فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة مصممات أزياء فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة مصممات أزياء http://up3.m5zn.com/photo/2009/6/6/03/5fsyzj40x.jpg/jpg هي أغنية عن تفاصيل لرحلة الإبحار في عوالم الدهشة والممكن، هي قصيدة حاكتها مفردات الأمل، واللامستحيل والوقوف مجددا وعدم الاستكانة، هي حكاية عن الإبحار بقدرات الآخر الخفية، بقدرته على صنع الجمال حتى في اللحظات التي يكون فيها الأمل بعيدا ومتشحا بلون قاتم. 21 طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، انهين بنجاح ورشة عمل تأهيلية، في تصميم الأزياء اشرف عليها مروان حرز الله معد ومشرف المشروع أستاذ تصميم الأزياء العالمي، الذي انطلق من مبدأ محوره وأساسه الإنسان قائلا «إن أكثر ما يشعرني بالسعادة هو إتاحة الفرصة لمن يستحقها». باكورة جهوده خلال عام كامل أمضاها في تدريب وصقل مهارات طالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة اعتقدن «خطأ» انه لن يكون بمقدورهن ممارسة حياة طبيعية ومشاركة المجتمع من خلال الانخراط في سوق العمل هو عرض الأزياء العالمي الأول الذي شهده سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، وعدد من كبار المسؤولين في مركز وافي التجاري بدبي واطلع فيه الحضور على المجموعة الأولى من إبداع الطالبات وعددها 41 تصميما وابدوا إعجابهم بمستوى الأداء المبهر. قال حرز الله: الفكرة كانت حلما بإنشاء مدينة عالمية للموضة، تحتضنها دبي وعندما جئت راودتني فكرة تدريس التصميم لأشخاص عاديين، إلا أن مضمون الفكرة تغير واستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة، حقيقة لم أتوقع النتائج المذهلة التي جعلتني مأخوذا بالتجربة، ليصبح حلم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أنني حاولت منذ البداية كسب ود المجموعة المتدربة وتعزيز ثقتهم، التي كانت مهزوزة في البداية بسبب حالة الإحباط الشديدة التي كانت تتملكهم من نظرة المجتمع المحيط لهم. وقال أيضا: لقد عملنا خلال عام كامل على إبراز الطاقات الكامنة لديهن، في مجال تصميم الأزياء و تعزيز ثقتهن بأنفسهن ليصبحن مصممات أزياء محترفات، والبرنامج التدريبي بدا في شهر يونيو من العام الماضي بمشاركة 21 طالبة من أصل 400 متقدمة تم اختيارهن بعد سلسلة من المقابلات والاختبارات لتحديد مستوى قدراتهن. وأوضح مصمم الأزياء العالمي قائلا: شاركن الفتيات بجلسات تدريبية متعددة تم عقدها في كل من نادي دبي للرياضات الخاصة ومركز راشد للعناية بالأطفال، حيث تعلمت الفتيات آلية الرسم على الورق، كما قامت شرطة دبي بمرافقتهن إلى عروض أزياء مختلفة لكي يتعلمن مبادئ المهنة بصورة عملية، غير اني اصطدمت في البداية بمشكلة كيفية تدريب الفتيات حيث كانت 17 طالبة من فئة الصم والبكم، ولكن حاولت بوضع ترجمة المنهاج الدراسي الذي قمت بإعداده خلال السنوات الثلاث الماضية للغة الإشارة، إلا أن الفكرة لم تنجح فاعتمدت تاليا على المسرح الصامت الذي حقق نتائج مذهلة. وأضاف: ومن الشرف لي أن أكون مدير أعمال الخريجات لمدة عامين خلال الفترة المقبلة، وسينظم لهن مزادا علنيا لبيع تصاميمهن ستحتضنه دبي في الفترة المقبلة، وسيوظف ريعه لفتح دار لعرض الأزياء سيعملن فيها بشكل جماعي، أما الأمنية سوف تبقى دائما بمزيد من تدريب الطالبات سواء داخل الدولة أو خارجها حيث سوف أكرس نفسي لتأهيل هذه الشريحة الهامة من المجتمع لتكون أدوات فاعلة، ومنهم الطاقات المبدعة لكنها كامنة وتحتاج من يكتشفها. حرزالله وصف إحدى الطالبات مريم حمد بالأعجوبة لأنه لم يتوقع أبدا بأنها ستقدم الكثير حين التحقت بالبرنامج بسبب طبيعة إعاقتها، ولكن هذا الاعتقاد سرعان ما تلاشى لديه بعد أن شاهد تصاميمها خاصة تصميم ثوب يبرز هوية دبي ومعالمها ، بمشاركة 40 شخصا ساهموا في إعداد الثوب مستخدمين الحرير والكريستال، مشيرا إلى أن الثوب صنع يدويا بشكل كامل. الطالبة مريم حمد علقت قائلة: «تصميم الثوب هو الخطوة الأولى في حياتي المهنية في مجال تصميم الأزياء، كان مصدر قوتي هو الدعم الذي تلقيته من والدي، إضافة إلى حبهما وتشجيعهما لي». نورا الأمير جريدة البيان |
-------------------------------------------------------------------------------- تسلمين أختي على الخبر والله يعطيج العافية ^^ |
ما شاء الله عليهم تسلمين عالخبر نورتي القسم |
ماشالله عليهم يسلمو ع الخبر |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شي طيب والله ربي يوفقهن يسلموو على الخبر ... ونترقب الزوود ...~ |
الساعة الآن 04:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir