منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   مقتطفات وفوائد (http://vb.ma7room.com/t1285313.html)

محروم.كوم 07-16-2013 04:10 PM

مقتطفات وفوائد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على خير المرسلين اللهم تقبل الصيام والقيام وأعنا اللهم على طاعتك وحسن عبادتك واعتق اللهم رقابنا من النار والفوز بالجنة..
ما هي أغلى " واو جماعة " ذُكِرَت في الـقـرآن الكريم ؟
- قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان:
في قوله تعالى:
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها ..)
بين أن المصطفين ثلاثة أقسام:
الأول :-
الظالم لنفسه وهو الذي يطيع الله، ولكنه يعصيه أيضاً ..!
والثاني :-
المقتصد وهو الذي يطيع الله، ولا يعصيه، ولكنه لا يتقرب بالنوافل من الطاعات..
والثالث :-
السابق بالخيرات وهو الذي يأتي بالواجبات، ويجتنب المحرمات، ويتقرب إلى الله بالطاعات والقربات التي هي غير واجبة.
( ثم وعد الجميع بجنات عدن وهو لا يخلف الميعاد في قوله:
(جنات عدن يدخلونها....))
والواو في ( يدخلونها ) ..
شاملة: للظالم والمقتصد والسابق على التحقيق،
ولذا قال بعض أهل العلم:
" حق لهذه الواو أن تكتب بماء العينين لأنه لم يبق من المسلمين أحد خارج عن الأقسام الثلاثة " .
سبحانك ربي :
ما أرحمك ،، ما أكرمك ،، ما أعظمك.
‏​فرعون حين قال : " أنا ربكم الأعلى "
كيف كان رد الله سبحانه !
قال الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون ( إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى )
* قال أحد الصالحين وهو يسمع هذه الآية
يا رب إذا كان هذا عطفك بفرعون الذي قال :
" أنا ربكم الأعلى "
فكيف يكون عطفك بـ عبد سجد وقال :
" سبحان ربي الأعلى " !
أرحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين
من أجمل ما قرأت اليوم
جمعني الله واياكم في جنات النعيم
أيَضيقُ صَدرُك بعدَها ؟

نعمة تستحق الشكر مثل التنفس!!!
شيخ كبير عمره ثمانون عامًا ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
وهناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول وانتهت آلام الوالد ..
توجه الأبناء للطبيب وأخذوا يشكرونه ويثنون عليه كثيرًا ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء ، فأخذوا يهدئونه ويقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط واستشعرنا فضله ومعروفه وشكرناه كثيرًا ، وثمانون عامًا يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه وإحسانه وستره وبدون الحاجة إلى أي عملية ولم نستشعر فضله !

يقول ابن القيم - رحمه الله - :
لو كشف الله الغطاء لعبده ، وأظهر له كيف يدبّر الله له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه ، وأنه أرحم به من أمّه ، لذاب قلب العبد محبةً لله ، ولتقطع قلبه شكرًا لله ..

اعتدنا على النِعم حتى إننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد !!
فهل استشعرنا تجدّد العافية وبقاء النِعم !!
لك الحمد ربي عدد خلايا أجسادنا المتعافية وعدد أيامنا التي لا نشكو فيها وعدد نعمك التي لا نحصيها ..
- الحمد لله دائماً وأبداً.
قال ابن الجوزي -رحمه الله- : " ضاق بي أمرٌ أوجب غمًا لازمًا دائمًا، وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلةٍ وبكل وجه، فما رأيت طريقًا للخلاص، فعرضت لي هذه الاية : { ومن يتق الله يجعل له مخرجًا } ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى، فوجدت المخرج .
فلا ينبغي لمخلوق أن يتوكل أو يتسبب أو يتفكر إلا في طاعة الله تعالى، وامتثال أمره ، فان ذلك سبب لكل منغلق " .
( صيد الخاطر : 267 ).


الساعة الآن 02:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227