منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   شعر و خواطر (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=22)
-   -   [ خاطره منقوله ] خواطر أدبية جميلة (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1447635)

نورة سماحة 04-10-2014 04:01 PM

خواطر أدبية جميلة
 
غداً يستيقظُ النهار

يمرّ البرد بين أناملي وخلف الظلال
تمضي عيونكَ من عيوني ..
وتذهبُ إلى الكَفْر بعد المساء
يهرسني الوجع المسماريّ ..وفسفور خائب بعد الأذان
يا صاحبي ..يا رضيع الشتاء
ارضع الرصاص ووجه أمك بين الدمار
ارفع صوت الذبيحة ونباح القنابل
وغطيني واعتذرْ للجدار عن أشلائي
فعمري في الطريق..وسأعود وخطوط يدي
عندما ينام الصباح
اهدأ يا بحر وثّق خطى المدافع وعويل الرمال
يا صاحبي ..يا جرح الأمومة
اجمع دفء العراء وعد
إلى جفون أمك قبل الركام
واحمل صوت البارود في حقائب الطفولة
وامسح آثار دموعكَ من دموعي
لا تسألوا الطفولة أين انتهت ..!!
بل اسألوني عن طعم القنابل ووجهي المغبّر
وعمر غزة هذا الشتاء
عندما يجيء الليل
لا تسألوني عن لونه
بل اسألوني عن أنين الزنابق ..وجرحي
واسألوا الآه عني
نم يا رضيع المقابر
على أشلاء اخوتك
واشرب الحساء من دمي
واقطف ورود الغربة
فغداً تستقيل الطفولة منا
غداً يستيقظ النهار
غداً يستيقظ النهار


عبير بني نمرة

نورة سماحة 04-10-2014 04:04 PM

حَيْفا

ولاء صلاحات


بَيني وَحَيْفا سَبْع سَنْابِل
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل
هَديرُ النورِ الصْافِي
مِلحُ الأرضِ الشْافِي
أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى
أَكْتُبُ وَأَشطب
أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِل
هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا
سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد
عَيْناها قِداسُ المَعبّد
خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى
عَسلٌ بَلْ أنْقى
الصُبْحُ النًدِي
الُأُفُقُ البَنَفسَجِي
الشْالُ ألعَسْجَدِي
هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا؟
حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير
تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير
حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي
عُمرٌ يُشْبِهُنِي
حَيْفا وَطَنْي
حَيْفا عُمْرِي
حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي
لِيَحُطَ عَلى الجَليل
حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى
روحٌ لا تُنْسى
تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي
حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى
لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات
لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات
لأجلك سأسير في درب الموتى
أَهْزًز مِن أًغْصْان هَذَيانِي
أَسيرِ وَمُهْجَتي
وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي
دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْها
حَيْفا تُحيينا
مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا
مِن لا زَمان
من لا مَكْان
حَيْفا أَرْضُ الشَتات
مَطْاراتُ الحِرمان
وطُرُقْاتُ القَتْلى
أَكْالِيل العُرس
حَيْفا الَوطْن
حًزْناً طَويِلٌ
لا يَنْتَهي
يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ
أُغْنِيةً الَنْشيد
مِلحُ الأرضُ
يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم
حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ
وَالكُلُ سَيَفْنى!
أًفًتِشُ فِيهَا عَن وجهِي
عَن كُلِيْ
عَن النَدَىْ
عَن تَراتِيل الَعصَافِير فِي صَحوةِ فَجرْال
مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد
حَيْفا هنُا وَهٌناك
فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي
تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح
حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم

نورة سماحة 04-10-2014 04:05 PM


عجيبة هي دنيانا



أتتغابى أم توصلنا إلى حقائق نجهلها؟
كأني ألمح في عينيها الاستهزاء
نتخبط في ظلامها دونما رقيب كان
لعل دنيانا هادئه ونحن من خلق الصراع
نعم فهناك خلف البحار البعيدة أشم رائحة الأمل المحروق
تتصاعد منه أبخرة برائحة تغوص بالمجهول
ويخرج الشيخ الكبير على أزمنة غابره يلعن الزمن ويعود للقبور
لعل هناك ما يطيب له اكثر من عوادم الامل
ولكن لماذا لا نلتفت الى الماضي السعيد
هل نخاف من إحصاء عيوبنا
أم نخاف شماتة الساخرين

