قاسم: لا موضوع للحوار إلا بين الشعب والسلطة والجمعيات ليست كل الشعب
 

الشيخ عيس قاسم: لا موضوع للحوار إلا بين الشعب والسلطة لإرجاع الحق

http://feb14.hopto.org/pictures/medium_1359108734.jpg
صوت المنامة - خاص
قال أية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة اليوم إن "السلطة هي التي تأخذ حق الشعب.. ولا موضوع للحوار إلا بين الشعب والسلطة لإرجاع هذا الحق".
ويأتي ذلك رداً غير مباشراً على ما كشفت عنه وزيرة الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب عن أن "الحكومة ستشارك في مؤتمر الحوار السياسي كمنسق لبرامج وفعاليات الحوار الذي دعا له عاهل البلاد، وستتولى تنفيذ التوصيات التي سيتم التوافق عليها ولن تشارك في الحوار كطرف مقابل المعارضة السياسية".
وأكد الشيخ عيسى قاسم على أن "الحوار إذا كان من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن فلابد من حل تؤخذ فيه موافقة الشعب"، مشيراً إلى أنه "هو الطرف الثاني الأصل في الصراع وهو صاحب الحراك ومنه الشهداء والمعتقلين والمفصولين وجماهيره هي التي تعاني من الحرمان".
وقال: "الجمعيات السياسية إنما هي جزء من الشعب ولا يمكن لها أن تقرر إلا بموافقة الشعب"، متمنياً أن "يكون التخطيط للحوار بان يكون حوار ناجح يؤخذ فيه رأي الشعب وتحفظ به مصلحته".
وأضاف: "بشان مسألة الحوار فقد سبق القول بانه خطوة قد تنتج وقد لا تنتج وقيمته في غيره وليست في نفسه وذلك بما يحققه، فقد يؤدي إلى مزيد من الفشل والخلاف.. إذا لم يتوفر على مقومات الحوار الناجح".
وتطرق الشيخ عيسى قاسم لتصريحات صحافية لوزير الداخلية مفادها أن "علماً بأن المطالب الدستورية والقانونية مرحب بها وهي موضع الاهتمام والمتابعة من القيادة الحكيمة".
وعلق الشيخ عيسى قاسم على ذلك الحديث، قائلاً: "هو كلام جميل ومتوافق مع المطلب الشعبي، ولو أخذ به لما استمرت الأزمة، فلو أتيح للديمقراطية أن تجد طريقها على الأرض، واعطي للشعب أن يختار السياسة الحاكمة التي تنتخبه، واحترم رأيه في تشكيل حكومته، واعتبر نظره في وضع دستوره، لتمت الاستجابة للمطلب الاساسي للشعب ولم يكن هناك موضع للخلاف".
وأكد الشيخ عيسى قاسم على أن "الشعب ينادي بالاصلاح وهذا الحد من الاصلاح يوافق عليه كثير من أبناء الشعب".
ورد على من يتحدث عن المطالب الفئوية، قائلاً: "أما عن الديمقراطية الفئوية والطائفية فلاي مكن أن تنسب المطالبة بها إلى من ينادي بالصوت الواحد ممن له حق التصويت من غير تمييز بين الشعب، الديمقراطية الفئوية تنطبق على من يعطي قيمة صوت واحد لمواطن تعدل قيمة 20 صوت في مقياس المواطنة لديها".
http://manamavoice.com/index.php?plu..._read&id=11902