منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/f26.html)
-   -   الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك للكاتبه/}{!Karisa!}{ (http://vb.ma7room.com/t1200772.html)

مالك حبي 04-19-2013 03:15 PM

البارت الثالث و الخمسين:
تجمع الموظفين بعد صوت الصراخ اللي تلاه صراخ اكثررمن البعض بمجرد ما شافوا جسم راني المغطى بالدم من جهه الرأس و الغير متحرك عند اسفل السلالم ... لكن صرخه وحده كااانت الاعلى و الاكثر تااااااااثرا : لااا رااااانييييييييييييييي
فكتوريا بكل قوه مسكت ايمان اللي كانت تصرخ بهستيريا و تبكي و حاولت تهديها لكن ايمان كانت تقاوم و تحاول تدفع فكتوريا حتى تقرب من صديقتها : اتركيني يااا فكتوووريا اتركيننننني
فكتوريا: اهداي انها بخيييير ولكن اقترابك منها الارض سيضرها بدل ان ينفعها
ايمان تجاهلت كلام فكتوريا و صارت تحاول تفك عمرها لكن ما كان بامكانها لان فكتوريا كانت اقوى ظلت ايمات تتضارع معها لحد ما اغمى عليها من الصدمه و التعب وصلت الاسعاف و نقلتها للمستشفى مع راني
من جهه ثانيه :
دفعت هند ساميه اللي كانت تبكي بقوه لداخل المكتب: سكري حجلج راح تفضحيناااا
ساميه ببكاء كبير: قلتي لي انك بتخوفيننها بس ما قلتي تذبحينها
هند : انا ما قلت بذبحها بس هي اللي سقطت يوم خوفتها
بسساميه بصراخ: تضحكين على من انتي!!!!انا شفتك وانتي تدفعينها هدددفك من البدايه كان انك تذبحينها ملهو انك تهددينها على انفراد!!! انتي انسانه مجرمه مجررررمه
هند وهي ترفع حاجبها: انااا مجرمه يا ساميه.... ان كنت انا مجرمه فانتي مجرمه همااا ولا نسسسبتي يا حلوه انك شريكتي باللي صار
ساااميه باصرار: انا كنت شريكه لك بموضوع ثاني اماا الحين فاسفه ما راح اترك الموضوع ينتهي بهذي البساطه راح اقول كل شيء و بكل صراحه
ساميه بقوه مرت من عند هند بس هند مسكت ركتفها بقوه و دفعتها على بعيد لدرجه انها سقطت على الارض: ماهي هند البدر اللي تتهدد يا ساااميه،، انسانه وحده هي تجرأت و تحدتني و هذي هي اخذت منها كل شيء ما بقى الا شيء واحد راح اخذه قررررريب و انتي راح تكونين اداه وصولي له
سااميه بقوه و اصرار : ان كنتي تظنين اني راح اساعدك في شيء ثاني فانتي غلطانه انا ...
هند على طول قاطعتها: لا يا حلوه راح تساعديني و غصبن عليج بعد
ساميه بضحكه استخفافيه : حاولي !!
هند اخذت كم خطوه لورا و بضحكه كانها على وشك الفوز : اوكييييي
بحركه سريعه حركت هند يدها لشعرها و سحبته حتى انتفش و لقميصها و مزقتها و صارت تصرخ بقوه : الحقووووووووووووووووووووونيييييي ،،، الحقووووني بتذبحنيييييي الحقوووووني
هند صارت تركض مثل المجنونع وهي تنثر الاوراق و تدفع الكراسي ساميه بصدمه ركضت حتى توقفها عن صراخه في اللحظه اللي تبطل الباب و دخلوا الموظفين : الحقوووووووني
عبدالعزيز اللي هو احد الواصلين دخل بصراخ : ايش صاير
هند بسرعه جنونيه ركضت اختفت من وراهم : ساميه تبي تذبحني لاني شفتها يوم دفعت راني
عبدالعزيز بعيون متوسعه صرخ: سااااااااميه !!! ايش هذا ؟؟
ساميه كانت مصدومه لدرجه التلعثم: استتتتتتتتتاذ عبدالعزيزززززززز انا اقسسسسسسسسسم لك اني مالي ذنب
هند على طول انفجرت تبكي وهي تتظاهر انها تحاول تغطي ملابسها الممزقه : مالج ذذذذذذنب وانتي تلحقييييييني من شفتج وانتي تدفعين راني لحد لهنا و جايه مثل الثور تخنقيني
ساميه بغضب ركضت بضربها: اياااااااااه الحققققققققققققيرههههه
عبدالعزيز على طول صار بينهم و بعد ساميه اللي كانت كانها بترتكب جريمه : بسسسسس يا ساميه
ساميه وهي تشهق: سيد عبدالعزيز انت تعرفني اناااااا لا يمكن اسوي هذااااا الشيء
هند بدموع تماسيح: يعني انا اللي اسوي حرااام عليج حرااااااام
ساميه كانت بتصرخ لما دخل نواف مع ادوارد بعد ما وصله الخبر على طول بسبب الصراخ: ايش اللي قاعد يصير
قبل لا يتكلم عبدالعزيز او ساميه هند بسرعه مشت لعنده و مسكت بكتفه تبكي عليه : نواااف ساميه كانت بتذبحني
عبدالعزيز اشمئز من تصرف هند الجريء و كان متوقع ان نواف يدفعها بس نواف تركها تكمل دموعها و التفت لساميه: سااااميه ايش معنى هذا الشيء
ساميه بششهقااااااات :سيد نووواف انا اقسم مالي ذنب هي اللي دفعت السيده راني صدقني
نواف قبل لا يسال هند صارت تصرخ: حرررررررررام عليج يا ساميه هذا جزاء اللي ضفج من الشارع حرام عليج ..كل هذا لانها كشفتج
ساميه: كشفتني؟؟؟؟؟؟؟
هند : انا عارفه بالتجاوزات الماليه اللي كنتي تسوينه واللي استغليتي غياب السيد جسار لها و ما كنتي متوقعه ان راني ممكن تكشفج لهذا السبب ذبحتيها و تبين تذبحيني لاني اعرف !!!
ساميه : يااا كذاابه يااا حقييييييييييييره!!!!
هند بتمثيل متقن: انا عندي كل الادله راني عطيتني اياهم و مستعده اوريك اياهم نواف...
نواف حرك عيونه من هند اللي كانت تبكي الى ساميه اللي على وشك الانهيار و رفع يده: ادوارد!!!
ادوراد بسرعه مشى لعند نواف: سيدي
نواف ببرود: خذوا هذه المرأه الى رجال الشرطه
ادوارد اشر لحرسه و مشى اثنين منهم و مسكوها وهي تصرخ: انا بريئه يا سيد نواف اقسم لكم ااننني بريئه
نواف بعد وجهه وانسحبت ساميه وهي تصرخ ببكاء و الم كبيرين بس ما كان في احد مصدقها انسحبت بكل ظلم للشرطه اللي كانوا موجودين بسبب اللي صار لراني هند بمجرد ما ابتعدت ساميه سندت راسها من جديد على يد نواف : الله يسامحك يا ساميه شنو سويت حتى تسوين فيني جذي...
نواف كان وده يبعدها خصوصا وهو يشوف نظرات الصدمه من عبدالعزيز لتصرفات هند الجرئيه واللي معيطها نواف فيها المجال الكبير ...
ادوارد رجع و بسرعه همس بصوت مسموع لهند: سيدي مدام ايمان اغمى عليها و نقلت للمستشفى مع السيده راني
نواف بسرعه كبيره و بقوه ابتعد بسرعه الشيء اللي صدم هند اللي كانت بتسقط بسبب ابتعاد الجسم اللي كانت مستنده عليه و طلع بسرعه من الغرفه هند ظلت عيونها تراقبه وهو يبتعد بسرعه مع ادوراد و هي تصرخ من داخلها : شنووو هذااااااااااااا شنوووووووووو هذاااااااااااااا؟؟؟؟؟؟ تركني وركض لهاااااااااااااا؟؟؟ مو بكيفهاااااااااااااا نواااااااااف بيكووون لي ليييييييي برووووووووحي يا ايمان..
عبدالعزيز كان ينظر من جهه ثانيه بصدمه لهند اللي كانت نظراتها تتغير باستمرار من الحزن الى الغضب و بعدها الى الحقد وهو يقول في نفسه: الانسانه هذي ماهي طبيعيه.... وواضح ان اللي صار اليوم ماهو الا البدايه...
-
-
ايمان كانت مخدره في غرفه الملاحظه المغذي بيد وهي تتقلب في نومها الغير مستقر تتاوه و تهلوس من اثر المخدر، فكتوريا كانت تنظر لها بخوف و قلق و شرود في الوقت نفسه تتنهد و تنظر استيقاظ ايمان حتى تتطمن عليها لما دخل نواف بسرعه و من غير استذان : ايمان!
فكتوريا اشرت له حتى يخفض صوته و هو سوا هذا الشيء و قرب من سرير ايمان: انها بخير .. لا تخف
نواف اخذ يد ايمان و مسكها و بدأت هلوستها تزيد:رااااني....راااني.... لا تموووتين......نوووف ... لا تتركيني
نواف حرك عيونه لفكتوريا اللي تنهدت: انها تهلوس بسبب المخدر اطمئن قال الطبيب انها بمجرد ان تستيقظ ستكون بخير... الصدمه كانت قويه عليها
نواف بتنهد : وكيف هي راني الان؟
فكتوريا : تعرض راسها لضربات كثيره و الطبيب يقول انها ان لم تستيقظ خلال 24 ساعه فانها ستكون قد دخلت في غيبوبه..
نواف بتنهد: اتمنى ان تشفى فعلا انها لا تستحق ابدا ما حدث لها..
فكتوريا: سيدي نواف...أأستطيع ان اترك مع الليدي ايمان اريد ان ارى راني
نواف هز راسه بتاكيد : بالتاكيد..
فكتوريا طلعت من عند نواف و ايمان و سمحت له ياخذ راحته معها ... نواف جلس جنب ايمان ومسك يدها وهي فتحت عيونها بتعب:نـــوووووووووواف
نواف اخذ يدها و باسها: يا روح نواف..... ما راح اتركك ابدآآآآآ
ايمان بخدور تام: شكرا......
من جهه ثانيه
فكتوريا جلست قدام راني اللي كان راسها ملفوف بضمادات و الاكسجين و المغذيات من حولها ، فكتوريا بقهر رعضت على يدها وهي تتوعد: ايا كان الشخص الذي فعل بك هذا يا راني..... سأقتله...
-
-
فاطمه صحت على صوت حراكات متتاليه في الغرفه فتحت عيونها و ظنت نفسها تحلم لما شافته واقف ماهو بعيد عنها قدام المرايا يعدل شكله رفعت جسمها حتى تتاكد ورمشت بعيونها بشكل متتتالي، جسار انتبه على حركتها من خلال انعكاس شكلها في المرايا و ابتسم لها :احلى صباح لاحلى عروس...
فاطمه خجلت و نزلت راسها وهي تتذكر اخيرا اللي صار اليوم اللي قبله و اخيييييييييييييرا و بعد سنوات من الانتظار هي و جسار اخيرا تزوجوا..
بصوت مملوء خجل: صباااح النور...
جسار تنهض و رش من عطره المفضل: ما مليتي من النوم
فاطمه ما قدرت ترد عليه عموما هي ما كانت شبعانه لانها ما نامت اليوم اللي قبله بسبب اللي صار..جسار نام و تركها بدل لا يقول لها اي كلمه حب في اول ليله لهم مع بعض..
جسار فهم سبب تصرفها و قرب من عندها وهي كانت بتتراجع بس جسار سحب راسها لصدره: سوري على اللي صار امس يا حبيبتي
فاطمه كانت منفجره خجل من تصرفه الجريء بس في الوقت نفسه سعيده لانه يحس فيها اخيرا:لا تعتذر يا جسار ...اناااااااا حتى كنت تعبانه
جسار ابتسم و قرب منها يبوس خدها : حبيبتي بعوضك... صدقيني..
فاطمه هزت راسها وهي متلونه باللون الاحمر..جسار بعد شوي عندها وكمل لبسه : فطووم بليز ادري انك تعبانه بس ممكن تستعجلين السواق بيوصل بعد شوي...
فاطمه باستغراب: سوااق؟
جسار وهو يحط اخر لمسه على شماغه: اي حتى ياخذك لبيت عمتي تسلمين عليها و تتغدين..
فاطمه بصدمه: بروحي؟؟
جسار هز راسه:للاسف اي بروحك
فاطمه: ليش وانت مانت رايح معي؟؟
جسار قرب منها و مسك خدها: عندي قضيه مستعجله ولازم اروح الحين
فاطمه وهي تبلع ريقها بتوتر: بس انت باجازه تونا البارح متزوجين ......
جسار بتنهد: الموضوع كبير كثير يا فاطمه ما اقدر انتظر ابدا
فاطمه هزت راسها بالم: انزين انتظرك هنا لحد ما تجي ..ماهو لازم اروح الحين ..
جسار: لا ما يصير يا فاطمه.. امك مشتاقه لك وتبي تسمع اخبارك و تتطمن عليك
فاطمه: بس انا..
جسار بعيون جاده: فاطمه...في موضوع اتمنى انك تحطينه في بالك عدل قبل اي شيء .. اللي يصير بيني و بينك اتمنى يظل بينا و ما يوصل لاي احد سواء كان امك او غيرها .. اتفقنا
فاطمه بتوتر ابتسمت: اوكي.....
جسار رجع من جديد و باس خدها : يالله مع السلامه يا عسل..
جسار بسرعه طلع بعد ما ودعها و تركها ضايعه و حزينه ما كانت تقدر تظل جالسه و في الوقت نفسها كانت في قمه خجلها انها بتروح تزور اهلها لحالها بعكس كل العرايس ..
-
-
بيت ساره
ساره كانت انتهت من الاشراف على الحلا و الضيافه لبنتها فاطمه و زوجها اللي اكيد بيشرفونهم بالحضور قبل لا يسافرون ... كانت مستغربه غياب ايمان اللي طلعت من الصبح و ما رجعت لحد الحين و تاخر عواطف اللي قالت لها انها بتكون عندها بدري ... عموما مجرد ما تفكر بعواطف كانت افكار و افكار تمر في بالها ....كان لازم لهذي الافكار و المواضيع تتناقش و النقاش فيها مستحيل يكون مع شخص ثاني غير عواطف نفسها
عواطف دخلت لعند الغرفه اللي كانت فيها امها: السلام عليكم
ساره رفعت عيونها و رفعت حاجبها من منظر بنتها: وعليكم السلام
عواطف مشت لعند امها و باست راسها بس ببرود و جلست: كيف حالك يا امي
ساره : بخير...... عواطف؟؟؟؟؟ انتي توك صاحيه من النوم
عواطف بلعت ريقها.. كان وجهها اصفر و مافيه اي ذره مكياج كانها غسلته و طلعت على طول .. نزلت عواطف طرحتها و حاولت انها تغطي مظهرها العادي جدا قدام امها : عادي يا امي...
ساره: ايش هو اللي عادي.. عواطف انتي ما تعرفين ان الرجال يكره الانسانه المبهذله؟؟؟ ليش كذا على الاقل حطي كحل؟؟؟
عواطف بتوتر: مشاري ما يرضى احد مكياج اذا كنت رايحه مع السواق
ساره: خييييييير؟؟؟
عواطف: هو في الشغل ...اتصلت فيه وقلت انك عازمتني و ووافق بس بشرط ما احط شيء بوجهي..
ساره: مشاري يقول كذا مستحيل .. عواطف انتي اكيد مسويه شيء غلط
عواطف: اقسم لك يا امي اني ما سويت شيء غلط ..بالعكس كل اللي يطلبه منه على راسي اسويه حتى لما قال اني اسوي الغدا و بعدها اروح سويتها من غير نقاش
ساره: يعني انتي تاخرتي لانك كنتي تسوينه؟؟؟؟
عواطف هزت راسها بالايجاب و ساره ضربت بقوه على الطاوله: هذييييي ابدااا ماهي حاله !!! مشاري صار غير معقول ...ماهو كافي اللي سواه امس بالعرس؟؟؟؟؟ و فستانه اللي يضحك؟؟
عواطف بكل اذلال كذبت على امها: زوجي ولازم اطيعه..
ساره: تطيعينه شيء .. تنذلين له شيء ثاني.... عواطف مشاري ولد اخوي صحيح لكن انتي بنتي و مستحيل ارضى اني اشوفك كذا مهما كان الخطأ اللي اقترفتيه في حقه
عواطف بضحكه ساخره: واللي اقترفته بحق نواف!!!
ساره سكتت بمجرد ما ذكرت عواطف هذا الموقف اللي ما كان له اي حل :.............
عواطف: نواف حرمني كل شيء بسبب الغلطه اللي مالي ذنب فيها و بالموت رضى اني ازورك ......ما عاد عندي الا مشاري اتحمله و ادوس على نفسي غصب.. يمكن ان سويت هذا الشيء يصير يحبني و يحسن معاملته لي...