منار رمضان

نورة سماحة 04-10-2014 04:06 PM

الغريبة


غابت الشمس وهي جالسة هناك على المقعد الخشبي القديم في الحديقة العامة، غابت الشمس وبقيت تنتظر لعلها تأتي، نظرت في ساعتها، مرت خمسون دقيقة وهي تنتظر، نظرت حولها يمنة ويسرة، أضواء الشوارع أنيرت، والحديقة خلت من زوارها وهي لا زالت تنتظر.
تجولت في الحديقة، مشت قرب الأشجار الكبيرة، وذهبت حيث زرعت أشجار الورد، مشت طويلا، وعادت من ذاك الممر مرة أخرى إلى المقعد الخشبي القديم لعلها تجد الزائرة الغريبة لكنها لم تأت بعد.
ملّت من الانتظار الطويل، نظرت في ساعتها مرة أخرى، تزاحمت الأفكار في ذهنها، هل تذهب! أم تنتظر! يا ليتها تركت رقم هاتفها، أو عنوانا قريبا تسأل من خلاله عنها. أين هي! لم تركتني أنتظرها هنا ولم تأت!
أخيرا وقفت، قررت أن تذهب، أيّ قدر ذاك الذي جاء بذلك الاتصال عبر جوالها ليخبرها أن صديقة لها منذ عهد الطفولة تنتظرها في الحديقة العامة! مشت نحو باب الحديقة، وصلت الباب، مشت في الشارع قليلا، صامتة عابسة تلعن القدر وتشتم الأيام، ثم وقفت تتنهد واستسلمت لما كان وحاولت أن تنسى أنها كانت تنتظر أحدا ما على المقعد الخشبي القديم. أوقفت سيارة أجرة، وقالت له: فندق الشيراتون لو سمحت. كانت متعبة والوقت قد ناهز التاسعة كان يجب أن تكون هناك منذ نصف ساعة، لماذا تأخرت! الصيف طويل لكنه يمضي دائما بلا فائدة. ليس هناك ما يجعلها تصل باكراً، لكنها اعتادت أن تكون في غرفتها عند التاسعة تماما.
دخلت الفندق، نظرت حولها في الصالة، لعل تلك الغريبة لم تجدها في الحديقة فذهبت تسأل عنها في الفندق لكنها لم تكن تعرف عنوان الفندق فكيف ستأتي! يبدو أنها فكرة غبية، تنهدت مرة أخرى وذهبت تحضر مفتاح الغرفة، سألت الموظفة إن كان قد اتصل بها أحد هنا أو سأل عنها فأجابتها بالنفي، أخذت مفتاحها وطلبت منها عدم الازعاج بأي اتصالات قد تسأل عنها، كانت ترغب بليلة هادئة ساكنة.
ركبت المصعد بإتجاه غرفتها، كان زوار الفندق لا يزالون في الخارج، ركبت المصعد مع رجلين وامرأة قد جاوزت الخمسين من عمرها، يبدو أنها ليست عربية، قد تكون فرنسية، لكنها لم تتأكد، هل من الممكن أن تكون صاعدة إلى غرفتها! لعلها تلك من كلّمتها؟ لكن هل تعرف العربية! وكيف يمكن أن تكون صديقة الطفولة.
لم يلاحقها ظلّ تلك الغريبة؟ وصل المصعد الى الطابق المطلوب وخرجوا، لاحقتها بنظراتها لعلّها تنعطف يسارا لكنها ذهبت يمينا، لَم تكن ذاهبة لغرفتها، غاب آخر أمل كان للقاء تلك الغريبة. إنعطفت يسارا ومشت إلى الأمام، وعندما وصلت أخرجت مفتاح غرفتها، وأغلقت الباب وراءها بقوة، ألقت حقيبتها على السرير، خلعت حجابها بعنف لم تعهده وقميصها وألقت حذائها أسفل سريرها وألقت بنفسها على وسادتها. لحظات صامتة مرت، لكنها كانت ذاك الصمت الذي يسبق العاصفة.
بكت كثيرا ثم شهقت ثم بكت، ثم قامت تجري كالمجنونة إلى حيث المغسلة تغسل دموعها ثم تبكي، كانت أول مرة تبكي بصدق عظيم يروي عطش الغضب المجنون بداخلها. رفعت رأسها، نظرت في تلك المرآة أماها: من أنتِ؟ من أنتِ أيتها الفتاة الواقفة أمامي؟ لَم ألحظ وجودك من قبل! من أنت؟ أكنت معي طوال الوقت؟ هل كنت الغريبة التي أنتظر؟ من أنت؟ لماذا لم أشاهدك؟ ألم تلحظي غربتي ووحدتي في هذه الغرفة اللعينة وهذه الجدران الوردية الشاحبة؟ لماذا كنت هناك! لو تخبريني؟ لماذا لَم تنطقي، لماذا بقيت صامتة عابسة شاحبة طوال الوقت؟ لماذا تركت قلبي ينفطر من وحدته؟ لماذا تركتني أيتها الفتاة من غير أن تنبئيني بوجودك؟ أخجلت من نفسك؟ أم أردت أن تعاقبيني بصمتك؟ لربما كان لك في يومي مكان، أو لربما كان لك في حياتي مشهد لعل بعض الوقت معك سيترك تغييرا كبيرا في حياتي.
لِم كنت أمامي طوال الوقت ولم تنطقي بكلمة! لم بقيت عابسة صامتة غريبة، لم! لم بقيت هناك بعيدا أيتها الفتاة الغريبة الماثلة أمامي!

