منتدى استراحات زايد - السعودية راعية الإرهاب في العالم تحتضن مؤتمراً ضد الإرهاب فوق أراضيها

نقل عن : عرب تايمز ــ بقلم الكاتب : رشيد علي

السعودية راعية إلإرهاب في العالم تحتضن مؤتمرا ضد إلإرهاب فوق أراضيها

هذا ليس تجنيًاَ على السعودية ولكنه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها مهما حاول ومهما إوتي من قوة .

فبحسب ديننا ألحنيف وشرعنا ألبيِن فلن يستطيع أحد أن يدافع عن حكم آل سعود ويصفه بالعدل والتسامح وألمساواة.

فحين يدعو الإسلام إلى حرية ألكلمة وألتعبير ونجد ألأفواه مكمومة في أرض نجد وألحجاز, وحين يدعو الإسلام إلى المساواة وألعدل ونجد آل سعود يقتسمون ثروة بلادهم وخيراتها فيما بينهم بينما يعيش معظم سكان ألجزيرة ألعربية في فقر مدقع وبدون مأوى, وحين يأتي ألإسلام ويحرر ألعبيد ويشتري حريتهم من أسيادهم ويطلق سراحهم, ويعيد آل سعود نظام ألعبودية وألتحكم في ألناس وبأرزاقهم وحرياتهم ويقيدون ألناس بنظام أشد وطأة من نظام ألإستعباد وألذي كان متبع قبل ألإسلام ألا وهو نظام ألكفيل.

ويرسل آل سعود جحافل ألجيش ألسعودي ويحتل دولة مثل البحرين بحجة مساعدة ألنظام هناك لقمع شعبه ألمسالم وألمطالب بالحرية وألعدالة والإنصاف.

ألا تعتبر كل هذه الممارسات شكل من أشكال ألإرهاب؟

وألأدهى من ذلك كله, أن تقوم نظام آل سعود بإرسال كل المجرمين وألتكفيريين وألوهابيين من كل ألدول ألصديقة لمحاربة السوريين وتدمير بلادهم بحج محاربة ألنظام ألكافر هناك فهل هناك كفرَ أكثر من هذا؟

آل سعود ناهبي ثورات بلادهم يريدون محاربة نظام ألأسد بحجة أنه نظام فاسد كافر.

أما نظامهم وأفراد عائلتهم فهم ملائكة منزلون لا يخطئون ولا يأثمون وعن ألخطأ معصومين.

ولست أبالغ هنا إن ربطت كل ما يجري في ألعالم ألعربي وألإسلامي من ذل ومهانة وضياع هيبة وتفرقة وتشرذم إلى هذه ألعائلة ألفاسدة وألتي تجري وراء شهواتها وتحقيق أحلامها بنشر ألرذيلة عبر قنوات ألعهر ألمملوكة لأمرائها, أو عبر صرف ألمليارات في بلدان ألعالم على إشباع شهواتها وعلى الملذات والتفاهات.

وألمحزن المبكي أن هذه ألعائلة وألتي تدعي ألإنتماء إلى ألعروبة وألإسلام وهم منها براء, وتدعي أنها رمزاً للعدالة وألحرية وألمساواة وأفرادها يعيشون في ثراء فاحش وقصور فارهة وحياة منعمة لا يجاريهم فيها أحد سواءً في ألحقيقة أو ألخيال, هؤلاء هم أنفسهم من نشروا ألإرهاب سواءً ما كان منه محلي كالإرهاب في ألعراق أو سوريا, أو دولي كارهاب نيويورك وواشنطن ولندن وغيرها ألكثير.

وألسؤال ألمحير وألذي لا يستطيع, أو حتى لا يعرف أحد ألإجابة عليه هو لماذا غالبية أفراد تنظيم ألقاعدة وجبهة ألنصرة هم من ألجزيرة ألعربية أو دول ألخليج ومع ذلك لا أحد يتكلم عنهم أو يلومهم.

يفجرون أنفسهم ويقتلون ألعشرات وألمئات ويشعلون نيران ألفتنة كما يريدها آل سعود خدمة لإسيادهم ومع ذلك لا يحاسبهم أحد بل وتوجه ألإتهامات لدول أخرى بريئة, ألا يثير هذا ألكثير من ألأسئلة حول هذا ألتنظيم سواءً من حيث ألتدريب وألتوجيه وألدعم.

