منتدى استراحات زايد - الحشود لم يحشدها أحد بل هي التي زحفت إليك يا قاسم

الحشود لم يحشدها أحد بل هي التي زحفت إليك يا قاسم

من المُعيب أن نسمع من أحد أو يتفوه أحد بكلمة تحشيد لأحد الشخصيات البارزة في البلاد منذ زمن بعيد أي قبل ولادتي وقبل بلوغ حتى من يطعن في هذه الشخصية بالأداء السياسي ,هذا الرجل العظيم كان خطه منذ نعومة أظفاره يتسارع مع الريح لكسب العلم والمعرفة فكان صداه قبل بلوغ الفتية يتغنى به الصغير قبل الكبير,كيف يقال لهذه الشخصية نحن من حشدنا ونحن من عملنا ونحن ونحن ونحن إلى استقبال هذه الشخصية التي عُرفت بتقوى الله . هذه الشخصية لم يسعى لها ولم تكن يوماً إليه مبتغاه بل الشعب هو من نصبه في هذه المكانة وهذا المستوى ولم تأتي من فراغ فالعلم الديني والعلم السياسي لم يجتمع في سواه .

الحشود آنذاك لم يحشدها أحد ولم يأمرها أحد بالخروج لان الشعب عرف هذه الشخصية الربانية قبل بلغوه المسار السياسي ,فحين أقول أنني من عملت جاهداً للتحشيد لهذه الشخصية يُعتبر سراب وأي سراب ,عندما أقول في ذالك المكان ماء الجميع يعلم أن هنالك ماء وحين نقول أن هنالك ماء وهو بريق الشمس الساطع بالأرض انعكاساً يُسمى سراب هذه العبارة أضربها لمن قال أنا وأنا وأنا .

شخصية مثل شخصية آية الله القاسمي هي نجم في سماء العلم والعلماء هي نجم في سماء السياسة هي نجم في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف لا تسعى للأمور الدنيوية مثل كمثل من نشاهدهم اليوم يُريدون سحب ولاية الفقيه من يد اية الله القاسمي التي وكلها الإمام الخامنئي لاية الله القاسمي من أجل إهدار الدماء وهتك الإعراض لقولهم المطالبة تضحية ,سؤال من الذي أقترح عليكم هذا المقترح ؟!! أم الجواب الذي حصلتم عليه وهو من مكتب السيد القائد ( نعطيكم تصرف بولاية الفقيه وعندكم في الخليج من ينوب بها ؟ نعطيكم تصرف بولاية الفقيه ولديكم في البحرين من ينوب بها ؟ أيعقل هذا !!

ولاية الفقيه ليس للجاه وليس للتحشيد من يحشدون لأنفسهم , ولاية الفقيه ليست قيام بأمور لا يتم قياسها بالمقياس الديني ولاية الفقيه لا تعطى إلى من يطلبها ولاية الفقيه تنصب في الشخصية التي هي أهلاً لها .

ألان من الذي يُريد التحشيد لنفسه أنتم أم آية الله القاسمي ,تعقلوا وكونوا عقلاء وكونوا رجال لا تقودكم العواطف ولا تقودكم الغوغاء التي بالشارع ولا تقودكم أناس لا يفقهون لا بالسياسة ولا بالدين ,ومن تحركه عواطفه هو ليس برجل ,بل التحرك يجب ان يقاس بالدين وبالسياسة وليس هناك انفصال بينهما كما يقول الإمام الصادق : ديننا سياسية وسياستنا دين :