|
قاتلا الشهيدين على المؤمن وعيسى عبدالحسن لم يحضرا المحكمة وهم براءة براءة شرطيين من قتل المؤمن وعبدالحسن المنطقة الدبلوماسية - علي طريف برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس الخميس (27 سبتمبر/ أيلول 2012) شرطيين من قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، اللذين قتلا خلال الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط 2011. ولم يحضر الشرطيان، أحدهما عربي والآخر بحريني الجنسية، جلسة النطق بالحكم، إذ إنهما مخلى سبيلهما. وبررت المحكمة حكم البراءة، بأنها «ترى دليل الاتهام قاصراً عن حد الكفاية في حق المتهمين، ولا تطمئن إلى ثبوت الواقعة، وتشكك في الأدلة التي قدمتها النيابة العامة». ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول أنه في (17 فبراير 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته؛ اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة في تقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى الى موته. ووجهت النيابة إلى المتهم الثاني أنه في التاريخ ذاته؛ وبصفته موظفاً عامّاً (شرطي) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته؛ اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة في تقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته. براءة شرطيين من قتل المؤمن وعبدالحسن المنطقة الدبلوماسية - علي طريفبرأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، يوم أمس الخميس (27 سبتمبر/ أيلول 2012)، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين حمد السويدي وعيسى الصائغ وأمانة سر هيثم المسيفر، شرطيين من قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن. يذكر أن الشرطيين لم يحضرا جلسة النطق بالحكم، إذ إنهما مخلي سبيلهما وهما عربي وبحريني الجنسية. وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فرد المتهم الأول بأنه غير مذنب. ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته بأنه بصفته موظفاً عامّاً (شرطي) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فأجاب المتهم الثاني بأنه غير مذنب. وبخصوص أسباب الحكم ببراءة الشرطيين، قالت المحكمة في حيثيات الحكم إنها ترى دليل الاتهام قاصراً عن حد الكفاية في حق المتهمين ولا تطمئن إلى ثبوت الواقعة وتتشكك في الأدلة التي قدمتها النيابة العامة، وخاصة أن المتهم الأول أنكر الاتهام في كل مراحل الدعوى. وأضافت المحكمة أن المتهم قرر أنه أطلق طلقة من سلاح الشوزن في الهواء لتحذير المجني عليه الأول وردعه من الاعتداء على رجل أمن بواسطة سيخ حديد، بقصد إزهاق روحه عندما كان ساقطاً على الأرض مغشياً عليه، وأثناء ذلك أطلق مجموعة من أفراد الشرطة طلقات باتجاه المجني عليه، وأصابت إحداها رأسه فسقط على الأرض فاقداً للحياة، وأنه يجهل الشخص الذي أصاب المجني عليه. كما تتشكك المحكمة في صحة الاتهام المسند للمتهم الثاني، وخاصة أن الأخير قرر أنه وبعد مشاهدته لأحد المتجمهرين يحاول ضرب الملازم بواسطة لوح خشبي، أطلق طلقه واحدة بالأسفل باتجاه الشخص. وأوضحت المحكمة أن الدليل القائم بالأوراق من قبل المتهمين أحيط به الشك والريبة في صحته بما لا ينهض معه دليل تطمئن إليه المحكمة، ومن ثم تقضي ببراءتهما. وطالب وكلاء أهالي الضحايا، المحامون محسن العلوي، ريم خلف، زهراء مسعود، من المحكمة تغيير القيد والوصف للتهمة الموجهة إلى المتهمين، على أن تكون «القتل العمد مع سبق الإصرار»، كما طالب المحامون من المحكمة توجيه سلطات القبض القضائي (الشرطة) إلى إلقاء القبض على المتهمين. وكانت المحكمة خلال جلسات المحاكمة عدّلت الوصف والقيد في قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، من تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليهما وقتلهما من دون قصد لتهمة القتل العمد. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3674 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ |
| الساعة الآن 08:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir