ظهور مجموعات "داعشية" تحمل السلاح في جزيرة المحرق.
 

07-08-14 02:04 AM

متابعات - لؤلؤة أوالفي تطور أمني يعد خطيرًا وينذر بأحداث لا تحمد عقباها أفاد أحد المصادر للؤلؤة أوال عن ظهور بعض المجموعات في جزيرة المحرق تحمل السلاح والذخيرة الحيّة على العلن من دون أي رادع، وتشير المعلومات إلى أن بعضهم يعلن صراحةً أنه ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي. المصدر أشار إلى أن العقيد المتقاعد عادل فليفل صاحب الفكر الداعشي هو المسؤول الأول عن هذه المجموعات وهو من يشرف على تحركاتهم، المجرم فليفل الذي اشتهر بتعذيب المواطنين وقتلهم في فترة الثمانينات - التسعينات والذي أطلق لحيته وقصّر ثوبه بعد أن كان لا يعرف ربًا ولا دين قد ظهر في أكثر من مناسبة وهو يهدد أمام العلن بقتل الشيعة وكل من لا يتبع منهجه الإرهابي الداعشي غير مكترث بأي قانون أو محاسبة. وأكد المصدر أن النظام الخليفي بالإضافة للسفارتين الأمريكية والبريطانية على علم تام بهذه التحركات والتنظيمات ولكنها لم تحرك ساكنًا ولم تتخذ أي فعل مضاد، مما يؤكد أنها تريد استخدام هذه المجموعات في تأجيج النفس الطائفي وتغذية منابع الفتن. ومما يعزز هذه المعلومات هو ظهور أعلام داعش حول البحرين في الفترة الأخيرة بعد التطورات الإقليمية في المنطقة، فقبل أكثر من شهر أظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي احتفالًا لبعض الدواعش وهم يحملون الأعلام السوداء بعد دخول تنظيم داعش لمدينة الموصل في العراق، وقد تكررت ذات الحادثة مرة أخرى في يوم عيد الفطر المبارك داخل مسجد الفاتح في الجفير. وجود الميليشيات المسلحة واستخدامها للذخيرة الحية ليس بالشيء الجديد، فقد سعى النظام الخليفي في تسليح بعض من مواليه في فترة ما يسمى بالسلامة الوطنية من عام 2011، وقد شهدت عدة قرى بعض الحوادث على فترات زمنية مختلفة، ففي أواخر عام 2012 تعرض شابين من قرية بوري للإصابة بالذخيرة الحية بعد مهاجمة سيارة مدنية لمسيرة تحشيدية داخل القرية وإطلاقها الرصاص من خلال النوافذ، كما شهدت بلدة النويدرات حادثتين أُطلقت فيهما الذخيرة الحيّة، الأولى استهدفت نوافذ مسجد الإمام الباقر ع المعاد بناؤه بعد هدمه على يد قوات النظام الخليفي وقوات درع الجزيرة، وأمّا الحادثة الثانية فقد استهدف فيها أحد المنازل الواقعة على أطراف البلدة. مراقبون يؤكدون أن النظام الخليفي يرعى مثل هذه الحوادث ويشرف عليها، كما يعلم بوجود هذه المجموعات ولكن لا قانون يطبق عليهم !، وفي كل هذا لا يمكن التغاضي عن وجود اليد الخفية الأمريكية الحليفة للنظام والتي تسعى لتثبيت حكم النظام الخليفي وتشترك معه في قمع شعب البحرين

المصدر...