ماذا يريد الظام الساقط-قنابل بلا صوت و الآن إعلان بوليوودي ضد "الارهاب
 

هل النظام الساقط بإذن الله يريد التصعيد أم هو أضعف من ذلك في ظل الظروف الاقليمية و الخليجية ؟

هل كل هذه الحركات التهريجية هي لفتح الافواه "الغوغائية" التي تتبرأ من المقاومة المشروعة ؟

أم الاثنان ؟

ماذا لو صعد كمارس، هل الشعب مستعد لتحمل المسؤولية
أم ستكون ردات الفعل كسابقاتها و سسنتظر كتابة النساء على الجدران مرة أخرى كإحدى القرى "ان لم يخرج الرجال ستخرج النساء" ؟

أقول، عامل الوقت أخمد نفسا ثوريا كبيرا في الناس و معه عامل شاربي الشاي مع الافرنج
فكيف نستعيدها و هل هناك فرصة لذلك ؟

ماذا لو صعد الشاب الغيور
هل ستبقى الاكثرية على التل تضحك و تصفق و تغضب إفتراضيا ؟
هل لا زالت روح 14 و 15 فبراير قابلة للإحياء ؟

و للعلم، إن الثورات لا يجب أن تكون فرقعات إعلامية و أكشنية مستمرة طوال اليوم و الاسبوع
و ليس ضروريا أن يكون الاعلام العالمي في جانبك
فكم من ثورة كسرت أنف أقوى الاعداء بأقل الامكانات
فلا ييأس أحدكم لقلة "الاكشن" بل عليه أن يستعد بروح عالية ليوم لا ريب انه قادم و سنحتاج لكل فرد أن يشجع نفسه و أخاه.
فلا حرية بلا دم
و لا حرية بلا حرب

و يبقى المطلب يسقط الصعلوك حمد