ساره رعصت على اسنانها و تذكرت الواقع المرير اللي فيه بنتها و ما كان عندها الا انها تحاول تساعدها باي شيء تعرفه ابتداء من محاوله تفريحها عن طريق سوالفهم عن العرس اليوم اللي قبله...
بعد فتره قصيره انطرق باب البيت و سمعت ساره و عواطف تباريك الشغالات و عرفوا ان فاطمه وصلت..
ساره وقفت من مكانها و فتحت ذرعها بمجرد ما شافت بنتها: هلاااا هلااا وغلاااا هلا ببنتي
فاطمه ابتسمت بسعاده و مشت لعند امها تحضنها بشووق: وحشتيني يا ماما
عواطف بضحك وهي تاخذ خطوات باتجاه اختها الكبيره: كلها ليله وحده... انتظري لا رديتوا من شهر العسل
فاطمه بكل صمت بعدت عن امها وحضنت اختها الصغيره بشوق كبير كانت تتمنى تطلع كل اللي كان بقلبها لها بس وعدها لجسار كان يمنعها من هذا الشيء...
ساره بعد ما بعدت عنها فاطمه حركت عيونها للباب تنتنظر دخول جسار لكن ابدا ما كان في احد موجود من وراها و هو شيء استغربته كثير و حركت عيونها لبنتها : فاطمه؟؟؟؟ رجالك فين؟؟
فاطمه بلعت ريقها : جسااار؟؟؟
ساره :وليش انتي عندك رجال غيره؟؟
فاطمه هزت راسها: ما جاء معي؟؟
ساره بصدمه:خيييييير؟؟؟ ما جاء معك؟؟ اجل انتي مع من جيتي؟؟؟
فاطمه : مع سواقهم.. هو اتصل فيه و طلب منه يوصلني
عواطف: وليش ما وصلك هو ...فاطمه في شيء؟؟؟ صايرشيء
فاطمه هزت راسها بسرعه: بالعكسس والله مافيني شيء... بس جسار قال ان عنده موضوع خطير كثير في الشغل ولازم يتواجد فيه باسرع وقت...
عواطف: اي شغل هذا اللي يطلع رجال صباحيه عرسه ولا حتى ما يوصل زوجته لبيت اهلها!!!
ساره بنظره قويه لعواطف: عواطف .... الموضوع شغل.. وانيت تعرفين ان جسار محامي و اللي ماسك المواضيع القانوينه كلها في الشركه يعني وجوده شيء لابد منه في قرار يتاخذونه وانا متاكده انه لا يمكن يطلع من الفندق الا لموضوع خطير...
عواطف بهمس سمعته امها بس: اتمنى تكون هذي الحقيقه
ساره عقدت حواجبها و فاطمه فهمت على طول ان اختها ماهي راضيه عن اللي سواه جسار عموما هي نفسها ما كانت مقتنعه بس ما كان في يدها غير انها تصبر و تتحمل و اكيد كل شيء بيتعدل
كتغير للمود طلبت ساره من بنااتها انهم يكملون جسلتهم و يسولفون عن العرس خلال ما كانوا ياكلون الحلا .. طبعا عواطف استمرت تسال فاطمه عن جسار و كيف كان تعامله معها بس فاطمه كانت تتهرب لانها كانت حاطه كلام جسار بين عيونها .. كل شيء كان سعيد و طبيعي لحد ما سمعت صوت وحده من الشغلات...
الشغاله بصوت خائف: مدااااااااام ايمان...... ايش اللي صار لها...
ساره و عواطف و فاطمه بمجرد ما سمعوا كلام الشغاله ركضوا بسرعه للباب و انصدموا من المنظر ..
ايمان كانت شبه غايبه عن الوعي رغم انها كانت واقفه جنب نواف اللي كان حاط يد على خصرها و الثانيه على كتفها و مسندها على جسمه حتى تمشي معه
ساره بخوف: ايش اللي صار؟؟ نواف تكلم
نواف: تطمني ..هي بخير هذا بس تاثير المخدر ..
عواطف بخوف شديد: مخدر؟؟؟ ليش ايش صاير
نواف عطى عواطف نظره استحقاريه تذكرها انه ما يكلمها ولا يبي يسمعه صوتها بكل اسى تراجعت لورا و قربت ساره منه: نواف تكفى رجولي ماعادت تشيليني؟؟؟
نواف: محاميتها راني تعرضت لمحاوله قتل .. و وضعها سيء جدا... ولهذا السبب صابها نوع من الانهيار...
فاطمه بصدمه: راني؟؟؟
نواف رغم المه ابتسم و مد يده يسحب فاطمه حتى يبوس خدها: سوري يا فطوم لان جسار اضطر يروح و يتركك الموضوع كبير و راني وضعها سسيء جدا
فاطمه كانت حاسه انها بتنهار على الارض ماهو من سبب روحه جسار و انما من القضيه نفسها راننننننننني تعرضت لمحاوله قتل...
نواف استاذن من امه حتى ياخذ ايمان معه لجناحهم حتى ترتاح.. فاطمه كانت حاسه انها بتنهار في اي دقيقه لهذا السبب جلست على الكنبه اللي كانت عليها شنطتها ... فتحتها و اخذت موبايلها المقفول من البارح و بمجرد ما انفتح انهلت عليها رسائل التباريك و الدعوات لها بالتوفيق من غير تردد بسرعه دورت على اي رساله من هند و حصلتها و بمجرد ما فتحتها توسعت عيونها صدمه..
((( الذيب اخيرا اكـل جده ليلى ...... و بقت ليلى تنتظر دورها كيف يكون ههههههه ....اللي ما يطييع يضيع ... ايش رايك بهديتي يا عروس))
فاطمه بسرعه ابتدت ترجف من الخوف اللي كانت فيه ....وهي تصرخ في نفسها: هنننننند..... هننننند ذبحت راني....... و الدور الحين جاي لي...
-
-
-
نواف جلس ايمان على سريرها و فصخ عباتها و طرحتها حتى يعلقهم و رجع حتى يساعدها تتمدد على سريرها بحنان و حب كبيرين فتح شعرها و تركه ينزل على الوساده ويه تنظر له بعيونها شبه الناعسه : اكيد جوعانه .... بطلب من مدام انجيلا تجيب لك غدا
نواف كان بيقوم لما مسكت ايمان يده بخفه: لا
نواف باستغراب: ايش
ايمان بعيون دامعه: لا تتركني نواف.... ارجوك لا تتركني....
نواف كان عارف انها مازالت تهلوس بسبب المخدر لهذا السبب كان عليه يسايرها، جلس من جديد على طرف السرير و صار ينتظر لها بحنان: ما راح اتركك تطمني...
ايمان بدت الدموع تنزل منها من غير لا تحس: لا تموت....
نواف: ها
ايمان رفعت جسمها بضعف و حضنته بكل ما كان عندها من قوه: لا تموت و تتركني انت بعد... لا تتركني مثل ما تركوني ارجوك
نواف كان مصدوم من تصرفها رغم انه كان عارف ان كل هذا ما كان حقيقي و مجرد هلوسات، حرك يدينها من ورا راسها يمسح على شعرها و الثانيه على ظهرها يطبطب عليه: لا تخافي... ما راح اتركك راح اكون معك دايما
ايمان بالم: نواف... انا ما راح اتحمل ابدا ان صار لك شيء......
نواف توسعت عيونه صدمه و هو يقول في نفسه: ايمان هذا الكلام ماهو من قلبك
ايمان ببحه صوت: نواف انا ابدا ما اقدر اعيش في عالم انت مانت فيه
نواف زاد بضغطه على جسمها وهو يكرر على نفسه: انتي قاعده تهلوسين يا ايمان
ايمان وهي تطبع بوسه ناعمه على عنقه: نواف........ انا احبــــك
نواف ما كان قادر يتحمل بعد كل اللي سمعه منها حتى وان كان حاط في باله ان كل اللي كانت تقوله مجرد اوهام وانها بسبب المخدر و الصدمه .. حتى وان كان انسان مصيطر و ذكي و يعرف يتحكم في كل قراراته الا انه انه في النهايه كان رجل ............. رجل ما عاد يقدر يمنع نفسه من اكثر شيء رغب فيه في حياته ... خصوصا وهذا الشيء كان بين يديه و يطلبه انه يكون جنبه ....
ايمان استسلمت بالكامل لنواف اللي خرج عن طوره وما عاد يفكر ولا يشوف غيرها و انغرمت بالدفء والحنان اللي صار لها مده طويله محرمه منه وهو كان محروم منها ......
و اخيرا و بعد جفاء و بعد شهور رجع كل من العاشقين المعذبين لمحبوبهم..
-
-
جسار طلع من قسـم التحقيق بعد ما استجوب كل من ساميه و بعض الشهود و توصل ان ساميه ما في عليها اي دليل حاليا و الشهود كلهم ما شافوا الا بعد ما صارخت هند بمعنى ما في دليل ابدا ان ساميه هي اللي حاولت تقتل راني ولا انها تحاول تقتل هند..
بمجرد ما طلع و كان متوجه للسياره نزلت فكتوريا اللي كانت تنتظر في سيارتها و بسرعه كبيره ركضت لعنده: سيد جسار
جسار الفتت و استغرب وجودها : انسه فكتوريا؟
فكتوريا وهي تصطنع البراءه:هل عرفت من آذى راني؟
جسار بتنهد : للاسف هند تقول انها ساميه سكرتيرتها لانها وجدت تجاوزات ماليه لها و لكن لايوجد دليل حتى الان ..
فكتوريا طيرت حاجبها: اهااا..
جسار : لابد من استجواب هند اولا..
فكتوريا: اتمنى ان تبلغني بالتفاصيل اروجوك يا سيد جسار
جسار استغرب ان فكتوريا عارضه الازياء هي اللي مصره على هذا الموضوع وماهي ايمان ابتسم و هز راسه و عطاها رقمه حتى يبلغه باخر الاخبار مثل ما قال...
بعد ما انفصل عن فكتوريا توجه الى بيته وماهو لبيت نواف حتى يريح بس كانت المفاجأه تنتظره..
بوجسار استغرب من دخول ولده البيت من غير حرمته : جسار؟؟؟؟؟؟؟
جسار بابتسامه: هلا يا ابوي
محمد: وينها حرمتك؟؟
جسار حس من نبرته انه معصب فقرر يخفف جزء من الحقيقه بالقليل من الكذب: وديتها بيتهم و رحت اسوي شغل ضروري في الشركه
محمد وهو معصب: طلعت للشغل يوم الصباحيه؟؟؟؟؟؟؟
جسار ببرود المحامي حتى يبين ان الموضوع عادي : لما تكون القضيه قتل ضروري اطلع
محمد باستغراب: قتل من اللي انقتل؟؟
جسار: محاميه ايمان راني تعرضت لمحاوله قتل و اللي مشبوهين في هذي القضيه هند و سكرتيرتها..
محمد: هننند؟؟؟ هند اخت عامر؟؟؟
جسار بتافف: اي يا ابوي هند ... عدوه ايمان من سنين ... انا متاكد انها لها علاقه بالموضوع
محمد: جسار انت اكيد تمزح هند ممكن تكذب تحتال لكن تقتل لا ما اعتقد؟؟
جسار بضحكه ساخره: و اللي يسوي هذا ما تتوقع ممكن يسوي اللي اسوء بعد كم سنهه... عموما انا ما ابي اظلم احد.. ان شاء الله بكرا استجوبها و نشوف
جسار اخذ خطوات بعيد شوي عن ابوه لما انتبه على شيء : تستجوبها بكرا يعني قبل لا تسافر ؟
جسار بتنهد التفت لابوه: لا يا ابوي... انا قررت اني أأجل السفر ..
محمد بعصبيه: في احد ثاااني يقدر يتابع القضيه.. انت سافر مع بنت عمتك و اقضوا شهر العسل حالكم حال الناس
جسار : اسف لكني ما اقدر انفذ هذا الشيء يا ابوي.. القضيه كبيره و تاثر كثير على ايمان و مستحيل اعطيها لاحد ثاني اضافه الى اني ابدا ما راح استانس و انا اعرف ان ايمان متضايقه وان في احد حاول يذبح صديقتها ..بمعنى ان هي نفسها في خطر
محمد: جسار راني محاميه كبيره و معروفه و لها اعداء كثار و مافي داعي تعتقد ان المعتدي اكيد يكون هند لانها تكره ايمان
جسار: ابوي... حتى لو كانت نسبه ان المعتدي يكون ناوي على ايمان 1% مستحيل اتركها الحين ...
محمد: ايمان عندها نواف... انت فكر في حياتك و لا تدمرها بسبب الماضي
جسار وهو يرفع حاجبه : ماضي؟؟ اي ماضي...
محمد: رغبتك في الانتقام من فاطمه لانها اجبرتك تتزوجها ....كافي ..خاف ربك يا جسار... اربع سنوووات ماهي كافيه... اربع سنوات معلقها ..لو كانت متزوجه واحد غيرك كان عندها منه طفل او اثنين وانت الحين بعد ما تزوجت اخيرا و مسكتها لك.. تبي تذلها من اول يوم...
جسار: افاا يا ابوي الحين انا لاني بس ابي أجل السفر كم يوم..صارت قاسي في نظرك
محمد: يا خوفي جسار انك تحاول بس تراوغ وتبي تستغل زواجك منها حتى تذلها اكثر و اكثر
جسار مشى لابوه و باس راسه و بعدها ابتسم :الله يخليك لي يا ابوي... تطمن ..مافي الا الخير...فاطمه اخذت عقابها كفايه خلال الاربع سنين الماضيه ان شاء الله الحين و من اليوم ورايح ما راح تشوف مني لا انت ولا هي الا كل الخير ..
محمد رغم ان كلام جسار كان مبين عليه الصدق الا انه كان خايف منه كثير: اتمنى...
جسار: ابوي شفيك... فاطمه هاديه و تغيرت كثير وانا عاقبتها كثير و الحين صار لازم اوقف
محمد: هههه نشوف مع الوقت ..
جساربابتسامه: ابوي انا ببدل و بريح شوي.. وبعدها بارجع اخذ فاطمه و بننتعشى معك...
محمد: اوكي... انا بطلب من ريم تشرف على العشاء..
جسار: ابوي.. سفرهم بكرا الصبح و تبيها تشتغل خلني اطلب من المطعم
محمد: ما يصير يا جسار هذي عروس لازم شيء على مستوى..
جسار: ابوي عاد لا تزعلني منك ....
محمد بتنهد: كيفك ... انا تعبت منك و من .... ولا خلني ساكت
جسار: من ايمان صح .. لانك ما تحب الا فووواز ...بابا كذااا ازعل
محمد: ما راح يذبحني غيركم ... روووح ريح و جيب حرمتك ولا تتاخر عليها عيب كذا ..
جسار: حااااااااااضر...
جسار ابتسم و عطى ابوه ظهرها حتى يغير ملابسه و يرتاح كان ماشي للسلم لما قربت منه الشغاله ومعها مغلف كبير: سيد جسار.....هذا لك ...وصل اليوم الصبح...
جسار رفع حاجبه و اخذ المغلف معه وهو يتسال ليش انرسل له شغل للبيت بدل الشركه توجه لغرفته و بمجرد ما دخل فتحه كان في داخله بطاقه كبيره مزينه و كلها شرايط ( الفففففففففففففففففففففففففففف مبروك جساااار و فاااطمه ))
جسار انفجر ضحك: ههههههه فووواز ما يوقف حركات الهبل هذي
حرك عيونه لباقي المغلف و تامل كلمه على الزاويه (( الهديه في المغلف))
جسار مد يده داخل المغلفه و كان عليه ديفيدي مرسوم عليه قلوب كثيره جسار انفجر ضحك و توجه للديفيدي يشغل: ان طلع فلم اباحي قتلته ........و ان كان مسلسل كارتوني قتلته مرتين...
جسار انتظر الديفيدي لحد ما اشتغل و بعد دقايق توسعت عيونه بنيران الغضب...
-
-
انفاس طويله و عميقه كانت كل اللي يصدر من نواف اللي ما قدر ينام او حتى يغفي حرك عيونه بهدوء حتى ما يوقظها و تامل جسمها المتعب النايم في حضنه نواف انقهر من منظرها المحطم كان حاس بالم و قهر بس ما كان قادر انه يسوي شيء حتى ما يزعجها بكل رقه بعدها عن جسمه اللي كان معطيها الدفء و توجهه للحمام بسرعه.. بمجرد ما سكر الباب من وراه و تامل وجهه بالمرايا الكبيره عقد ملامحه و ضرب راسه بقوه
نواف بصوت كله اشمئزاز: انااااااااااا ايششششش ... انااا ايششششششش... انا حيووووان... حيوووان حقير... حيوان استغل ضعفها و آلامها لحسابه الخاص لنفسه حتى يشبع رغباته.... ايمان كانت تطلب الحنان و السند وانا عظيتها اياه بمقابل مقابل حقققققير مقابل يستحيل كان تعطيني اياه بارادتها ...كيف اسوي هذااااا الشيء وانا اللي وعدتها اني ما المسها ولا اقرب لها الا برضاها ولما هي تطلب هذا الشيء مني......
نواف بعد الم كبير وسب كثير لنفسه استسلم و قرر يغسل جسمه لعله يغسل نار القهر اللي كان داخله او ينقي روحه من الاشمئزاز اللي كان عايشه...
من جهه ثانيه ايمان اللي صحت بعد حست بغياب الدفء اللي كان مغطيها فيه نواف انتبه على الوضع اللي كانت فيه و فهمت اللي صار بينها و بين نواف ... رعصت ايمان على اسنانها و بعدها عضت شفايفها لحد ما نزل الدم منها كيف سمحت لنفسها انها تستسلم له ..حتى وان كانت تحت تاثير المخدر حتى وان كانت في قمه الضعف و الحزن اللي كانت فيه .. ما كان ابدا لازم تتركه يسوي اللي هو يبيه ... ايمان غمضت عيونها بقوه حتى تمنع نفسها من البكاء .. ما كانت تبي تبين له ابدا حزنها على المعنوي اللي كانت فيه...
بعد دقايق قليله سمعت الباب و ينفتح و نواف يطلع من الحمام فوطه حول خصره و فوطه يجفف فيها شعره فيه : صباح الخير...
ايمان بعدت وجهها عنه و نواف فهم انها ماهي راضه عن منظره: سوري... دخلت الحمام ونسيت اخذ ملابس...في لي شيء هنا؟؟
ايمان اشرت له لجهة الملابس : لا تخاف ما رميتهم مازالوا في مكانهم...
نواف انقهر كثير من كلامها وهو يقول في نفسه: في مكانهم؟؟؟ ليش يا ايمان...انتي كنتي تنتظريني ارجع اعيش هنا؟؟؟؟
ايمان قطعت تفكيره لما قالت: ممكن الروب لو سمحت؟؟
نواف فتح خزانه ايمان و طلع واحد من الارواب و مده لها بس ايمان كانت مغطيه جسمها بالغطاء نواف فهم انها ما تبي تتحرك و نزله على السرير : اسف
ايمان بصوت مبحوح: مافي داعي.... اللي صار شيء طبيعي...انا زوجتك... وهذي حقوقك...لما تطلبها ما اقدر اقول لا...
نواف : بس ...
ايمان غطت راسها بالغطاء : بليز لا تقول شيء...
نواف تنهد و عطاها ظهره حتى تلبس الروب ورجع لغرفه التبديل ايمان لبست الروب و بكل تعب مشت لعند الحمام في نفس المكان اللي كان نواف يسب نفسه فيه كانت تسب نفسها على ضعفها من جهه وعلى كرها لنفسها من جهه
ايمان بالم نظرت لاحدى اثار حب نواف لها على رقبتها في المرايا و نزلت دموعها : الحين راني....اللي عمرها ما سوت لي الا الخير بين الحياه و الموت وانا.....وانا.....وانا ......اهئ اهئ...
ايمان من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض تبكي بالم كبيييييييير: اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائ
نواف اللي سمع صوتها مشى بسرعه لعندها و فتح الباب بقوه كانت على الارض متكوره على نفسها و تبكي قرب منها و بمجرد ما لمسها كشت منه و ابتعدت : ايمان....
ايمان بالم كبير: ارجوك اتركني بحالي... ارجوك...
نواف ما قدر الا انه يبعد فعلا عنها و يتركها تفرغ المها و حزنها لحالها وهو يتراجع عطاها وعد ثاني مختلف عن وعده السابق لها : ايمان .....انا اسف....بما ان قربي منك هو سبب هذا العذاب اللي انتي فيه الحين .....من اليوم و رايح مستحيل المسك او اقرب منك مره ثانيه..الا ان طلبتي انتي مني هذا الشيء
ايمان حركت عيونها لظهره اللي كان مقابلها كانت تبي تناديه تبي تقول له ان سبب حزنها ما كان هذا الشيء و بس لكن نواف اخذ خطواته و طلع تاركها وراه على الارض حزينه على فهمه الخاطئ للموضوع و على البعد الكبير اللي زاد بينهم رغم محاولته الجديده في التقرب منها ...
يظهر ان الفجوه اللي كانت بينهم و اللي كانت مبادره نواف على وشك انها تغلقها نتج عنها انهيار كبير و واسع ما راح يجر على كل منهم الا الالم و الحزن..
-
-
جسار اتصل على فاطمه و بلغها انه بيمرها حتى ياخذها معه لبيت اهله عواطف بسرعه اقترحت على فاطمه تتانق و تلبس احلى ما عندها حتى تكون عروس مره ثانيه تبرهه بجمالها...
فاطمه لبست فستان ليموني للركبه بفتحت صدر كبيره و اكمام طويله و لبست عقد على شكل فيونكا شوافيسكي و سوت شعرها ويفي و حطت ميك اب لبناني ناعم قلوس وردي و شدو رمادي فاتح و تعطرت بالبخور و عطرها المفضل كارلوين هيريرا...
جسار دخل وابتسم لكل من عمته و عواطف : يا هلا .. ياا هلا و غلا بزوج الغاليه...
جسار بضحك: ههههه افااا الحين ما صرت هلا وغلا الا بعد ما تزوجت الغاليه..
ساره بضحك: ههه تعرف غلاك يا جسار من سنين ... بس مثل ما تعرف لازم الدلع يزيد الحين علشانها ...
جسار غمز لفاطمه: ووواووو شكلها بتدلعني علشان ادلعك هههههههههههه
فاطمه نزلت راسها بخجل بس عواطف ضربت كتفها : ارفعي راسك و كلميه ...
فاطمه هزت راسها و عواطف ضحكت عليها: جسار ما اوصيك عليها تراها غاليه..
جسار: افااا يااا عواطف توصيني على فطوووم...هذي الغاليه.... ان شاء الله معاي ماهي شايفه الا كل السعاده و الفرح
عواطف رفعت يدها للسماء: ااااامين
فاطمه حست بالم كبير على وضع اختها اللي كان سيء كثير مع زوجها بعكسها اللي يدلل جسار... صحيح هي ما حصلت على اول ليله لها معه بس اكيد من خلال الدلال و النفسيه الحلوه اللي كان فيها ان الوضع اليوم بيكون احسن...
جسار جلس مع عمته و صار يتكلم معها و يسولفون و يضحكون نظراته و ضحكه معها و ابتسامتها شالت كل الهموم اللي كانت فيها من وصلها مسج هند هي اصلا كانت خايفه كثير وودها تسال جسار عن موضوع راني بس كانت في الوقت نفسه خايفه من انه يشك فيها خصوصا انه محامي شاطر واكيد ما يفوت عليه شيء من هذي الاشياء...
نواف دخل وكان وجهه كله شحوب بس تفاجأ بجسار و مثل دور الفرحان: جسار
جسار بابتسامه سلم عليه: هلاااا بالنسيب
نواف كان ناسي موضوع زواج فاطمه نهائي بعد اللي صار و تذكر انه ما بارك لفاطمه لما شافها : يااا هلا فيك اكثر ... مبرووووك ياااا عريييييييييس و مبرووووك يااا عروسه..
فاطمه بخجل: الله يببببببباارك فيك يااا الغااااااااااااااالي....
نواف: اسمحي لي يااا فطوم على التاخير... انتي كنتي شايفه شكلي قبل كم ساعه
فاطمه بحزن : ماهي مشكله المهم.. كيفها ايمان الحين
جسار انتبه وحرك عيونه لنواف اللي تنهد: للاسف مازالت تعبانه و مصدومه...راني غاليه عليها كثير
جسار: راح نمسك اللي سوا هذا الشيء... انا ما أجلت السفر الا حتى انهي الموضوع
فاطمه انصدمت: اجلت السفر...
جسار: ما انتهينا من التحقيق وللاسف مستحيل اسافر و اترك الوضع كذا
ساره: بس يا جسار انت توك معرس و القضيه اي احد ثاني يقدر يمسكها...صح يا نواف..
نواف : جسار اترك الموضوع لنا.. انت اخذ حرمتك و سافروا استناسوا
جسار باصرار: مستحيل يا نواف... الموضوع يهم ايمان وانا لا يمكن افرح و استنانس وهي مسكينه مهمومه وحزينه وانت من بين كل الناس تعرف حبي و مكانه ايمان في قلبي
نواف قي نفسه بالم: تعليمني بايمان..
جسار حرك عيونه لفاطمه اللي كانت منقهره: اسف يا فطوم... بس ان شاءالله ما راح يصير الا كل الخير...
