كريم المحروس: العكر حسينية اسقطت مراهنات الانهزام السياسي
 

العكر حسينية اسقطت مراهنات الانهزام السياسي

ا?ستاذ كريم المحروس ::20-10-2012
---

1- شهران نجد غربة ثورتنا وأنفسنا عنهما: شهرا رمضان ومحرم. في الأول نبحث عن إيمان الثورة وفي الثاني نبحث عن قدسية الثورة*

2- مررت ثورتنا على شهر رمضان مرتين وبعد شهر نكون مررنا على محرم مرتين فهل بحثنا في قرب الثورة أو بعدها عن الإيمان والقدسية

3- لو كانت أعلام الثورة كربلائية وقواعدها إيمانية مقدسة لكانت رؤيتنا لشعائر عاشوراء مختلفة ولتنافسنا على رفع أعلام المواكب

4- كيف ستستقبل ثورتنا عاشوراء فهناك تعقيد في مظاهر الثورة اصطنعه البعض جعلنا نرى غربة بين ثورتنا وعاشوراء وعلينا المعالجة

5- حين أُعلن عن وجوب إبعاد عاشوراء عن السياسة فلأن هناك من اصطنع تلك الغربة لضرورة سياسية فنشأ الإضطراب بين الثورة وعاشوراء

6- المستسلمون لضرورات السياسة على حساب قيم عاشوراء هم من جرّ الثورة إلى مظاهر ملكية وهم من دعا إلى إبعاد السياسة عن عاشوراء

7- في كل عام يرى الإنهزاميون أنفسهم ضد عاشوراء فيكتشفون أنهم أبعد ما يكون عن كربلاء بمواقفهم الملكية فلا حق لهم في عاشوراء

8- ثورتنا الآن تقترب من قيم عاشوراء وبقي أن نسقط المظاهر السياسية الباهتة التي أدخلها الإنهزاميون الملكيون في الثورة

9- صمود العكر في الثورة وأمام نتائج حادثين رادعين ليس صناعة من فكر الإنهزاميين فكربلاء كانت حاضرة في العكر وستخرج منتصرة بها

10- العكر حد فاصل بين قيم كربلاء وفكر الإنهزاميين ومواقفهم وقد اختارت العكر الإمام الحسين عليه السلام ونبذت ضرورات السياسة*

11-العكر لم تلجأ إلى كربلاء لتنفس عن كربها بل أنها صامدة وثائرة بمنهج الإمام الحسين عليه السلام ولم تتخل عنه في الثورة أبدا

12- العكر لم تخضع للسياسة فتميل مع هواتها يمينا وشمالا لذلك كانت المنطقة التي تصنع المنعطفات الثورية وتسقط مرآهنات الملكيين

13- عرفة يوم لا نرى فيه إلا وجه الله ولا همس يطرق فيه الآذان إلا نداء الحسين عليه السلام فلِمَ تمر ثورتنا غريبة على يوم عرفة