منتدى استراحات زايد - بعد رفعهما لافتة على طريق موكب سموه رئيس الوزراء يأمر بتوظيف شابين بحرينيين عاطلين

شمل صاحب القلب الكبير صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بحنانه وعطفه شابين بحرينيين كانا قد التمسا منه توفير فرصة عمل لهما في اي من وزارات المملكة، وكانت الاستجابة سريعة، مما لم يستغربه الشابان اللذان طارا فرحا بهذه اللفتة الابوية الحانية.
فقد أصدر سموه توجياته السامية لديوان الخدمة المدنية بتوفير فرصتي عمل مناسبتين لهما بعد ساعة من رؤية سموه لهما وهما يقفان على ناصية الطريق اثناء مرور موكبه وهما يطلبان العون والمساعدة في توفير فرصة عمل لهما.
وقال الشاب جعفر منصور:إنه وصديقه "سيد عباس" قصدا طريق موكب سمو الشيخ خليفة بن سلمان بعد أن يأسا من الحصول على فرصة عمل مناسبة لهما، وتفاجأا باتصال هاتفي من ديوان سموه يخبرهما بأن عليهما التوجه لديوان الخدمة المدنية للحصول على وظيفة، وهو ما لم يستغربه الشابان لمعرفتهما بأبوية وحنان الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وبمواقفه السامية تجاه ابناء شعبه.
وتابع جعفر أنه وصديقه طارا فرحا بتلك التوجيهات غير انها لم تكتمل بعد أن رفضت وزارة الاشغال توظيفهما بحجة أن لا شواغر حاليا بالوزارة، مما دفع في نفسيهما اليأس من جديد وعاودهما كابوس البطالة الذي انتهى على يدي سمو رئيس الوزراء.
وقال: نحن نعيش بين مطرقة العوز وسندان البطالة الا اننا نصارع الحياة باغتنام اي فرصة عمل نجدها، مشيرا إلى انه يعمل في تنظيف الأسماك بسوق جدحفص حاليا وصديقه يعمل صيادا للسمك كونهما مسئولين عن عوائل تريد ان تأكل وتشرب وتعيش، وتابع بالقول: انني أحب وطني واريد خدمته، لكنني أضيع مستقبلي هكذا كوني عاطلا.
سيد عباس، شاب في عقده الثاني، قصته لا تختلف كثيرا عن قصص الشباب العاطلين عن العمل، لكنها تحمل تفاصيل أكثر إيلاما.. يقول: ليس الموضوع انني لا ابحث عن عمل، بقدر ما هو عدم القدرة على تجميع رأسمال يكفيني للشروع بعمل اكسب منه رزقي، كل ما املكه هو شبابي وقدرتي على العمل بأي مهنة كأجير عند الآخرين.. أحيانا أجد عملا ما اقضي فيه أياما قلائل، ثم لا يتوافر لي العمل لفترات طويلة.. كنت اعمل في شركة للتنظيفات غير انها سرحتني مع مجموعة من زملائي، وها انا اليوم اقبع عاطلا عن العمل.
وذكر انه متزوج ولكنه أجل موضوع الانجاب الى أجل غير مسمى كونه غير قادر على اعالة افراد جدد فهو مسئول عن إعالة أمه وأخته المعاقة كذلك زوجته التي قبلت بالعيش معه على الرغم من كونه عاطلا.