فاطمه هزت راسها و تصنعت الابتسامه: اكيد..انا ما يهمني شيء اصلا غير اني اكون معك يا حبيبي
جسار ابتسم و اشر لعمته: شفتي يااا عمتي... الا لا يحرمني منها
ساره وهي تدعي من جديد: ولا يحرمني منكم يا رب
نواف فرح لفرح اخته وهما دعاء لها : فطوم حبيبه قلب اخوها تستاهل كل الخير
عواطف كانت حاسه بقهر كبير و غيره مطلقه ... كانت غيرانه من تدلليل جسار لها من جهه و دعوات امها و اخيرا اهتمام نواف فبيها بعكسها هي ...خصوصا انه صار واضح للكل كره نواف لها الحين...
جسار طلع بعد ما عطى نواف لفاطمه رزمه من الفلوس كانت عباره عن هديته العرس لها رغم انها كانت في ودها تردها لانه عطاها كثيييييييير كثييييييييير بس نواف اصر ..فاطمه كان بودها تعطيها لعواطف بس ما قدرت لانها عارفه انه بترفض اي شيء من نواف.. و تركت هذي المهمه لامها..
ساره: عواطف..
عواطف كانت لابسه عباتها تنتظر مشاري اللي اتصل اخيرا و قال لها انه بيمرها : هلا
ساره مدت رزمه من الفلوس و حطتها بيدها :اتركيهم معك... اكيد بتحتاجين..
عواطف على طول سحبت يدها و تركت الفلوس بيد امها : لا يمه ما اقدر ... مشاري ما يرضى
ساره: اسمعيني اخذيهم و اتركيهم معك... افترضي احتجيتي شيء بتنتظرينه حتى يعطيك.. ماهو لازم تصرفينهم الحين اتركينهم و...
عواطف بمقاطعه نزلت دموعها : ماما انا ما اقدر اخبيهم.... مشاري يفتش شنطتي اول ما اركب السياره...
ساره: ايش؟؟؟ يفتشها ؟ليششششش؟؟؟اهو يشك فيك؟؟
عواطف هزت راسها : ما ادري.. ما ادري... انا خايفه يكون احد قايل له عن فواز..
ساره تنهدت على الذكرى الاليمه لغلطت بنتها واللي بتدفع ثمنها سنين...: ان كان الموضوع كذا ما باليد حيله..انتي غلطتي يا عواطف.... غلطتي غلطه صعب الانسان يغفرها... و لازم تتحملين ثمن هذي الغلطه...
ساره رجعت الفلوس معها و سمحت لبنتها تروج تنتظر زوجها بره لانه متحجج انه تعبان و ما يبي ينزل يسلم...
بمجرد ما ركبت عواطف معه سحب شنطتها و بدأ يتفحصها و بعدها توجه لموبايلها يتاكد من اخر المكالمات و بعد كل هذا قرر يحرك بالسياره..
-
-

مالك حبي 04-19-2013 03:16 PM

فاطمه وصلت للبيت مع جسار وكانت ريم في استقبالهم مع فواز و خالها محمد .. كان العشاء رغم انه مطلوب من المطعم عليه لمسات من ابداعات ريم اللي استغربت فاطمه اهتمامها الكبير فيها رغم ان علاقتهم ما كانت ممتازه ساد العشاء احاديث سعيده و مسليه من ضحك فواز و تعليقاته الى دعوات ريم لجسار و فاطمه بالسعاده اضافه الى كلامهم عن السفر اللي ما بقى عليه الا ساعات قليله متمنين نجاح مسعاهم و حصولهم على الذريه من جديد...
انتهى العشاء و رغم اصرار محمد انهم يظلون للتحليه ... جسار اصر انه تعبان و يبي يجلس مع فاطمه... فاطمه كانت ميته خجل اكثر من يوم العرس و طلعت مع جسار بهدوء الى جناحهم .. بمجرد ما دخلوا قرب جسار من فاطمه و باس خدها : فديييييييت الزين انااا
فاطمه نزلت راسها بخجل: جسااار اناااا...
جسار بدلع: يااا روح جسار انتي...شنو هالدلع .. شنو هالجمال... يااا ناس... اموووت انا احسن لي...
فاطمه بدلع : بعد الشر عليك...
جسار وهو يحط يده على قلبه ::: ياااااا ربي هذي اللي بتجيب اجلي.....
فاطمه ضحكت عليه :ههههه
جسار اشر لها: على طووووول.... لغرفه النوم بسرعه.... لك دقيقتين تتجهزين...
فاطمه بضحك: دقيقتين بس؟؟؟؟
جسار: لا تجبريني اتهوووور و اخيلهم ثانيه
فاطمه بضحك ركضت: لا راضيه فيهم..
فاطمه بسرعه دخلت لغرفه النوم و تفاجأت بمنظرها الورد كان منثور على سريرهم مثل احلى الفنادق و الشموع من حولها مفتوحه ابتسمت و توجهت للخزانه اللي كانت امها مزودتها باغراضها قبله بيوم سحبت القميص الابيض القصير و لبسته و عدلت على شعردها و تعطرت و عدلت على مكياجها بكل دلع جلست تنتظره
جسار دخلت الغرفه بعد دقايق و مبتسم ومعه صينيه فيها كيكه و سكين و كاسين معهم بطل بيبسي كبير: ما شاء الله ليش ما ناديتيني.... عموما اشتريت البيبسي مخصوصا لك....
فاطمه نزلت راسها : بس انا ماني جوعانه....
جسار بخبث: بس انا جوووووعاااان... جووووعان كثير
فاطمه: تقدر تاااكل
جسار: اكل شنووو بالضبط
فاطمه بخجل حست انها توهقت : الكيكه طبعا
جسار بضحك اخذ قطعه من الكيكه : طبعااااااا بس هذا يبله فلم رعب
فاطمه: فلم رعب... ولا رومانسي...؟؟
جسار: ههههههه لا جريمه احلى ......صح نسيت عندي فلم بيعجبك موووت توه واصلني اليوم
فاطمه باحباط: فلم؟؟؟
جسار تحرك ودخل دفيدي في المشغل و فاطمه كانت مقهوره وهي تقول بنفسها: لا يكون ناوي يكرر اللي صار امس اوووف
كانت تتمنى تقضي مع جسار ليلتها بسعاده بس بمجرد ما ابتدى العرض تمنت لو كانت ليله امس هي اللي تنتنظرها ...
التصوير كان لمطبخ بيت نواف و التاريخ كان من عده اشهر في يوم مشؤوم للكل ... يوم الحفله اللي سووها لريم يوم رجعت لفواز...
روزليا كانت في المطبخ تتمشى بدلع و لبسها الضيق و الفاضح و تعدل على احمر شفايفها الفاقع لما دخلت فاطمه المطبخ:روزليا
فاطمه انصعقت من اللي تشوفه كانت عارفه بالضبط ايش اللي صار بس من الصدمه ما قدرت تتكلم كانت تنظر لجسار اللي كان يقطع الكيكه و ياكل وهي النفس ينقطع منها ...
روزليا: اهلا يا سيدتي
فاطمه بنظره جاده مدت الكرت لها : هذا نسخه بطاقه غرفه اخي نواف...
روزليا اخذت الكرت و صارت تتامله: وماذا افعل به...
فاطمه: الم تتصل بك....
روزليا قاطعه فاطمه بسرعه قبل لا تذكر اسم هند: قالت انك سوف تخبريني انتي بالذي تريدينه
فاطمه بتنهد: اليوم سيأتي نواف بعد ان وعدته ايمان بمفاجأه وانا سوف اجعل ايمان تتاخر انتي ادخلي الى الجناح قبلها و اجعلها تظن ان بينكما علاقه
روزليا: واوووو يالها من خطه ذكيه اكيد سوف تموت من الغيره ... اكيد ساقوم بهذا الشيء ولكن لا تنسي مكافأتي
فاطمه بابتسمه خبيثه: بالتاكيد...
جسار سكر الشاشه بعد انتهاء الحوار ببرود فاطمه بدت تتأتأ وماعادت تقدر تنطق شيء : اناااا ...اانااا
جسار انتهى من اكل الكيكه و مسك بطل البيبسي البلاستيكي: فلم جريمه ذكيه و خطيره جدا..يااا ترى ايش لازم يكون عقوبه المجرم الي كان يلبس قناع البراءه فتره طويله
فاطمه كانت ميته من الخوف الدموع نزلت من عيونها: اقسم لك يا جسار اني ما كنت اتمنى اللي صار كنت اظنها بس بتمثل بس والله والله يا جسار..
