محل تجاري يبيع منتجاته عبر الباب الخلفي

ضربت إحدى المحلات التجارية الكبرى في مدينة دبا الفجيرة بتعليمات البلدية عرض الحائط حيث قامت في وضح النهار بعرض وبيع منتجاتها الاستهلاكية لفئات الجمهور من مواد تجميلية وعبوات شامبو للشعر بأحجام مختلفة ومعاجين اسنان عبر أحد الأبواب الخلفية للمحل بالرغم من إغلاقه ومصادرة هذه الكميات من قبل أجهزة البلدية وتوجيه إنذارات لإدارة المحل بعدم بيع هذه المنتجات أو التصرف فيها بأي شكل من الأشكال تخوفاً من عدم صلاحيتها للاستهلاك جراء حدوث حريق في وقت سابق بهذا المحل وقيام أجهزة البلدية باتلاف سبعة أطنان من المواد الغذائية فيه نظراً لتأثرها بالنيران.

ورصدت كاميرا “الخليج” عمليات عرض وبيع هذه المنتجات لفئات الجمهور وعرضت الصور على المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام البلدية بالوكالة الذي وجه على الفور أجهزة البلدية المعنية بالتوجه إلى المحل والتحفظ على كافة المنتجات المعروضة وإغلاق الباب الخلفي الذي استغلته الإدارة لترويج بضاعتها.

وقال إن ما ارتكبته إدارة المحل يعد انتهاكاً صريحاً لتعليمات البلدية ويتنافى تماماً مع الآليات الموضوعة لعرض وبيع المنتجات الاستهلاكية على المستهلكين من الجمهور. وقال إن المحل تعرض منذ فترة بسيطة لحادث حريق به وعلى ضوء ذلك قامت أجهزة الصحة العامة بالبلدية بمصادرة واتلاف سبعة أطنان من المواد الغذائية بسبب تأثرها الواضح بالنيران وسحابات الدخان، كما تم إخطار إدارته بعدم التصرف سواء بالعرض أو البيع لأي نوع من الأنواع الخاصة بالمستحضرات التجميلية فيه من مساحيق بودرة أو كريمات للبشرة، أو شامبوهات للشعر او معاجين للاسنان لحين فحصها والتأكد تماماً من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي واشار اليماحي الى أن المجلس مارس نشاطه التجاري خلسة بعيداً عن أعين الرقابة بالرغم من إغلاقه بسبب عدم قيامه بتجديد الرخصة التجارية الخاصة به.

وذكر مدير بلدية دبا انه تمت مصادرة هذه المنتجات وتوقيع غرامة مالية كبيرة على المحل، مشدداً على أن البلدية لن تتهاون في توقيع ما تراه مناسباً من جزاءات إزاء من تسول له نفسه الإضرار بالصحة العامة للمستهلكين.