مستوى 1650 نقطة الهدف القادم لمؤشر سوق دبي
 

*مستوى 1650 نقطة الهدف القادم لمؤشر سوق دبي *الثلاثاء, 7 يوليو 2009*أمين الحناوي - أبوظبي*#attachments { display: none; }تشهد تحركات مؤشر «سوق دبي المالي»، تراجعات عنيفة خلال الفترة الحالية ومنذ منتصف الشهر الماضي، حيث فقد المؤشر أكثر من 22 بالمئة من قيمته السوقية، مسجلاً أدنى مستوياته منذ ما يزيد على شهر كامل.وتراجع المؤشر من مستوى 2200 نقطة (أعلى مستوياته منذ نوفمبر العام الماضي) إلى مستوى 1712 نقطة، خلال الفترة الممتدة من الخامس عشر من يونيو المنصرم إلى السادس من الشهر الجاري.وجاءت تراجعات المؤشر، بعدما شهدت تداولاته ارتفاعات ملحوظة بنسبة جاوزت 43 بالمئة، خلال الفترة الممتدة من الثامن والعشرين من أبريل الماضي إلى الرابع عشر من يونيو المنصرم.فهل تستمر تراجعات المؤشر خلال الفترة القادمة أم أن المؤشر يعاود الارتفاع مرة أخرى؟النظرة الفنية قصيرة الأجلتشير المعطيات الفنية قصيرة الأجل إلى أرجحية استمرار تراجع المؤشر خلال الفترة القصيرة القادمة، مستهدفاً الوصول إلى منطقة الدعم المهمة 1690 - 1700 نقطة (الحاجز النفسي)، وصولاً إلى مستوى 1650 نقطة الذي يمثل خط دعم القناة التصاعدية الرئيسة.وتستند هذه التراجعات في ذلك إلى قراءات فنية عدة، أبرزها الإغلاق السلبي للمؤشر خلال تداولات أمس، والذي نتج عنه إغلاق المؤشر لدى مستوى 1720 نقطة للمرة الأولى منذ السادس والعشرين من أبريل الماضي.ثاني الظواهر الفنية يتمثل في القراءات والتقاطعات السلبية التي تشير إليها بعض المؤشرات الفنية على الرسومات اليومية، وأبرزها مؤشرا «الماكد» و«القوة النسبية»، إلا أن هذا السيناريو الهبوطي قصير الأجل، مرهون تنفيذه بعدم قدرة المؤشر على الارتفاع خلال تداولات اليوم، واختراق مستوى 1775 نقطة إلى أعلى، حيث إنه في حالة حدوث ذلك، سوف ينتج عنه نموذج انعكاسي تصاعدي على الرسومات اليومية يدعى «ثنائي القيعان»، وبالرغم من صعوبة حدوث ذلك في ظل المعطيات الحالية إلا أنه يجب أن يوضع في الحسبان.النظرة الفنية متوسطة الأجليذهب المنظور الفني متوسط الأجل إلى تفسير التحركات الهبوطية الحالية على أنها تحركات تصحيحية مؤقتة سرعان ما تنتهي ويعود المؤشر إلى الارتفاع مرة أخرى، مستهدفاً الوصول إلى مستوى 1830 نقطة، وصولاً إلى مستوى 1900 نقطة. ويستند هذا السيناريو في ذلك إلى قراءات فنية عدة، أبرزها محافظة المؤشر على القناة السعرية التصاعدية الرئيسة (بالرغم من التراجعات الحالية) التي دشنها في الخامس من فبراير العام الماضي، والتي تنحصر داخلها حالياً تحركات المؤشر بين مستوى دعم يبلغ 1650 نقطة، ومستوى مقاومة يبلغ 3000 نقطة، وهو الأمر الذي يرجح معاودة المؤشر للارتفاع مرة أخرى، ويصف التراجعات الحالية بأنها تراجعات تستهدف تجربة مستوى دعم القناة السعرية التصاعدية مع الحفاظ على الاتجاه العام للمؤشر.ثاني الظواهر الفنية يتمثل في قراءات نظرية «موجات اليوت» التي تشير إلى احتمالية اكتمال أركان الموجة التصحيحية ©، في حالة تحقيق المؤشر مستوى 1650 نقطة، الأمر الذي يعني اكتمال جميع أركان الموجات التصحيحية الحالية، وعودة الموجات التصاعدية للمؤشر مرة أخرى، علماً بأن أولى مراحل موجات «اليوت»، قد دشنت في الخامس من فبراير العام الجاري، حينما كانت تداولات المؤشر تدور في فلك مستويات 1400 نقطة.ثالثاً: تدشين المؤشر لنموذج بياني انعكاسي مهم للغاية يدعى «الرأس والكتفين الانعكاسي» Head and Shoulders Bottom، وقد تكونت أركان هذا النموذج من خلال تحركات المؤشر في الفترة الممتدة من السادس من يناير العام الجاري والرابع والعشرين من مارس الماضي، ونجح المؤشر في تأكيد هذا النموذج حينما تجاوز مستوى «خط الرقبة» إلى أعلى في الرابع والعشرين من مارس الماضي، مسجلاً مستوى 1635 نقطة، علماً بأن مستوى «خط الرقبة» كان يتواجد وقتها لدى مستوى 1576نقطة.وبما أن نموذج «الرأس والكتفين» يعد من النماذج الانعكاسية التي تدل على انتهاء الموجات الهبوطية وبداية الموجات التصاعدية، يصبح من المرجح أن يعود المؤشر للارتفاع مرة أخرى بعدما ينتهي من الموجات التصحيحية الحالية.رابعاً: التقاطعات الإيجابية التي تشير إليها متوسطات الحركة 21 و50 و100 يوم على الرسومات اليومية، إضافة إلى القراءات الإيجابية التي تشير إليها بعض المؤشرات على الرسومات الأسبوعية، وأبرزها مؤشرا «الماكد» و«القوة النسبية».الخلاصةطبقاً لما سبق، فإنه يمكن ترجيح استمرار تراجع المؤشر على المدى القصير، مستهدفاً مستوى 1650 نقطة، شريطة الانزلاق والإغلاق أسفل مستوى 1700 نقطة خلال تداولات اليوم، أما على المدى المتوسط فإن عودة المؤشر للارتفاع مرجحة بشكل كبير، ويعد مستوى نقطة 1830 أولى أهداف المؤشر التصاعدية، وصولاً إلى مستوى 2200 نقطة مرة أخرى، إلا أن هذه الارتفاعات مرهون تنفيذها بعدم قدرة المؤشر على الانزلاق أسفل مستوى 1550 نقطة بصفة يومية.

أكثر...