آلاء "محمد منيف" شاهين

نورة سماحة 04-10-2014 04:08 PM

لِيومٍ من الشهداءْ

سماءٌ لعينيكِ في "المريميّةِ"

إذْ لا سماءَ

و نَدْفُ الصواريخِ شرّع نافذة الدمعِ

للدمعِ

عُمْري على كتفيْكِ جديلةُ بارودَ

شبَّ بها الشّعرُ

صُبّي على النار زيتاً

وألقي النواحَ

وألقي الهديلَ الثقيلَ

ليشتعلَ الجُرْحُ أكثرَ

دارتْ ومارَتْ بنا الريحُ

واستعَرَ الجمرُ

لا بيْنَ بيْنَ ..

قضيّتُنا أن نموتَ لها أو نعيشَ بها

ونكونَ لهمْ في الغبارِ مهباً

يذرّي الرعودَ

ويبكي الجنودُ الجنودَ

على مدخلِ الشّيحِ في جسَدٍ..

ثائرٍ صابرٍ أن تفتّتهُ قنبلة

وأشلاؤهُ مُعضلة

ويبكي الجنودُ الجنودَ

ونصرُهمُ فارغٌ منهمُ حيثُ لا شيء..

إلاّ خرابُ الديارْ

وأكفانُ من قطَنوها زُهاءَ حصارْ

و أنتِ تمرّينَ من جسدي

لو تمرّينَ..

دربِ النخيلِ

شَرارِ الصهيلِ

من الأغنياتِ

إلى نفقٍ في دمي

من دمٍ في الأصيلِ

إليكِ

و يسقطُ سقْفُ الرّمادِ عليّ

وسقفُ الورودِ عليْكِ

_سماءٌ لعينيكِ_

فخّخْتُ قلبي ..ليشهَدَ قلبي عليّ

مُسجّىً بأقصى القصيدةِ

في أوّلِ البيتِ أنتِ ..وفي آخرِ البيتِ أنتِ

ولا بيتَ في البيتِ

فخّخْتُ صمتي ..وصوتي

وفُلّي وحقْلي

وحبري وشِعري

ودفترَ رسمي ..ومقلمتي

كلَّ شيءٍ

أنا في الرمالِ كمينٌ

أنا في السِّلالِ كمينٌ

وفي التّينةِ المهملة

وفي السُّنبلة

لأنفضَ عنكِ الرصاصَ

صباحُ السنابلِ في شفةِ الشمسِ..

