يعني ليلة سبع وعشرين ، وهي ليلة القدر على الأرجح كما سبق ، ولذلك جمع فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - أهله ونساءه ، ففيه استحباب حضور النساء هذه الليلة .
( 12 ) : حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن وغيرهم ، وهو مخرج في " صلاة التراويح " (ص16-17) و " صحيح أبي داود " (1245) و " الإرواء " (447) .
( 13 ) : انظر سياقه وتخريجه في " التراويح " (ص12-14) .
( 14 ) : انظر تخريجه وكلام ابن عبد البر وغيره عليه في المصدر السابق (ص49-52).
( 15 ) : أخرجه والذي قبله البيهقي (2/494) ، وأخرج الأول منهما عبد الرزاق أيضا في " المصنف " (4/258/8722) ، وأخرجهما
ابن نصر أيضا في " قيام رمضان " (ص93) ، ثم احتج بهما على ما ذكرنا (ص95) .
من كتاب -قيام رمضان- للعلامة الألباني رحمه الله.
المقدمة من -غريب-

----------------------------------

* ما جاء في صلاة التراويح - عددها - والقرآءة فيها -

عدد ركعات القيام :

1- وركعاتها إحدى عشرة ركعة ، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته - صلى الله عليه وسلم - في رمضان ؟ فقالت :
" (( ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا ))" ( 16 ) .

2- وله أن ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله - صلى الله عليه وسلم - وقوله.

أما الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر ؟ قالت :
" (( كان يوتر بأربع ( 17 ) وثلاثٍ ، وست وثلاثٍ ، وعشر وثلاثٍ ، ولم يكن يوتر بأنقص من سبعٍ ،
ولا بأكثر من ثلاث عشرة ))" ( 18 ) .

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - فهو : " (( الوتر حق ، فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر لواحدة ))" ( 19 ) .


-القراءة في القيام :

3- وأما القراءة في صلاة الليل في قيام رمضان أو غيره ، فلم يحد فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - حدا لا يتعداه بزيادة
أو نقص ، بل كانت قراءته - صلى الله عليه وسلم - فيها تختلف قصرا وطولا ، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر } يا أيها المزمل } ، وهي عشرون آية ، وتارة قدر خمسين آية ، وكان يقول : "(( من صلى في ليلة بمئة آية لم يكتب من الغافلين ))". وفي حديث آخر : "(( ... بمئتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين ))" .

وقرأ - صلى الله عليه وسلم - في ليلة وهو مريض السبع الطوال ، وهي سورة ( البقرة ) ، و ( آل عمران ) ، و ( النساء ) ، و ( المائدة ) ، و ( الأنعام ) ، و ( الأعراف ) ، و ( التوبة ) .


وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي عليه الصلاة والسلام أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعة واحدة ( البقرة ) ثم ( النساء ) ثم ( آل عمران ) ، وكان يقرؤها مترسلا متمهلا ( 20 ) .

وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبي بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان ، كان أبي رضي الله عنه يقرأ بالمئين ، حتى كان الذي خلفه يعتمدون على العِصِي من طول القيام ، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر ( 21 ) .

وصح عن عمر أيضا أنه دعا القراء في رمضان ، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية ، والوسط خمسا وعشرين آية ، والبطيء عشرين آية ( 22 ).

وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء ، وكذلك إذا كان معه من يوافقه ، وكلما أطال فهو
أفضل ، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يحيي الليل كله إلا نادرا ، اتباعا للنبي - صلى الله عليه وسلم - القائل : "(( وخير الهدي هدي محمد ))" ( 23 ).

وأما إذا صلى إماما ، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله - صلى الله عليه وسلم - :
"(( إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة ، فإن فيهم ( الصغير ) والكبير وفيهم الضعيف ، و ( المريض ) ، ( وذا الحاجة ) ، وإذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء ))" ( 24 ) .

-----------------
المراجع بالترقيم:
( 16 ) : أخرجه الشيخان وغيرهما ، وهو مخرج في " صلاة التراويح " (20-21) و " صحيح أبي داود " (1212) .
( 17 ) : قلت : منها ركعتا سنة العشاء البعدية أو الركعتان الخفيفتان اللتان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتتح صلاة الليل بهما ، على ما رجحه الحافظ ، أنظر " صلاة التراويح " (ص19-20) .
( 18 ) : رواه أبو داود وأحمد وغيرهما وهو حديث جيد الإسناد ، وصححه العراقي ، وهو مخرج في " صلاة التراويح " (ص98-99)
و " صحيح أبي داود " (1233) .
( 19 ) : رواه الطحاوي والحاكم وغيرهما وهو حديث صحيح الإسناد كما قال جماعة من الأئمة ، وله شاهد فيه زيادة منكرة ، كما بينته في " التراويح " (ص 99-100) .
( 20 ) : هذه الأحاديث كلها صحيحة مخرجة في " صفة الصلاة " (117-122) .
( 21 ) : رواه مالك بنحوه . انظر " صلاة التراويح " (ص52) .
( 22 ) : انظر تخريجه في المصدر السابق (ص71) ورواه عبد الرزاق أيضا في " المصنف " (4/261/7731) والبيهقي (2/497) .
( 23 ) : هو بعض حديث رواه مسلم والنسائي وغيرهما ، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص18) و " الإرواء " (608) .
( 24 ) : أخرجه الشيخان واللفظ والزيادات لمسلم ، وهو مخرج في " الإرواء " (512) و " صحيح أبي داود " (759و760) .
انظر [ قيام رمضان ] للعلامة الألباني رحمه الله تعالى.


--------------------------------------------------

تنبيه: وصلاة التراويح أو قيام الليل تمتدُ من بعد صلاة العشاء إلى الفجر.

وتأخيرها أفضل إن كانت مع الجماعة، وإن كانت الجماعة لم تُأخرها فصلاة الجماعة أفضل من أن تصلي وحدك.
إلا إن فاتتك صلاة الجماعة فحينذ تصليها آخر الليل مع أهلِك إن أمكن وإلا وحدك. لأنها أقوى أجرا.
- عن ابن عباس:
أنه بات عند ميمونة، وهي خالته، فاضطجعت في عرض وسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام حتى انتصف الليل، أو قريبا منه، فاستيقظ يمسح النوم عن وجهه، ثم قرأ عشر آيات من آل عمران، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شن معلقة، فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قام يصلي، فصنعت مثله، فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني يفتلها، ثم صلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الصبح )). صحيح البخاري
----------------------------------------------------------------

*العشر الأواخر - وليلة القدر - وتحديدها

للعشر الأواخر فضل عظيم ومنزلة كبيرة،،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد، فهذه العشر الأواخر من رمضان هي أفضل شهر رمضان، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بالاعتكاف طلباً لليلة القدر، ويكون فيها ليلة القدر التي قال عنها الله تعالى: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بقيام الليل كله، فينبغي للإنسان في هذه الليالي العشر أن يحرص على قيام الليل، ويطيل فيه القراءة، والركوع، والسجود، وإذا كان مع إمام فليلازمه حتى ينصرف، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ))

- وأفضللياليه ليلة القدرِ ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " من قام ليلة القدر ( ثم وفقت له ) ، إيمانا واحتسابا ، غفِر له ما تقدم من ذنبه " ( 9 ) .

224 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: هل ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟ وهل تتنقل؟
فأجاب فضيلته بقوله: نعم. ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، والصحيح أنها تتنقل، كما قال ذلك ابن حجر ـ رحمه الله ـ في فتح الباري، وكما دلت عليه السنة أيضاً، فقد تكون في الواحد والعشرين، وفي الثالث والعشرين، وفي السابع والعشرين، وفي الخامس والعشرين، وفي التاسع والعشرين، وفي الثامن والعشرين، وفي السادس والعشرين، وفي الرابع والعشرين، وفي الثاني والعشرين كل هذا ممكن أن تكون فيه ليلة القدر، والإنسان مأمور بأن يحرص فيها على القيام، سواء مع الجماعة إن كان في بلد تقام فيه الجماعة، فهو مع الجماعة أفضل، وإلا إذا كان في البادية في البر فإنه يصلي ولو كان وحده، واعلم أيضاً أنه من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً نال أجرها، سواء علم بها أو لم يعلم، حتى لو فرض أن الإنسان ما عرف أماراتها، أو لم ينبه لها بنوم أو غيره، ولكنه قامها إيماناً واحتساباً فإن الله تعالى يعطيه ما رتب على ذلك، وهو أن الله تعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه ولو كان وحده.

والأقوى أن تكون في السابع والعشرين، ولكن لا يجزم بأن تكون فيها..

لحديث زِر بن حبيش قال : سمعت أبي ابن كعب يقول وقيل له : إن عبد الله بن مسعود يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ! فقال أبي رضي الله عنه : رحمه الله ، أراد أن لا يتكل الناس ، والذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - ووالله إني لأعلم أي ليلةٍ هي ؟ هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين ، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.
ورفع ذلك في رواية إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ( 10 ) .


ولكن على المسلم أن يقوم العشر كاملة ولا يعتمد على ليلة السابع، فربما تكون في غيره فيفوته الأجر العظيم،،
-------------
( 9 ) أ خرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة ، وأحمد (5/318) من حديث عبادة بن الصامت ، والزيادة له ، ولمسلم عن أبي هريرة .
( 10 ) : أخرجه مسلم وغيره . وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (1247) .
انظر " قيام رمضان " للعلامة الألباني، وفتاوى العلامة ابن عثيمين،،


--------------------------------------------------------------

* زكاة الفطر

زكاة الفطر فريضة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير»، وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين».

