هدى سلامة (صلاتي):


ذكرت صحيفة معاريف أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تقدر أن الرئيس المصري حسني مبارك لن ينهي ولايته على كرسي الرئاسة وأنه سيستقيل ليحاول نقل السلطة إلى ابنه جمال مبارك.

وأوضحت الصحيفة أن هذه هي التقديرات خلصت إليها سلسة الجلسات والنقاشات في دائرة الاستخبارات الإسرائيلية التي تبحث في مستقبل السلطة في مصر.
وحسب مواقف الجهات المعنية فإن مبارك يمر بمرحلة صعبة تتعلق بوضعه الصحي منذ موت حفيده قبل شهرين, حيث أثر عليه هذا الحادث عليه بشكل مباشر.
وجاء في التقرير أن المتابع لمبارك يلاحظ أن ظهوره في المناسبات العلنية أصبح قليل جدا وكذلك كلامه في خطاباته أصبح بطيئا جدا ومظهره ضعيف وهزيل, علما انه يبلغ من العمر 81 سنة وهذا ما سيسرع في استقالته ونقل السلطة لابنه.
ورغم انه يظهر أحيانا وسيغادر القاهرة قريبا إلى إيطاليا إلا أن هذا ليس مبارك الذي عرفناه.
وتقدر القيادة الإسرائيلية الموقف فيما يخص النظام المصري أن مبارك سيفضل مراقبة تسليم ابنه الحكم وهو على قيد الحياة.
يذكر أن المؤسسة الأمنية في مصر تعارض شديدة تولي جمال الحكم وذلك لقلة خبرته العسكرية خلافا للرؤساء الثلاثة "عبد الناصر والسادات ومبارك", وحسب التقديرات فإن مبارك سيعلن عن استقالته وسيعلن عن انتخابات مبكرة.
ورغم هذه المعطيات إلا أنه لا يوجد إلى الآن تاريخ محدد لهذه الخطوة ومع هذا فإن التوقعات تنذر بأن هذا سيحدث في المستقبل القريب.


المصدر

http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=5121