|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناشعر و خواطر قصائد صوتيه , قصائد مسموعه , خواطر , قصائد منقولة , قصائد وخواطر الاعضاء |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
غداً يستيقظُ النهار يمرّ البرد بين أناملي وخلف الظلال تمضي عيونكَ من عيوني .. وتذهبُ إلى الكَفْر بعد المساء يهرسني الوجع المسماريّ ..وفسفور خائب بعد الأذان يا صاحبي ..يا رضيع الشتاء ارضع الرصاص ووجه أمك بين الدمار ارفع صوت الذبيحة ونباح القنابل وغطيني واعتذرْ للجدار عن أشلائي فعمري في الطريق..وسأعود وخطوط يدي عندما ينام الصباح اهدأ يا بحر وثّق خطى المدافع وعويل الرمال يا صاحبي ..يا جرح الأمومة اجمع دفء العراء وعد إلى جفون أمك قبل الركام واحمل صوت البارود في حقائب الطفولة وامسح آثار دموعكَ من دموعي لا تسألوا الطفولة أين انتهت ..!! بل اسألوني عن طعم القنابل ووجهي المغبّر وعمر غزة هذا الشتاء عندما يجيء الليل لا تسألوني عن لونه بل اسألوني عن أنين الزنابق ..وجرحي واسألوا الآه عني نم يا رضيع المقابر على أشلاء اخوتك واشرب الحساء من دمي واقطف ورود الغربة فغداً تستقيل الطفولة منا غداً يستيقظ النهار غداً يستيقظ النهار عبير بني نمرة __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
04-10-2014, 04:04 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] |
عضو جديد | حَيْفا ولاء صلاحات بَيني وَحَيْفا سَبْع سَنْابِل
__DEFINE_LIKE_SHARE__
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل هَديرُ النورِ الصْافِي مِلحُ الأرضِ الشْافِي أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى أَكْتُبُ وَأَشطب أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِل هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد عَيْناها قِداسُ المَعبّد خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى عَسلٌ بَلْ أنْقى الصُبْحُ النًدِي الُأُفُقُ البَنَفسَجِي الشْالُ ألعَسْجَدِي هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا؟ حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي عُمرٌ يُشْبِهُنِي حَيْفا وَطَنْي حَيْفا عُمْرِي حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي لِيَحُطَ عَلى الجَليل حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى روحٌ لا تُنْسى تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات لأجلك سأسير في درب الموتى أَهْزًز مِن أًغْصْان هَذَيانِي أَسيرِ وَمُهْجَتي وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْها حَيْفا تُحيينا مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا مِن لا زَمان من لا مَكْان حَيْفا أَرْضُ الشَتات مَطْاراتُ الحِرمان وطُرُقْاتُ القَتْلى أَكْالِيل العُرس حَيْفا الَوطْن حًزْناً طَويِلٌ لا يَنْتَهي يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ أُغْنِيةً الَنْشيد مِلحُ الأرضُ يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ وَالكُلُ سَيَفْنى! أًفًتِشُ فِيهَا عَن وجهِي عَن كُلِيْ عَن النَدَىْ عَن تَراتِيل الَعصَافِير فِي صَحوةِ فَجرْال مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد حَيْفا هنُا وَهٌناك فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم |
| |
04-10-2014, 04:05 PM | رقم المشاركة : [ 3 ] |