جسار ابتسم لها و رفع البطل: اكيد انتي بريئه بريئه
من غير تردد اخذ نواف البطل و ضرب فيه راسها بقوه لدرجه انها سقطت بعيد عنه و سحبها مع شعرها بقوه: انتي ايش بالبضط؟؟؟؟؟ تعرفين ربك؟؟؟ تعرفين دييييييييينك؟؟؟ تخاااافين من عقاااابه؟؟؟؟؟ يااا حقيره يااا سالفه؟؟؟؟؟ ايمان شنووو سوت لج؟؟؟ نووواف شنووو سوااا لج؟؟؟؟؟؟ دمرتي حياااتهم و علشااان شنوووو ؟؟؟ علشان الغيره؟؟؟؟؟؟ علشان الغيره تدخلين وحده سا***** لبيت اخوج و تعطينها مفتاح غرفته و توفيرين لها الجو حتى تفرض نفسها عليه و تشوفهم ايمان و يصير اللي صار لها ليش ؟؟؟
فاطمه كانت حاسه بالالم بس ما كانت قادره ترد عليه جسار كان في قمه غضبه ما كان قادر يتحمل كلامها ولا هدوءها بقوه اخذها و ضرب فيها الارض : حقييييييييييييييييييييييره حققققققققققققيره انتي لازم تموتين......
جسار لما ما شاف منها رد رماها بعيد عنه لحد ما اصطدم جسمها بالجدار...: لا انتي لازم ما تموتين...انتي لازم تتعذبين ..تتعذبين مثل ما عذبتينهم ..لازم تذوقين اللي ذاقوه وتتعذبين فيه... انا راح اخذ هذا السيدي لنواف
بمجرد ما انذكر اسم نواف فاطمه رفعت راسها و صارت تبكي: لا ارجوك لا...
جسار: ما شاء الله يعني تعرفين تردين.... اتسال كيف ممكن يعاملك بعد ما يشوفه... عقاب عواطف ابدا ما راح يساوي شيء جنب اللي ينتظرك منه الحين
فاطمه قربت منه ورمت نفسها عند رجلها: ارجوك ياا جسار ابوس رجولك نواف لا
جسار رفع رجله وداس على راسها : خايفه من نواف...هههههههه اصلا انتي وين بتروحين لما اطلقكك غيبر بيته اللي ما راح يسمح لك تدخلينه بعد ما يعرف باللي صار... اكيد راح يطردك لللشارع
فاطمه: جسار واللي يسلمك و يخليك... ارجوك... انا ما كنت ابي هذا الشيء انا.,,,, هند...هي السبب
جسار بسخريه: هند؟؟؟ هند السبب هااا...(( سحب شعرها بقوه)) وهي كيف وصلت للي وصلت لها الا بعد ما ساعدتيني ياااا كلبه ياااااا جقيييييييييره...
فاطمه بالم: جسارواللي يسلمك انا ندمت على اللي صار والله ندمت .....
جسار: وايش بينفعني فيه ندمك؟؟؟؟؟؟ اختي اندمرت حياتها و تتعذب باليوم مليون مره وانتي تضحكين وتفرحين؟؟؟
فاطمه: مستعده لاي عقااااااااب واللي يسلمك لا تعلم نواف انا نواف ان عرف راح اموت...
جسار بضحكه ساخره حرك يده للصحن اللي كانت فيه السكينه و رفعها فاطمه ماتت من الخوف وهي تشوفه يقربها منها : وليش ماهو انا اللي اموتك ياااا حقييييييييره...
فاطمه غمضت عيونها وهي تبكي بجنون و صارت تنتظر انه يقطع رقبتها بس فجأه الم براسها تلاه سقوطها على الارض حركت راسها وفتحت عيونها و تاملت خصلات شعرها الطويل متناثره على الارض حركت يدها لراسها و انصدمت بالخصل القليله جدا حركت عيونها له وشافت الابتسامه، شعرها اللي سنين وهي تهتم فيه ماعاد موجود....
جسار: ان كنتي تظنين اني بطلق لا... انتي غلطانه انا تركك عندي بس علشان هالمسكين ابوي.. اللي فرحان لاني اخذت بنت اخته اللي يحبها و علشان امك اللي ما ابيهم يتكلمون بسمعتها لانها تطلقت من ولد خالها بعد اقل من يوم واحد .........بس حطي في بالك زززززززززين انه من اليوم ورايح راح تكونين خادمتي...جاريه تخدمني و بتخدم زوجتي اللي انتظرها
فاطمه بصوت بالكاد يطلع: زززززوجتك؟؟؟؟
جسار: ندى... الاصل و السنع و الرقه و الطيبه الحقيقه بمجرد ما تطلع من العده راح اتزوجها
فاطمه انقطع الصوت عنها وما عادت تقول غير الاهات: اهااااا
جسار: راح تجي تعيش معي في هالغرفه ..انت تنامين على الارض لاني مستحيل انام جنب انسانه قذره مثل من غير غطى ولا وساده حتى ما يتسخون بقذارتك... راح اسافر و اروح معها وانتي تربين ولدها وعيالي اللي بيجيبهم منها هي و ان صار و صار لاحد منهم شيء او عرف احد بشيء يصير داخل هذي الغرفه الشريط اللي عندي منه نسخ راح يوصل لنواف و ساعتها راح يكون له تعامل ثاني معك و اكيد اسوء مني....
فااطمه كان فمها مفتوح للاخر كانت تنظر له وهو يفصخ ثوبه و يتوجه للسرير تاركها لحالها على الارض: نامي بمكانك وان فكرتي تطلعين او تنامين على الكنبه راح اذبحك
فاطمه سندت راسها على الارض بضياع كبير كانت ماهي مستوعبه اللي صار....كانت تتمنى يكون كابوس تصحى منه قريب ....لكن الواقع كان واقع فاطمه جاء دورها حتى تدفع ثمن كل غلطه ارتكبتها و اضافه لخيانتها لهند اللي وعدتها انها ما راح تشوف طيب ان سوت هذا الشيء و كالعاده هند طلعت من الموضوع مثل الشعره من العجين..
بعد صراع دام ساعات استلسمت فاطمه للنوم على الارض البارده لكن ركله قويه كانت في انتظارها من جسار اللي صحى حتى يصلي الفجر: قووومي ياا حماره.. الصلاه
فاطمه رفعت جسمها بس بصعوبه شديده من الالم...: كم الساعه
جسار: انتي متى ناويه تفهمين.. اقولك الصلاه.. صلاة الفجر..قومي صلي...
فاطمه كانت تنظر للشباك وتشوف ان الدنيا مظلمه بمعنى انه توه مأذن: اوكي...
جسار: حضرتك ليش مستغربه..؟ عمرك ما صلتي هذا الوقت...
فاطمه كان بودها تبكي بس ما قدرت رفعت جسمها بقوه وصارت تمشي باتجاه الحمام بس قبل لا تدخل: اسمعيني يااا حماره...
فاطمه عطته ظهرها بس بعد دقيقه قرب منها وسحب شعرها القليل: لما اكلمك تنظرين لي فاااهمه...
فاطمه بالم حاولت انها تفك راسها منه بس ما كانت قادره بسبب قوته: عورتني
جسار زاد بضغطه عليها و بعدها دفعها على بابا الحمام: اسمعيني ياا الخايسه... قدام اهلي و اهلك تتصرفين طبيعيه و زينه ولا تنسين اللي قلته لك البارح ان شم احد خبر يا فاطمه راح يكون موتك على يدي قبل نواف
فاطمه بكل الم حطت يدها على اثار الضرب اللي في وجهها: وهذا!!!!!!!1 وهذا ايش يخفيه؟؟؟
جسار : خبيه بالمكياج ولا اقول لك دام في وجهك ضرب لا تطلعين ابدا من الغرفه... واذا على الاكل انا بوفر لك كل اللي تحتاجينه سامعه...
فاطمه هزت راسها بالايجاب و بكل اذلال رجعت تكلم طريقها لحمام بمجرد ما سكرت فاطمه الباب من وراها تنهد جسار: حساااااااااااااافه ياا فاطمه... لما سامحتك و قلت نبدي من الجديد انكشفتي لي و عرفت حقيقتك الحقيره و الوصخه....
جسار ما حب يتنظرها حتى يبين لها انه ما يبيها تودع ريم و فواز لانها اكيد بتفهم بعد ما تشوف وجهها اللي مستحيل يخفي عيوبه مكياج او زينه..
جسار نزل و استغرب وجود ايمان قبله و من بدري : ما شاء الله...
ايمان ابتسمت بضعف له و سلمت عليه: مبرووك يا عريس..
جسار بضحك: هههههه ياا قدمي ظنيت نفسي عريس من اربع سنين...
ايمان بغمزه خبيثه: بس الحين الوضع غير...