ألم يكفٍرُ آل سعود ألرئيس بشار وينعتوه بأنه علوي صفوي مجوسي. وكذلك وصفوا رئيس وزراء ألعراق وهم يحاولون بكل جهدهم إشعال نار حرب طائفية في ألعراق كما فعلوا أو يحاولوا فعله في سوريا, وكما حاولوا فعله في لبنان وفشلوا.

ومما يحير إلإنسان ويصيبه بالدهشة هو أن نفس ألنظام ألسعودي ألحالي كان ضد ألرئيس ...... صدام حسين مع أنه كان سني وليس شيعي, وكذلك كان يجيك ألمؤامرات من أجل ألقضاء على ألرئيس ألمصري ألراحل جمال عبد ألناصر.

إذن فهدف آل سعود معروف لكل غبي لا يعرف ولا يريد أن يعرف هذا ألهدف,،،،

ألهدف هو زرع ألفتنة ألطائفية في ألعالم ألعربي وإلإسلامي خدمة لإعداء ألأمة

وحفاظا على كرسي حكمهم وبقائهم خدمة للإستعمار وتشتيت جهود ألأمة حتى لا يتوحدوا لمواجهة صديقتهم وحليفتهم إسرائيل.

ألأسلحة تتدفق ليلا نهارا لتصل إلى عصابات ألقتل وإلإجرام في سوريا, مع أن طلقة واحدة لم ترسل إلى ألمقاومة اللبنانية أثناء حرب إسرائيل عليها عام 2006 ولا إلى رجال ألمقاومة في غزة أثناء حروب إسرائيل عليها عامي 2009 و 2012.

هذه هي حقيقة نظام آل سعود ألخائن وألذي يفسر كل شيء حسب هواه وعلى مزاجه:

فالإحتجاجات ألسلمية ألبحرينية هي إحتجاجات مجرمة ويجب وقفها ومقاتلتها وألتصدي لها بكل أنواع ألقوة.

أما ألإحتجاجات المسلحة والمجرمة في سوريا قيجب ألوقوف معها ومساندتها بكل أنواع ألدعم المتوفر لدى حكومة آل سعود حتى ولو أدى ألأمر إلى إفراغ خزائن امرائهم وأميراتهم ألممتلأة عن آخرها بفلوس ألنهب وألسرقة وألإبتزاز.

فالحرب في سوريا وصلت إلى نقطة الا عودة بالنسبة لآل سعود,

فالتراجع ألآن يعني أن ألحرب ستنتقل إلى أراضيهم بعد أن أنكشفت أهدافهم وأغراضهم من إشعال فتيلها, وأصبح ألكل يعرف عمالة هذه ألعائلة وألتي تاجرت بالدم ألعربي وباعته رخيصا في سوق ألعمالة والخساسة على مدى سنين حكمها.

لقد أسقطت ألحرب في سوريا كل أوراق ألتوت عن عورات حكام ألخليج وألذين كانوا يستروا عمالتهم خلفها, وأصبحوا يظهروا خيانتهم على ألملأ دون خوف أو وجل ودون حساب من أحد.

فهل يجوز بعد كل هذا السرد للأحداث ألتي تثبت وقوف نظام آل سعود وراء كل ألمنظمات ألإرهابية ودعمها ألمطلق سواءً كان ذلك بالتسليح أو بالمال مقابل أن تقوم بعملياتها خارج ألجزيرة ألعربية بعيدا عنهم أن يعقد هذا ألنظام مؤتمرا لمكافحة ألإرهاب فوق أرضه؟

ولا أدري ما ألمقصود بالإرهاب وما هو تفسيره لدى أصحاب ألسمو وألجلالة أمراء وملوك وأباطرة دول ألخليج؟

أليس ما يحدث في سوريا قمة ألإرهاب؟

ألا تعتبرعصابات ألقتل وألذبح وألترويع وألتهجير وألتدمير هناك عصابات إرهابية؟

أم أن هذه ألعصابات عصابات جهادية تقاتل لرفع راية ألإسلام خفاقة فوق رؤوس أعداء ألدين وألكفار؟

يبدو أن أحدا من مواطني ألدول ألعربية لا يعرف بعد ما المقصود بالإرهاب ومن هم ألإرهابيين ألذين تعقد من أجلهم ألمؤتمرات لمحاربتهم.

فالمقصود بالإرهاب حسب ألفكر ألوهابي هو كل عمل أجرامي أو تفجير يجري في أراضي ألعم سام وحلفائه, وما دون ذلك فهو عمل جهادي إستشهادي يبشر من يقوم به بالجنة وبالحواري.