|
التمرد فرصة النظام للحسم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد رغم اختلافي مع بعض اهداف التمرد وبعض ما يعولون عليه وبعض ما رافقه من ظهور للبعض لأجل الشهرة والقيادة، ورغم كل من يدعي ما يدعي وسيقوم بما تقوم به الأبطال وهو مختبئ خلف الحاسوب أو يبحث عن صورة يلتقطها ليفتخر بها أو مشارك يشارك لثواني يختفي بعدها في منزله ليقول قد وفيت ما علي من جهاد. رغم كل هذا أقول إن حركة التمرد هذه ليست كبقية فعاليات الائتلاف من ناحية السلبيات المترتبة على عدم تحقق الأهداف المرجوة، فهذه الحركة من خلفها سلبيات كثيرة في حال لم تحقق أهدافها المهمة على الأقل. في 14 اغسطس يجب أن يظهر الشعب قوته وأن لا يختبئ الافراد خلف الكلمات أو يقوم بأقل مما يستطيع القيام به، ولا أن يتخاذل متخاذل بحجة أنه لا يؤيد هذه الحركة لأن الجهة الفلانية ستستفيد منها، لقد وضعتنا حركة التمرد على مفصل تاريخي سيرسم خارطة للخمس سنوات القادمة كأقل تقدير، وعلينا أن لا نبقى في التيه الذي وقع فيه بني اسرائيل لما رفضوا أن يدخلوا الباب بحجة وجود الجبارين فيها. مؤتمر الإنحطاط والخزي والعار وهو مؤتمر سخيف مضحك وهو مؤتمر أمر به حمد وهدفه وعنوانه هو تشديد العقوبات وقد أكد وزير العدل هذا الامر، وتدابير أتخذت من الاجهزة الأمنية ليوم التمرد وعد بها وزير الداخلية، وكما توقعت أن خطابه ليس متهورا كما هي أفعاله، فهو أكد لما أكده سابقا بمضمون كلامه أن تطبيق العقوبات على الشباب لا يحل المسألة، وإنما هي مسألة من يحرضه بدءا من الآباء، وقصده أن يصل إلى تحريض الرموز لهم. والقصد من هذا المؤتمر هو التخويف بالقوانين والعقوبات الشديدة، لأجل أن يخاف الشعب هذه القوانين ولأجل أن تطبق بشكل كامل عندما تفشل حركة التمرد، ولهذا أقول إن سلبياتها كثيرة إن لم تحقق بعض أهم اهدافها خاصة بأن الإعلام سيسجل جواب هذا السؤال "هل هناك حراك شعبي أم أن هناك حراك بسيط مسيطر عليه من قبل النظام وسينتهي"، وسينتهي بعد ذلك الاعلام عنا إن نجحوا في إفشال هذا الحراك. ولهذا المؤتمر أقدم لكم نقطتين خذوهما في الاعتبار.. الأولى: من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق... النائب عبدالعال والنائب التميمي يستحقان الشكر، والنائب العصفور كان ذكيا وعرف كيف يقلب الطاولة عليهم،،، والبقية الذين لم اسمعهم ايضا يجب شكرهم، ومواقفهم انهت مهزلة هذا المؤتمر وبما جاء فيه. الثانية: كل التهديد والوعيد طبق على أرض الواقع منذ زين، وكل هذه التهديدات هو مجرد خزي وعار على اصحابها، وهي موضوع اعلامي ودعائي للمستهزئين ولبعض السياسيين، ومن الخطأ أن يلتهي الناس بالاستخفاف بها اعلاميا ولا يستهزؤن بها ميدانيا. الخطة الأمنية المتوقعة لإفشال التمرد * اقتحامات مستمرة لأغلب القرى وأعتقالات لأغلب الشباب حتى الغير مطلوبين منهم، ويبقى من تبقى ليختبئ خوف القبض عليه في يوم التمرد وبهذا يتم التقليل من فاعلية الحراك في يوم التمرد * ازالة الحواجز المستخدمة في القرى لقطع الطرق قبل اسبوع من يوم التمرد * إنزال أكبر قدر من أفراد الشغب بالاستعانة بمرتزقة الجيش والحرس اللاوطني * جعل ساحة الاعتصام موقف لسيارات الشغب وإحاطتها إحاطة كاملة * قطع جميع الطرقات المؤدية إلى ساحة الاعتصام من الهايوي ومن ميناء سلمان ومن الحواج ومن أم الحصم ومن سترة ومن توبلي * منع مسيرات القرى من خلال انتشار عناصر الشغب داخل القرية قبل تجمع الناس، فلا يكون التجمع ولا يكون التصوير ولا يكون هناك اشتباكات حتى على مداخل القرى * الإطباق على القرى القريبة بشكل كامل وقمعها قمع شديد لنشر الخوف بين بقية القرى والخوف من القيام بأي أعمال نوعية سؤال لقيادات التمرد ولأصحاب قيادات الشهرة أيضا هل هناك خطة عملية عندكم لمواجهة الخطة المتوقعة التي ذكرتها؟ أم أنكم ستعتمدون على اعتيادية الحراك الشعبي؟ نعم أنا أثق بالتدبير الإلاهي وبما رأيناه بأعيننا عندما وصلنا لميدان الشهداء، ومع هذا اسالكم هذا السؤال لأعلمكم بأن المسألة لا تكون بالكلام بل بالتدبير والعمل ليوفقكم الله تعالى الخطر الأكبر للنظام النظام سيعمد للقمع بقوة وسيعمد على فرض هيمنة قوية ويضع في ذهنه خطة كبيرة لإيقاف الحراك وجعله ميت سريريا، لكن هذا الهدف هو نقطة ضعف النظام خاصة بعد 14 اغسطس لأمرين... الأول: كثرة الإصابات والإعتقالات والانتهاكات سيؤدي إلى غضب عارم في الشعب وصدمة كبيرة ستؤدي بهم إلى اختيار خيار القوة والنفور من بقية الخيارات الثاني: قمع الشعب واعتقالهم وقيام التصريحات التي ستغضب الشعب بالإضافة إلى الإجراءات التعسفية في الخدمات المقدمة لهم، سيلقي الشعب أمله في كل حراك يؤذي النظام ويقتل مرتزقته وسيسلمون تسليم كامل أن لا خيار سوى خيار القوة وكلا الحالتين المتقاربتين ستؤديان إلى نتيجة واحدة، إن قمع هذه التظاهرة حتى وإن تكللت عمليات النظام بنجاح تام، فستؤدي إلى أن ينتهج الشعب نهج المقاومة. |
| الساعة الآن 08:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir