منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   سُئِل: لِماذا يَعيشُ أبناءُ المُقاومة الاطمِئنان والسكيِنة، فأجاب.. (http://vb.ma7room.com/t1855007.html)

محروم.كوم 09-04-2015 02:01 PM

سُئِل: لِماذا يَعيشُ أبناءُ المُقاومة الاطمِئنان والسكيِنة، فأجاب..
 
04-09-15 08:30 PM

لؤلؤة أوال - أقلام حرةبقلم: عبق المقاومةسُئل أحد أبناء المقاومة البحرانية: كيف تعيشون الاطمئنان والسكينة ونرى في أعينكم بريق الأمل والإصرار والنصر المُحّقق؟، فأجاب وثغرهُ باسمٌ يُنبئ بحقيقة هذا الاطمئنان: يعود الأمر لـ 10 أسباب أساسية، نراها كما نراكم، ولا نجدُ فيها أدنى ريب، فنصيبنا فيها اليقين ولا يُخالجنا فيها أي شك، وهي مَمزوجةٌ بين العقل والإيمان والواقع، فهي المُكوّنُ الذي لم يترك لِلزيغ والاشتباه من مجال، وصنع فينا كل هذه الأمل.أولها : طوال سنواتٍ خلت، كان في الساحة نوعٌ من الترقّب والقلق، كل ذلك يعود لِوجود فكرة المجهول السياسي وما تُفرزه الساحة من نتائج عبر المراحل المُختلفة، أما اليوم فلا نرى هذا المجهول ولا نترّقبه ولا نعيش القلق من هذا الجانب، فالعدو حدّد خياره وبنى رؤيته على التغيير السكاني وفرض الوقائع ثم الواقع حسب غاياته على أبناء الطائفة الشيعية، إذاً فهي المُفاصلة، والتي بناحية أخرى أصبحت قناعة لدينا بعد تجاربنا مع هذا العدو ومع جرائمه المُتكرّرة، فلا قلق ولا ترقب ولا انتظار لأيّ حل سياسي مع هذا العدو الخليفي، مما يُشعرنا باطمئنان لِقرارنا وطريقنا. الثاني: لا نعيش انعدام الرؤية أو ضبابيتها، وضعنا الأهداف وآمنا بها، ووضعنا بعدها الآليات المُتعدّدة، وسعينا بكل جِدٍ واجتهاد، فكان الإيمان مقروناً بالعمل، ونرى أن قِطار عملنا يسيرُ حثيثاً على سِكّته، فكيف لنا أن نعيش القلق والترقب؟! الثالث: يُقال في المَثلِ بأن الغريق يتعّلق بالقشة، هنا المِثال يُشير لِلغريق، بينما نحن لا نعيش حالة الغرق، بل نعيش حالة البناء، فكما بنى نبي الله نوح ع سفينته، فنحن نبني سفينتنا، ونرى نور المُقاومة يسطعُ كما النجم الذي كلما مضت الأيام دنى وازداد سُطوعاً وحُضوراً، فهل للقلق إلينا من سبيل؟!الرابع: للشعوب عَددٌ من عناصر القوة، ونحن بفضل الله كأبناء لهذا الشعب أضفنا عُنصر قوة مؤثر، وسلبنا من عدونا تَفرده بهذا العنصر، والذي كان أحد أعمدته الأساسية في التسلطِ علينا، بل ضربناه بهذا العنصر حسبما أردنا وفي حدود ما أردنا، فما الذي يدعونا للقلق وأن لا نعيش الأمل ونَرى المستقبل الواعد للمقاومة رؤية عين؟!الخامس: إن لِمقاومتنا رغم عمرها المحدود -على صعيد استهداف العدو نسبياً والتي حُدد مداها الحالي- آثارٌ جلية، فالعدو استنفر بما يستطيع، ولم يعدُ يعيشُ عناصره بتنوع مُستوياتهم الأمن والاطمئنان، فهم يَترقبون المُقاومة في كل ساعة ومكان، وما هذا العويل الأخير لرئيس وزراء العدو إلا مَظهر جليٌ لأثر المُقاومة الملموس، على طريق صنع الوقائع والمعادلات، فهل لِلريب والقلق من طريق؟! السادس: لم يكن فعلنا نابعٌ من فراغ، ولم يكن إقدامنا مبني على ترف، بل كان نتيجة لأسباب، وكان فعلٌ لأهل الغيرة والحمية والإباء، فهناك الحُرمات والأعراض والمُقدسات التي انتهكت، والدماء المُحرّمة التي سُفكت، والقائمة تطول، فأين العقل والمنطق ضد الدفاع والرد؟ فوجدنا أنفسنا في الخانة الطبيعية والنسق السليم المُتجانس مع كل المُحدِدات، فكيف لا نكون مُطمئِنين لقرارنا؟! السابع: نحن أبناء الشريعة الغرّاء وعلى نهج سُفن النجاة أهل بيت العصمة ع، نَتحرّى الدّقة الشرعية في مَسارنا ونطلب رضا الله عز وجل، وغايتنا رضاه، فإذا توافرت المُسوغات الشرعية، تُدّعمها الفتاوى والأحكام الشرعية بين أيدينا، بل هو واجبٌ شرعي وقع على عاتقنا، فكيف لنا أن لا نكون مُطمئِنين في مسارنا؟!الثامن: إن أنقى ما يكون الفرد روحاً وبصيرة، إذا كان على طريقٍ يُحبه الله ورسوله، طريق ذات الشوكة، طريق التمحيص والحقيقة، طريقٌ يَستشعرُ فيه المُؤمن الطهارة والنَقاء، طريقٌ ينال فيها المُؤمنين درجاتٌ لا ينالوها في سِواه، طريقٌ قال عنها أمير المؤمنين ع: الجهاد بابٌ من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، فهل نترك هذا الباب أم نَرِِده؟، وقد قال الرسول الأعظم ص: إن المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف، وتكامل القوة في مواطن عدة، والمُقاومة إحداها فهل نتركها؟ وقد قال عزّ من قال :وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، أفلا نكون على هذا الطريق؟ وهو الطريق المؤدّي لِلشهادة، وهل هناك أشرف طريقٍ لِمُفارقة الدنيا من الشهادة؟ باب منّ به الله علينا واختصنا به وهو كمالٌ للروح وصفاء لها، فهل لا نحوز من خلاله الطمأنينة؟!التاسع: نحن الذين آمنا بالجدِ ص بلا إكراه، وننتظر الحَفيد ع بِعشقٍ يُلهبُ صُدرونا، أفلا تكون رايتنا في ركب راياتهِ، جاهزة واثبة عند اعتلاء النداء المُحقق؟! أفنكون من المُنتظرين المُتقاعِسين المُوكلين؟ أفلا يبعث فينا ذلك الاطمئنان؟! العاشر: وعد الله وسُنته مُنجزة، بِشرطها وشروطها، فهو القائل عز من قال :ولينصرن الله من نصره، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين، والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين، فالبذل بأعلى المستويات يُقابلها وعدٌ غير مخلوف، نعيشُ الامتحان ونجد دربنا على الطريق رغم كل التَهويل، ورغم كل الجمع، أفلا يكون وعد ربنا ثم اتخاذنا الطريق، سبيلاً لليقين والطمأنينة؟! اختتم أسبابه وقال: بعد كل هذا هل بقى للتساؤل نصيبٌ؟ وهل من الغريب أن نعيش الطمأنينة و السكينة؟

المصدر...


الساعة الآن 07:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227