جلسة الأحد في «الحوار العقيم»: خالد بن علي يصرخ ويُهدد والمعارضة تلقمه
 

مرآة البحرين: أوضح أمين عام المنبر «التقدمي» عبدالنبي سلمان تفاصيل ما دار في جلسة حوار العرين يوم أمس الأحد، وهي الجلسة التي خرج فيها وزير العدل خالد بن علي آل خليفة عن «طوره» وتلفظ بكلام بذيء تجاه أمين عام «التقدمي»، بل وصل انحطاط الأسلوب لدرجة تهديده.

وقال *سلمان «جلسة الحوار اليوم (الأحد) عقيمة مثلها مثل بقية الجلسات السابقة، باختصار لقد اتفقنا مع الاطراف الموالية، على أن نقدم مرئياتنا مجددا مكتوبة للجلسة وبالفعل قدمناها، ولم تقدم الأطراف الأخرى أي شيء، لكننا فوجئنا بوزير العدل ودلال الزايد وأحمد جمعة وخالد المسقطي من فريق الموالاة يرفضون مناقشتها بحجة أنها تختلف مع ما قدمناه من قبل».

وأضاف «أجبناهم بأن ما في ورقتنا الجديدة هو من واقع ورقتنا الأولى وبالنص، وكما اتفقنا معكم سابقا، لكن فريق السلطة استمر في الرفض وتوالت إهاناتهم المتكررة لنا، ونحن مستمرون في إصرارنا».

وتابع «بعدها وجدناهم يرجعون لورقتنا الأولى التي سبق وأن رفضوها، وعندما ابتدأنا في مناقشتهم في هذا الموضوع، اعترض وزير العدل مجدداً وقال لسنا معنيين بالتراتبية الواردة في ورقة الجمعيات، وطالب أيضًا بعدم مناقشة موضوع تمثيل الحكم»، مستدركاً «لكننا رفضنا وأصرّينا على مناقشة ذلك».

وقال سلمان «بالفعل حاولوا المضي *قدماً في مناقشة نقاط أخرى، لكننا أعدناهم لنقطة تمثيل الحكم ثانية، *لنجد وزير العدل مرة أخرى وبعد جدال طويل يدعو الحضور لتجاوز ورقتنا والمضي في أوراق الموالاة التي طرحت وسحبت».

وأردف «هنا تكررت اعتراضاتنا كوفد، وحينها طلبت مداخلة، وجهت فيها اللوم لرئاسة الجلسة، وقلت إن الرئاسة عليها أن تضبط النقاش وأن تحترم الاتفاقات التي بيننا، كما وجه اللوم مجدداً لوزير العدل، وقال له إنه يتحمل مسؤلية كبرى في إعاقة الحوار».

وأوضح «عند ذلك صُدم الجميع بمبادرة وزير العدل للتعدي بالشتم والصراخ بصوت مرتفع ضدي، وكانت أول كلمة قالها: استح على وجهك، وحاسب على كلامك». وأضاف «كما قال الوزير كلاماً آخر أترفع عن ذكره، ثم أخذ يضرب على الطاولة مهدداً».

وتابع سلمان «حينها طلبت من الوزير عدم الصراخ، مشدداً على أن على الوزير أن يتحدث باحترام، لكنه كان يعيد كلامه السابق، فعلقت أنت من يجب أن يستحي على وجهه، اجلس مكانك، ولا ترفع صوتك، وتحدث معنا بأدب واحترام، فنحن نعرف ممارسة الصراخ أيضاً، لكن احترامًا لأنفسنا وللحضور نترفع عن هذا الخطاب، ثم طلبت من رئاسة الجلسة دعوة خالد بن علي آل خليفة بالسكوت *والاعتذار».

وقال «حدثت إثر ذلك فوضى لبعض الوقت، انسحب الوزير بعدها من القاعة مع فريق الموالاة، في حين بقي فريق المعارضة في مواقعه بكل شموخ» على حد تعبيره.