|
(قصة الشبح المقاوم ) (قصة الشبح المقاوم ) ممرٌ صغير لا يكاد يكفي ليكون ممراً لقصة ....... بطانية لا تكفي لتشعل الدفئ في جسدي . وموج البحر يتراقص في الأسرة والقمر فوق كف الليل والبرد الاذع وفنجان الشاي المسكوب.... آنفجارات وغبار وبكاء وأفكاري المشتتة وأشلاء النهار المفقودة وتصفيةً لكل متحرك ورصاصةٌ منهمر ..... من هنا تبدأ قصة الشبح المقاوم من خلف خطوط العدو ....... فمن بعيد جآءو وجاء معهم القتل المجاني ..فتسللت أشباحهم بزيهم العسكري وبدأت معركةً غير متساوية وكان سباق الغدر يعيد ترتيباته...... أنتشرت أرواحهم وقتلٌ لكل شيئ فهم لم يعرفو الخوف ولم يخف الموت منهم .... كان عددهم ستة مقابل العشرات والعشرررآت من الجنود ذو نخبة ... فقد كانت الساعة الواحدة ليلاً ...فعندما قاربت لساعة الثانية بدأت أصوات الرصاص الخائف تنطلق من العدو نحوهم فأشار شبح المقاوم لبدا المعركة .... كان عدد المقاومين ستة وأصبحو خمسة ولكنهم عادو منتصرين وقد ألحقو هزائم بلعدو وقتلٌ وخراب بصفوفهم ..... لكن شبح المقاوم لن يغادر مكانه وبقى يتربص حول المكان ..... وفي كل مواجهةً كان شبح المقاومة يرافق رفاقه وكأنه مازال على قيد الحياة ...... كان الشبح المقاوم في كل مواجهةً يفجر الارض رعباً تحت أقدام العدو ويرمي من فوقهم الموت ويخلق من المعركة جوٌ من الرعب و الانهيار في المعنويات .... بقلمي حنين شماسنة .. لمشاهدة القصة مع الصور يمكنكم رؤيتها في المدونة |
| الساعة الآن 11:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir