|
فلتكن مرحلة التعبئة للثوّار كالشهيد علي المؤمن .. انظروا لما قال الشهيد علي المؤمن: مع حلول محرم الحرام كل عام أتسائل .. هل المطلوب مني "إحياء" ببكاء ولطم ؟؟ أدخل المأتم .. أبكي .. أخرج فرحاً.. فقد أديت واجبي وأنجزت الشعائر !! أم مسؤوليتي أكبر ومعنى إحيائي أعمق !؟ هل كل هذه الثورة الدماء والسبي كي نبكي !؟ كما يقول البعض ؟ الشهيد علي المؤمن في ردّه المتداخلين في صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك: بدايةً، آحركم الله جميعاً بهذا المصاب، و العزاء مرفوع لصاحب العصر والزمان روحي له الفداء. لو ركّز الأخوة الكرام في ردودهم للاحظوا الاتفاق المبدئي على مسألة البكاء، و ما أردت أن أشير إليه في العبارة هو ليس التقليل من أهميّة البكاء و التباكي كما نصّت الروايات؛ إنما أن تختزل الثورة و أهدافها في البكاء و الإحياء السطحي، بمعنى أن البكاء ليس هدفاً بل وسيلة من الوسائل التي ساهمت في حفظ هذه الثورة (الثورة = الربط العاطفي)، لكن الحدث عاشوراء و معنى إحياء الأمر كما أفهم هو (مواصلة) عملية لنهج الحسين (ع) مثلاً: عندما يرى البعض أن إحياء عاشوراء يجب أن لايلوَّث بالسياسة؛ فعاشوراء هو إحياء مصيبة ومواساة فقط و عليك أن لا تعكر صفو المجالس الحسينية، و لا تقيم الفعاليات التي تعبر عن المطالبة بحقوق الناس في المآتم حتى لا يضرب المأتم وبتوقف العزاء !! ألا تعتقدون أننا بهذه العملية نفرغ الموكب / الحسينية / عاشوراء من مضمونها الحقيقي !!!؟ هل وجد المأتم كي أبكي فيه ثم يقفل؟ إذا أقفل المأتم بعد البكاء فهذا هو عين تعطيل البكاء والفائدة من التباكي الإسلام جاء لرفع الظلم عن البشرية كل البشرية وكربلاء حفظت الإسلام أي كربلاء أتت لترفع الظلم عن البشرية لا كي تبكي الناس على حالهم ما هو رأيكم !؟ 18 ديسمبر، 2009، الساعة 11:55 صباحاً |
| الساعة الآن 06:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir