منتدى استراحات زايد - الخامنائي ( القائد ) : أنا أقرب إلى آراء الرئيس ( أحد المتنافسين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاعت فكرة في المجتمع البحريني ( للأسف ) إن ( القائد ) الذي له سلطة على الجماهير عليه أن يلزم الصمت إذا كان هناك اختلاف بين تيارين أو أكثر في المجتمع الذي يعيش فيه . وقرأت أكثر من مرة ( للأسف ) هذا التنظير ، وكان استناد هذا التنظير يرتكز على سماحة ولي أمر المسلمين ويسميه بالإسم ، وهذه الصراحة .

* في إيران :

خاطب اليوم السيد القائد حفظه الله الجماهير وأعلن بكل صراحة وعلن ( إنه أقرب إلى آراء رئيس الجمهورية ) وكان هذا الكلام بحضور المترشحين حسين مير موسوي ورضائي وأحمد نجاد ، كما أعلن إن هناك بعض الاختلافات مع الشيخ رفسنجاني ، ولكنه أثنى عليه .

من هذا المنطلق نقول : أثبت السيد القائد اليوم إنه على القائد أن يقول رأيه بصراحة إذا اختلف أثنان أو أكثر إنه مع من ويميل إلى من ولم يلزم الصمت حتى لا يكون كسر للقرار أو أرجحية أحد على أحد .
* في البحرين :

يستكثر الأخوة على سماحة القائد الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله أن يدعم أو يقول رأيه إنه مع الوفاق على حساب الآخرين ، ويقولون إن على المرجعية والقائد أن لا يدلي بدلوه إذا حدث صراع بين مجموعاات من نفس التيار الواحد حتى لا يغلب رأي مجموعة على أخرى ، وهذا ما رأيناه في التصويت على التسجيل تحت قانون الجمعيات ، حيث استكثر الأخوة الأعزاء على الشيخ عيسى قاسم أن يبدي نصيحته بالتسجيل واعتبروه كسر للتصويت وترجيح كفة على أخرى .

* اليوم : ثبت بما لا يدع مجالا للشك إن القائد يجهر بصوته ورأيه حتى لو غلبت به جماعة أخرى ، فالقائد له صوت ورأي وفكر ومن حقه أن يجهر به ويصدع به على مرأى الجميع .

تحياتي وخالص احترامي