تكبرُ صبْراً فصبرا

وتزرعُ في أفقِ الليلِ فَجْرا

_أحبّكِ_

شِبْتُ وناهزتُ فيكِ الثمانينَ قَهْرا

أخضّبُ حُزْني بوردِكِ

أغمسُ مُرّيَ في صَحْنِ شَهْدِكِ

و الماءُ ينحتُ روحيَ نَهْرا

وأصبحتُ أقربَ منكِ

على بعْدِ موتيْنِ ..بين الشظايا

ولي في الشظايا وطنْ

ولي ميتةٌ وكفَنْ

ولي أنتِ لو تجمعينَ

عظامي الرّكامَ من الجبلِ الخامسِ

من الوجعِ الدامسِ

فديتُكِ..

نامَ الحَمامُ على كسراتِ الهديلِ

ونِمْنا سويّا

وغاراتُهُم في الضلوعِ تقصّفُها

والصواريخُ أعمقُ خوفاً

وتعتنقُ " المريميّةَ "عاصفةُ الشهداءْ

سماءٌ لعينيكِ في "المريميّةِ" ..

ألفُ سماءْ

نورة سماحة 04-10-2014 04:13 PM

مزاد لبيع...

لمحتها تمشي بين البساتين فسحرت بهذا الجمال الرهيب

حلمت بأنها ملكي وأني سيد العصر

وبدأت أصفر خلفها حتى أدارت وجهها

فرأيت جمالها الخلاب وسحر عيونها الفتان

وما زاد جنوني أكثر، تلك الابتسامة مع ذلك الخد الأحمر

قلت لها وبكل جرأة أحببتك من أول نظرة

أجابتني وبكل فخر: لا تستطيع فأنا بنت سيد الأسياد

فأدارت نفسها وخرجت، ولكني لم أتعب

وظللت أراقبها حتى أصبحت حبي وصارت دائما قربي

وكنا نلتقي دوماً بذلك البستانِِ الأخضر

إلى أن حاء ذلك اليوم الأسود، حيث كانت أول مرةٍ تخالف فيها الوعد

انتظرتها كثيراً ولكنها لم تأتِ فذهبتُ مسرعاً إلى السيد

وقلتُ له بكلِِ وقار: أيسمحُ سيدي أن أسأل؟

فأجاب بكل احتقار: اسأل ولكن لا تطل فليس لدي وقت

فقلت له: أخبرني أبن حبيبتي الغالية؟

فأجاب وبكل فخر: عرضتها في المزاد، ذاك الذي يباعُ فيه الوطن
فصحتُ وبصوتٍ عالٍ:عرضتَ فلسطينَ للبيع؟

فضحكَ ضحكة سخريةٍِ واستهتار

فسألتهُ: وما هو المقابل؟

فأجاب بكل فخرٍِ واعتزاز: انه هذا، هذا الكرسيُ الفخم

نظرتُ إلى ذاك الكرسي الفخمِ الذي كان مصنوعا من الخشب

فأحضرت النجارَ، وسألتهَُ إن كان يستطيع صنع مثل هذا الكرسي الخشب

فأجابني بكل بساطةٍ: نعم

سألته: وما الثمن؟ فقال:

سيكلفك نصفَ دينارٍ على الأكثر

ولكن إذا أردت صنعتُ لك أفخمَ منه بدينارٍ لا أكثر

قلتُ له: اتفقنا إذن

غاب النجارُ ربعَ ساعةٍ ثمَ عاد ومعه كرسيُ الخشب

ففاوضتُ السيد وطلبت منه أن يعيدَ فلسطينَ مقابلَ هذا الكرسي الخشب

فصاح صيحة نصرٍ وقالَ: نعم، يا لجمالِ هذا الكرسي الفخم!

إلا أن الطرفَ الآخر في المزاد لم يعجب بهذا القول

فصنع كرسياً أكبرَ بدينارٍ ونصف

واشتدت حدة المنافسة والكل يصنع كراسي من خشب

والسيد محتار أي نوع يختار

تركتهم وذهبت أنقذ فلسطين من الخطر حتى وصلنا إلى ذلك البستان الأخضر

فسألتها: حبيبتي، ماذا حصل بابنة سيد الأسياد؟

أجابتني وعيناها ملأى بدموع الأمل: لا شيء،

لقد كان مهري منذ الأمد شهادةٌ في القبر

والآن، ومع الأسف، أصبح المهر كرسياً من الخشب.

بقلم: أسيل قفاف


الساعة الآن 02:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227