منتدى استراحات زايد - من هو صاحب المصلحة في تشويه عمل الثوار، النظام أم السابحين في فلكه !!؟

وصلتني اليوم صباحاً (( على الواتس آب )) كما وصل الكثير غيري من الناس الرسالة التالية :

سأروي لكم الحقيقة التي رأيتها بأم عيني

عند حوالي الساعة الـ 12 فجراً (( !!!؟؟؟ ))، كنت ماراً على دوار السوق في سترة، رأيت عدد من مرتزقة النظام الخليفي يقفون بجانب بنك البحرين الوطني وتوقعت أن الأمر اعتيادي، في إطار الجولة مررت أكثر من مرة عليهم وكانوا المرتزقة وبرفقتهم مدني ملثم يتمركزون بالقرب من ماكينة الصراف الآلي التابعة لبنك البحرين الوطني، عند مروري للمرة الثالثة كنت أراهم يدخلون من بوابة ماكينة الصراف الآلي والباب كان مفتوحاً، لم أتصور أن شيئاً ما سيحدث، ما هي إلا دقائق (( يعني وقف سيارته البطل المغوار وسط الشارع وقعد يراقبهم وإلا كيف !!!؟؟؟ )) حتى شبت النيران في البنك، استغربت من الأمر، حتى تواردت الأخبار بتصريح وزارة الداخلية حول الحادثة، أيقنت إنها مسرحية، لكن عندما رأيت بيان لما يسمى" سرايا المقاومة الشعبية " بتبني العملية انصدمت !!! أنا بأم عيني رأيت حاشية النظام وهم يحرقون البنك !!! أدركت اليوم أن سرايا المقاومة الشعبية ما هي إلا جهة مخابراتية تابعة لوزارة الداخلية .

اللهم إني قد بلغت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**********************************************

التعليق على الرسالة

من هو صاحب المصلحة في تشويه عمل الثوار !!!؟؟؟ النظام الساقط للشرعية أم السابحين في فلكه !!!؟؟؟

أرى والله أعلم ،،،،، بأن هذه الرسالة في حد ذاتها عمل مخابراتي بامتياز من أجل إحباط عزيمة الثوار وإبعاد الحاضنة الشعبية عنهم، بعد أن بدأ الثوار في الانتقال للمرحلة الجهادية الثانية والمتمثلة بالحرب الاقتصادية واستهداف مصالح النظام الساقط للشرعية وكل أذنابه من الشركات والمؤسسات التي وقفت معه ضد إرادة شعبنا في الحرية والكرامة والاستقلال عن براثن الاستعمار الخليفي الكافر الفاجر العاهر الديكتاتوري الفاشستي المتغطرس والذي أغلق كل السبل السلمية في وجه إرادة الشعب من أجل الإصلاح والتغيير ووضعنا بين خيارين لا ثالث لهما، كما فعل أسلافهم بني أمية الملاعين حينما خيًر سيدهم الزنديق شارب الخمر ومربي القردة وقاتل النفس المحترمة يزيد بن هند آكلة الأكباد لإمامنا الحسين (( ع )) بين السلة والذلة ، حيث يأبى شعبنا الخنوع والخضوع لأحفاد المدرسة الأموية اللعينة كما كان سيدنا وقدوتنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

يقول الراوي والعهدة عليه، بأنه تواجد أكثر من مره ولثلاث مرات متواصلة (( !!!؟؟؟ )) في هذا الوقت المتأخر من الليل (( الفجر على حسب بيانه )) حيث يعم السكون المكان في هذا الوقت المتأخر من الليل، إلا في حالات نادرة كخروج الثوار في مواجهة المرتزقة في نزال ما ، ويكاد الشخص أن يسمع أصوات الحشرات التي تخترق جدران الصمت ويسمعها كل عابر في تلك المنطقة التي تعتبر القلب النابض لعاصمة الثورة سترة الأبية حيث تتمركز فيها السوق الرئيس ومركز الشرطة والبلدية والبنك الوطني ومركز سترة الاجتماعي والمطاعم والمحلات التجارية وما عدا ذلك تكاد الحركة تخف إن لم تختفي خصوصاً هذه الأيام التي بدأت فيها العوائل لا تخرج من منازلها بعد الساعة العاشرة مساءً خوفاً من تعرضهم لنقاط التفتيش والتحرشات التي يقوم بها جلاوزة النظام ومرتزقتهم عدا الغازات السامة الملوثة في الأجواء الخارجية.