عضو جديد | عجيبة هي دنيانا أتتغابى أم توصلنا إلى حقائق نجهلها؟ كأني ألمح في عينيها الاستهزاء نتخبط في ظلامها دونما رقيب كان لعل دنيانا هادئه ونحن من خلق الصراع نعم فهناك خلف البحار البعيدة أشم رائحة الأمل المحروق تتصاعد منه أبخرة برائحة تغوص بالمجهول ويخرج الشيخ الكبير على أزمنة غابره يلعن الزمن ويعود للقبور لعل هناك ما يطيب له اكثر من عوادم الامل ولكن لماذا لا نلتفت الى الماضي السعيد هل نخاف من إحصاء عيوبنا أم نخاف شماتة الساخرين منار رمضان __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
04-10-2014, 04:06 PM | رقم المشاركة : [ 4 ] |
عضو جديد | الغريبة غابت الشمس وهي جالسة هناك على المقعد الخشبي القديم في الحديقة العامة، غابت الشمس وبقيت تنتظر لعلها تأتي، نظرت في ساعتها، مرت خمسون دقيقة وهي تنتظر، نظرت حولها يمنة ويسرة، أضواء الشوارع أنيرت، والحديقة خلت من زوارها وهي لا زالت تنتظر. تجولت في الحديقة، مشت قرب الأشجار الكبيرة، وذهبت حيث زرعت أشجار الورد، مشت طويلا، وعادت من ذاك الممر مرة أخرى إلى المقعد الخشبي القديم لعلها تجد الزائرة الغريبة لكنها لم تأت بعد. ملّت من الانتظار الطويل، نظرت في ساعتها مرة أخرى، تزاحمت الأفكار في ذهنها، هل تذهب! أم تنتظر! يا ليتها تركت رقم هاتفها، أو عنوانا قريبا تسأل من خلاله عنها. أين هي! لم تركتني أنتظرها هنا ولم تأت! أخيرا وقفت، قررت أن تذهب، أيّ قدر ذاك الذي جاء بذلك الاتصال عبر جوالها ليخبرها أن صديقة لها منذ عهد الطفولة تنتظرها في الحديقة العامة! مشت نحو باب الحديقة، وصلت الباب، مشت في الشارع قليلا، صامتة عابسة تلعن القدر وتشتم الأيام، ثم وقفت تتنهد واستسلمت لما كان وحاولت أن تنسى أنها كانت تنتظر أحدا ما على المقعد الخشبي القديم. أوقفت سيارة أجرة، وقالت له: فندق الشيراتون لو سمحت. كانت متعبة والوقت قد ناهز التاسعة كان يجب أن تكون هناك منذ نصف ساعة، لماذا تأخرت! الصيف طويل لكنه يمضي دائما بلا فائدة. ليس هناك ما يجعلها تصل باكراً، لكنها اعتادت أن تكون في غرفتها عند التاسعة تماما. دخلت الفندق، نظرت حولها في الصالة، لعل تلك الغريبة لم تجدها في الحديقة فذهبت تسأل عنها في الفندق لكنها لم تكن تعرف عنوان الفندق فكيف ستأتي! يبدو أنها فكرة غبية، تنهدت مرة أخرى وذهبت تحضر مفتاح الغرفة، سألت الموظفة إن كان قد اتصل بها أحد هنا أو سأل عنها فأجابتها بالنفي، أخذت مفتاحها وطلبت منها عدم الازعاج بأي اتصالات قد تسأل عنها، كانت ترغب بليلة هادئة ساكنة. ركبت المصعد بإتجاه غرفتها، كان زوار الفندق لا يزالون في الخارج، ركبت المصعد مع رجلين وامرأة قد جاوزت الخمسين من عمرها، يبدو أنها ليست عربية، قد تكون فرنسية، لكنها لم تتأكد، هل من الممكن أن تكون صاعدة إلى غرفتها! لعلها تلك من كلّمتها؟ لكن هل تعرف العربية! وكيف يمكن أن تكون صديقة الطفولة. لم يلاحقها ظلّ تلك الغريبة؟ وصل المصعد الى الطابق المطلوب وخرجوا، لاحقتها بنظراتها لعلّها تنعطف يسارا لكنها ذهبت يمينا، لَم تكن ذاهبة لغرفتها، غاب آخر أمل كان للقاء تلك الغريبة. إنعطفت يسارا ومشت إلى الأمام، وعندما وصلت أخرجت مفتاح غرفتها، وأغلقت الباب وراءها بقوة، ألقت حقيبتها على السرير، خلعت حجابها بعنف لم تعهده وقميصها وألقت حذائها أسفل سريرها وألقت بنفسها على وسادتها. لحظات صامتة مرت، لكنها كانت ذاك الصمت الذي يسبق العاصفة. بكت كثيرا ثم شهقت ثم بكت، ثم قامت تجري كالمجنونة إلى حيث المغسلة تغسل دموعها ثم تبكي، كانت أول مرة تبكي بصدق عظيم يروي عطش الغضب المجنون بداخلها. رفعت رأسها، نظرت في تلك المرآة أماها: من أنتِ؟ من أنتِ أيتها الفتاة الواقفة أمامي؟ لَم ألحظ وجودك من قبل! من أنت؟ أكنت معي طوال الوقت؟ هل كنت الغريبة التي أنتظر؟ من أنت؟ لماذا لم أشاهدك؟ ألم تلحظي غربتي ووحدتي في هذه الغرفة اللعينة وهذه الجدران الوردية الشاحبة؟ لماذا كنت هناك! لو تخبريني؟ لماذا لَم تنطقي، لماذا بقيت صامتة عابسة شاحبة طوال الوقت؟ لماذا تركت قلبي ينفطر من وحدته؟ لماذا تركتني أيتها الفتاة من غير أن تنبئيني بوجودك؟ أخجلت من نفسك؟ أم أردت أن تعاقبيني بصمتك؟ لربما كان لك في يومي مكان، أو لربما كان لك في حياتي مشهد لعل بعض الوقت معك سيترك تغييرا كبيرا في حياتي. لِم كنت أمامي طوال الوقت ولم تنطقي بكلمة! لم بقيت عابسة صامتة غريبة، لم! لم بقيت هناك بعيدا أيتها الفتاة الغريبة الماثلة أمامي! آلاء "محمد منيف" شاهين __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
04-10-2014, 04:08 PM | رقم المشاركة : [ 5 ] |
عضو جديد | لِيومٍ من الشهداءْ سماءٌ لعينيكِ في "المريميّةِ" إذْ لا سماءَ و نَدْفُ الصواريخِ شرّع نافذة الدمعِ للدمعِ عُمْري على كتفيْكِ جديلةُ بارودَ شبَّ بها الشّعرُ صُبّي على النار زيتاً وألقي النواحَ وألقي الهديلَ الثقيلَ ليشتعلَ الجُرْحُ أكثرَ دارتْ ومارَتْ بنا الريحُ واستعَرَ الجمرُ لا بيْنَ بيْنَ .. قضيّتُنا أن نموتَ لها أو نعيشَ بها ونكونَ لهمْ في الغبارِ مهباً يذرّي الرعودَ ويبكي الجنودُ الجنودَ على مدخلِ الشّيحِ في جسَدٍ.. ثائرٍ صابرٍ أن تفتّتهُ قنبلة وأشلاؤهُ مُعضلة ويبكي الجنودُ الجنودَ ونصرُهمُ فارغٌ منهمُ حيثُ لا شيء.. إلاّ خرابُ الديارْ وأكفانُ من قطَنوها زُهاءَ حصارْ و أنتِ تمرّينَ من جسدي لو تمرّينَ.. دربِ النخيلِ شَرارِ الصهيلِ من الأغنياتِ إلى نفقٍ في دمي من دمٍ في الأصيلِ إليكِ و يسقطُ سقْفُ الرّمادِ عليّ وسقفُ الورودِ عليْكِ _سماءٌ لعينيكِ_ فخّخْتُ قلبي ..ليشهَدَ قلبي عليّ مُسجّىً بأقصى القصيدةِ في أوّلِ البيتِ أنتِ ..وفي آخرِ البيتِ أنتِ ولا بيتَ في البيتِ فخّخْتُ صمتي ..وصوتي وفُلّي وحقْلي وحبري وشِعري ودفترَ رسمي ..ومقلمتي كلَّ شيءٍ أنا في الرمالِ كمينٌ أنا في السِّلالِ كمينٌ وفي التّينةِ المهملة وفي السُّنبلة لأنفضَ عنكِ الرصاصَ صباحُ السنابلِ في شفةِ الشمسِ.. تكبرُ صبْراً فصبرا وتزرعُ في أفقِ الليلِ فَجْرا _أحبّكِ_ شِبْتُ وناهزتُ فيكِ الثمانينَ قَهْرا أخضّبُ حُزْني بوردِكِ أغمسُ مُرّيَ في صَحْنِ شَهْدِكِ و الماءُ ينحتُ روحيَ نَهْرا وأصبحتُ أقربَ منكِ على بعْدِ موتيْنِ ..بين الشظايا ولي في الشظايا وطنْ ولي ميتةٌ وكفَنْ ولي أنتِ لو تجمعينَ عظامي الرّكامَ من الجبلِ الخامسِ من الوجعِ الدامسِ فديتُكِ.. نامَ الحَمامُ على كسراتِ الهديلِ ونِمْنا سويّا وغاراتُهُم في الضلوعِ تقصّفُها والصواريخُ أعمقُ خوفاً وتعتنقُ " المريميّةَ "عاصفةُ الشهداءْ سماءٌ لعينيكِ في "المريميّةِ" .. ألفُ سماءْ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسيقى البرنامج التلفزيوني الشهير " خواطر 9 " : مقطوعة هادئة و جميلة ! | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-20-2013 10:30 PM |
خواطر باقة جميلة من الكلمات تجميعي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-19-2013 06:30 PM |
أنشودة في القلب خواطر ، شارة النهاية لبرنامج خواطر 5 ، بصوت المنشد حمود الخضر | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-09-2013 07:20 PM |
موسيقى برنامج " خواطر 8 " : مقطوعة موسيقية جميلة ! | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-23-2012 01:40 PM |
خواطر جميلة مثل إلي نقلتها | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-06-2010 10:00 PM |