- عمن تجب عليه زكاة الفطر؟
تجب على كل إنسان من المسلمين ذكراً كان أو أنثى، صغيراً كان أم كبيراً، سواء كان صائماً أم لم يصم، كما لو كان مسافراً ولم يصم فإن صدقة الفطر تلزمه..

- عمن تصرف له زكاة الفطر؟
ليس لها إلا مصرف واحد وهم الفقراء كما في حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين )).

- هل على الخادمة في المنزل زكاة الفطر؟
هذه الخادمة في المنزل عليها زكاة الفطر لأنها من المسلمين.
ولكن هل زكاتها عليها، أو على أهل البيت؟ الأصل أن زكاتها عليها، ولكن إذا أخرج أهل البيت الزكاة عنها فلا بأس بذلك.

- عن حكم إخراج زكاة الفطر في أول يوم من رمضان؟ وما حكم إخراجها نقداً؟
فأجاب فضيلته بقوله: لا يجوز إخراج زكاة الفطر في أول شهر رمضان، وإنما يكون إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين؛ لأنها زكاة الفطر، والفطر لا يكون إلا في آخر الشهر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، ومع ذلك كان الصحابة يعطونها قبل العيد بيوم أو يومين.
أما إخراجها نقداً فلا يجزىء؛ لأنها فرضت من الطعام، قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير»، وقال أبو سعيد الخدري: «كنا نخرجها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، وكان طعامنا التمر، والشعير، والزبيب، والأقط». فتبين من هذين الحديثين أنها لا تجزىء إلا من الطعام، وإخراجها طعاماً يظهرها ويبينها ويعرفها أهل البيت جميعاً، وفي ذلك إظهار لهذه الشعيرة، أما إخراجها نقداً فيجعلها خفية، وقد يحابي الإنسان نفسه إذا أخرجها نقداً فيقلل قيمتها، فاتباع الشرع هو الخير والبركة.
وقد يقول قائل: إن إخراج الطعام لا ينتفع به الفقير.
وجوابه: أن الفقير إذا كان فقيراً حقًّا لابد أن ينتفع بالطعام.
ولها وقتان:
وقت جواز وهو: قبل العيد بيوم أو يومين.
ووقت فضيلة وهو: يوم العيد قبل الصلاة.

أما تأخيرها إلى ما بعد الصلاة فإنه حرام، ولا تجزىء عن الفطرة لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: (( ومن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )). إلا إذا كان الرجل جاهلاً بيوم العيد، مثل أن يكون في برية ولا يعلم إلا متأخراً وما أشبه ذلك، فإنه لا حرج أن يؤديها بعد صلاة العيد وتجزئه عن الفطرة.اهـ راجع فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله،،

واخر دعوانا ان الحمد
لله رب العالمين

♕ وليد الجسمي ♕ 08-09-2009 01:15 PM

http://www.ma7room.biz/up/images/6sf...6jzbl0mp5l.gif
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


بارك الله فيك اخوي اثري الامارات..


و مشكووووووووووووووور يالغالي على المواضيع رائعة


و في ميزان حسناتك أن شاء الله


و تستاهل خمس نجوم * * * * *


و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الإسلامي


وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء


هذا القلم وألوانه الراقية .

http://www.ma7room.biz/up/images/ksg...fqf7akk41h.gif
http://www.ma7room.biz/up/images/6sf...6jzbl0mp5l.gif

خـوار تلي 08-09-2009 01:15 PM

تسلم خيوو عالطرح


جزااااااك لله خير



وجعله في ميزاان حسناااااتك..

اثري الامارات 08-09-2009 03:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة << كلي حلاة >> (المشاركة 1641356)
يزااك الله خيير اخوويه

في ميزان حسناتك ان شالله

نترقب يديدك

وإيـــــاك،، شكرا على المرور،،

اثري الامارات 08-09-2009 03:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الجسمي (المشاركة 1642593)
http://www.ma7room.biz/up/images/6sf...6jzbl0mp5l.gif
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


بارك الله فيك اخوي اثري الامارات..


و مشكووووووووووووووور يالغالي على المواضيع رائعة


و في ميزان حسناتك أن شاء الله


و تستاهل خمس نجوم * * * * *


و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الإسلامي


وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء


هذا القلم وألوانه الراقية .

http://www.ma7room.biz/up/images/ksg...fqf7akk41h.gif
http://www.ma7room.biz/up/images/6sf...6jzbl0mp5l.gif

وفيك بارك،، شكرا على المرور،،


الساعة الآن 12:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227