يقول بأنه دار في المنطقة المحيطة بالبنك ثلاث مرات متتالية في هذا الوقت المتأخر من الليل (( لغاية في نفس يعقوب )) وهو يعلم بتواجد المرتزقة بكثافة ورغم ذلك لم يبالي بالمصير وأخذ يدور ويدور ويدور وكأنه جيمس بوند زمانه، دون أن تلاحظه قوات المرتزقة في الوقت الذي تعرًف هو عليهم وعلى مخبرهم من خلال ملابسهم ومشاهدته (( بأم عينيه كم يقول )) دخولهم الصراف الآلي ومن ثم اشتعال النيران في غرفة صرافة دون أن يوقفوه (( وكأن الله سبحانه وتعالى أعمى أبصارهم عنه ، لوقوعه تحت الرحمة والعناية الإلهية المسددة )) !!!؟؟؟ كل هذا وهو يلف في سيارته الشبح التي لا ترى بالعين المجردة وفي منطقة حساسة وفي هذا الوقت المتأخر من الليل لثلاث مرات متتالية في دوار السوق الذي يقع فيه البنك وهو قريب من مركز الشرطة، دون خوف ولا وجل !!!؟؟ وبما أنه يملك تلك الجسارة في الإقدام والاقتحام لوكر الثعالب، لماذا لم يقم بتصوير الواقعة بالصوت والصورة طالما لديه كل هذا الوقت لتوثيق الحادثة !!!؟؟؟

أضف لذلك ،،،،، بأن القاطنين في عاصمة الثورة سترة الأبية يعلمون الخريطة الجغرافية للمنطقة والبنك، حيث تقع غرفة الصراف الآلي في الجهة الغربية للبنك، بينما دوار السوق يقع في الشرق منه وزاوية الرؤية أثناء عبور الدوار والدوران حوله لا تعطي رؤية كاملة لسائق السيارة إلا إذا كان السائق متجهاً بعد الدوار لمدخل منطقة واديان ناحية بيت الصايغ وهو بحاجة للفة طويلة عريضة حتى يعود للدوار مرة ثانية ومثلها في الثالثة ، إلا إذ عمل (( يو تيرن )) دون خوف من الاشتباه فيه !!!؟؟؟

هؤلاء المندسين لا يعرفون صياغة الخبر ويقعون في مطبات كثيرة وإشكالات عديدة من حيث لا يشعروا، وسواءً كانوا محسوبين على فريق الانبطاح المستجدي لقشور المطالب الوطنية المحقة، أو وزارة المرتزقة والبلطجية والمجنسين الذين يحاولون تحبيط عزيمة الشباب الثوري وتكذيب وتخوين أفعالهم البطولية، دون أن يشعروا أنفسهم بأننا نعيش في عصر الثورة الرقمية وبأنهم لابد أن يتعلموا الدرس جيداً من غزوة برادات جواد وأن لا يعيدوا تكرار تلك الغزوة الفاشلة بكل المقاييس التي ألجمتهم في مقتل من أمرهم بعد أن فضحوا أمام العالم كله واضطر الساقط حمد أن يدفع مبلغ عشرة مليون دينار من مال الشعب لصاحب الهايبر ماركت ، فما عسى الحال يكون مع بنك ذو خبرة أمنية عتيدة وكاميراته المراقبة شغالة 24/24 دون توقف وتنقل الصورة الحية لكل مفاصل البنك ومحيطه لحظة بلحظة للمركز الأمني التابع له!!!؟؟؟

كلنا يعلمن بأن هذا النظام ليس طاهر وعفيف، والنجاسة تتشرف عن الاقتران به لأنها أطهر منه بمراحل من السنين الضوئية، ولكن الأكيد ليس من مصلحته أيضاً قطع وريده وشريان حياته بيده، فهو يعتمد اعتماداً كلياً في ميزانيته على مداخيل قطاع المصارف وبنوك الأوفشور والسياحة بعد النفط والإخلال باستقرار هذه القطاعات يعد ضربة حقيقية للنظام الساقط للشرعية، كما حدث في بداية الثورة حيث هربت الكثير من البنوك والشركات العالمية ونقلت مكاتبها لإمارة دبي التي غذى حاكمها محمد بن راشد آل مكتوم ووزير الدفاع ونائب الحاكم في الإمارات، للنظام الخليفي بالسلاح والأفراد لقمع الشعب وجعل البنوك والشركات تهرب من البحرين لصالح إمارته ههههههه، ولا أعتقد بأنهم سيعيدون السذاجة من جديد لتنفير ما تبقى من تلك البنوك، وترعيب السياح من القدوم للبحرين خصوصاً السعوديين منهم والغير مرغوب فيهم بالأصل لأن سياحتهم قذرة كقذارة حكامهم المهووسين بالملذات والمجون والخمور والذين يضخون إسبوعياً مبالغ ضخمة من المال لسكرهم وعربدتهم في فنادق العهر الخليفي .