جسار حدد نظرته لها : تتظاهرين بشيء وانتي في بالك شيء ثاني انا غلطان يا ايمان
ايمان نزلت راسها بحزن كبير: شنو اسوووي حزينه على فراق فواز
جسار رفع حاجبه : متاكده انه هذا السبب يا ايمان
ايمان بسرعه مرت في بالها ذكرى اللي صار بينها و بين نواف و حست بقهر: يمكن
جسار بتنهد بحسب توقعه: لا تخافين راح امسك اللي سوا في راني اللي سواه...
ايمان رفعت عيونه بشيء من الراحه انه فهم سبب حزنها هو اللي صار لراني و بس...
ايمان جلست تتكلم مع جسار و يضحكون لما جاء ابوهم و معه محمد الصغير يلاعبه بعد فتره قصيره نزلت شنط فواز و ريم مع الخدم و نزلوا الزوجين المقبلين على السفر..
فواز كان مثل عادته مبتسم و سعيد لهم و ابدا يلوح. و يرسل قبلات بالهواء لايمان اما ريم فكانت عيونها حمراء و منفوخه دليل البكاء الكثير اليوم اللي قبله..
جسار : واضح انك ما نمتي ابدا بعكس بعض الناس يا ريم
ريم كان بودها تضحك بس ما قدرت بسبب اللي بيصير: لا تلومني يااااا جسااااار محمد ولللللللدي الوحيد.... ما اقدر اتركه و اروح
محمد وهو يحط يده على كتفها: وانتي تاركته في الشارع يا ريم؟؟؟ محمد بيكون عندي و عند عمه و عمته ايمان... ولا نسيتي ان تعهدنا فيه...
ايمان بابتسامه: كلام بابا صحيح .. راح نتناوب عليه يا ريم تطمني ما راح يحس ببعدكم عنه
ريم نزلت دموعها من جديد بمجرد ما ابتدوا في تهدءتها فواز ضحك و عطاها منظر مضحك: ريييووووم بليز بس كل هذا ما تبيني تكونين معي لحالنا ...
ريم رجعت تضحك بس بعد دقيقه ابتدت تبكي من جديد..: لا يا فواز... بس محمد... راح اشتاق له
جسار: الناس كانت تشتاق للييسافرون لما ما كانوا يشوفونهم ولا يسمعون اخبارهم.. بس الحين اعتقد ان الوضع اختلف كثير.. في موبايلات و مكالمات فيديو على طول الوقت..
فواز ابتدى يطبطب على ظهرها ورجعت تهداء من جديد...: ريوم حياتي... مشينا
بمجرد ما قال فواز هذي الكلمه كان شخص ثاني اللي ابتدى يبكي: ايمان
ايمان نزلت دموعها بقوه و الم كبير : راح توحشني يا فواز
فواز مشى من مكانه و حضنها: حبيبتي ايمان... بلييييييز لا تبكين... انتي بس لو اوحشك عطيني رنه واجيك طيران...
جسار: يا سلام... بس ايمان
فواز: افاا عليك يا جسار انت اتصل مليون مكالمه و اجيك راكب سلحفاااااااه
جسار بضحك:هههههههه يااا سخيف
فواز مد لسانه له: انت اسخف
الكل ضحك وجتى ايمان زال همها لما انتبه محمد على شيْ: جسار فاطمه وين؟؟؟ ما تبي تسلم على عيال خوالها؟؟
جسار بابتسامه مصطنعه: مسكينه قعدت اصحي فيها ماكو امل..
فواز ضرب كتفه : ياااقوي انت...
محمد عطى ولده نظره قويه: استح يا ولد..
فواز بضحك: بابا بليز انت الشخص الوحيد البريء في هالغرفه هو انت ايمان منحرفه و جسار منحرف و حتى محمد ولدي شبعان اباحيات مني و من امه
ريم بانفجار : فوووواز
ايمان بنظره خبيثه: بس بابا ما راح يظل بريء طويل
جسار باستغراب: ليش شنو قصدج
محمد اشر لايمان تسكت وهي سوت هذا الشيء: بعيدين تعرفووون
جسار: بس انا ابي اعرف
فواز: تدري شلون انا وراي سفر اعرف و بلغني اوكي....
جسار بنظره جاده حضنه: راح توحشني يا راعي البقر
فواز بنظره جاده اخيرا: وانت اكثر يا شارلوك هولمز..
جسار حرك عيونه لريم اللي رجعت لازمه البكاء: انتبهي له..تراه اهبل
ريم ابتسمت وفواز ضرب كتف اخوه.. بعد سلام جديد لايمان و محمد و محمد الصغير طلع فواز و ريم متوجهين للمطار وسط دعوات اهلهم بالتوفيق و الذريه الصالحه..
-
-
فكتوريا ما تدري كم من الوقت مر وهي تراقب جهاز المغذي وهو ينقل الدواء من الزجاجه عبر الانابيب الى جسم راني الغايب عن الدنيا كلها..الاربعه وعشرون ساعه اللي عطاها اياهم الطبيب حتى تطلع من مرحله الخطر انتهت و عدم استيقاظها دليل انها دخلت في غيبوبه محد يعرف متى تصحى منها ..
كانت في حاله من السرحان لما انفتح الباب و دخل شخص ابدا ما توقعته فكتوريا: جوليا؟
جوليا بدموع كبيره ركضت وحضنتها: لم استطع ان امنع نفسي..... لا اصدق ان التي امامي هي راني...
فكتوريا: بل صدقي يا جوليا... راني مثل الاموات
جوليا: لا تقولي هذا يا فكتوريا...راني قويه قووويه جدا انسيتي انها من ساعدنا كثيرا... راني لم تخسر من قبل ولا اظن ابدا مرضا يستطيع ان يهزمها ستخرج من هذه المحنه و ستعاقب من اذاااااااااااها..
فكتوريا : صعب يا جوليا صعب.... من فعل هذا براني ليس شخصا سهلا..... شخص هاجم راني وهي تجمع الدلائل ضده راني لم تعرف ابدا بانه عرف بما تخطط له و هاجمها قبل ان تفعل اي شيء...
جوليا بعيون حزينه: ايلعقل ان يكون هنالك شخص هاكذا..
فكتوريا هزت راسها: شخص ساتولى امره بنفسي
جوليا: فكتوريا ارجوك....
فكتوريا: جوليا... عندما اخبرتك بما حدث كنت متوقعه مجئيك حتى تريها.. والان اقول لك هذا الطلب.. جوليا خذي راني و ارجعوا الى باريس..
جوليا: اعود الى باريس؟؟ وماذا بشانك..
فكتوريا: لا استطيع ان احمي راني و ايمان معا... الشخص الذي هاجم راني انا واثقه انه سيستهدف ايمان.... لهذا يجب ان تبتعد راني حتى تستعيد وعيها بقاؤها هنا وهي بهذا الشكل خطير جدا..
جوليا :لن اتركك وحدك
فكتوريا: افعلي يا جوليا... انه امر من الليدي الجازي و منذ اليوم انا اعطي الاوامر..
جوليا بعيون كلها خوف حركتها ما بين راني الغايبه عن الوعي الى فكتوريا اللي كلها اصرار...
جوليا: كوني حذره يا فكتوريا
فكتوريا بثقه: انا احذر..... تمني لهم هم ان يحذروا...
-
-
-
هند ببراءه كبيره و تمثيل متقن مدت الاوراق اللي كانت عندها للمحقق :هذي كل المستندات اللي كانت عندي يا حضره المحقق
المحقق تامل المستندات و انصدم منها و بعدها حركها لجسار و ادوارد اللي تاملوا بتمعن و بعدها نظروا لها: معقوله توقعين على مثل هذي الاشياء يا هند
هند هزت راسها: هذا ماهو توقيعي ... انا توقعي مختلف و تقدرون تتطابقونه بس ساميه استغلت هذا الشيء و كانت تسحب مبالغ كثيره بشكل غير مباشر ، عندي كشف بهذي السحوبات..
هند مدت كشف سحبوات من الشركه تحت اسم هند والمستندات اللي قدمتها و في الوقت نفسه ايداعات لحساب ساميه..: هذا كل شيء..
جسار رفع حاجبه و نظر لادوارد كل واحد منهم كان عارف ان هند كان من الممكن انها تستغل براءه ساميه و تحول لها مبالغ بحجه المساعده و هي كان غرضها من البدايه ..
المحقق : دليل ادانه قوي اليس كذالك يا سيد جسار..
جسار بتنهد و هو يعطي هند نظره استحقاريه: صحيح..
المحقق اخذ المستندات كلها من عند جسار و بعدها حركهم لكاتب التحقيق و اعلن: نلتقي بالمحكم كشاهده يا انسه هند
هند بابتسامه بريئه: يعني انا بريئه
المحقق باتسامه: نعم
جسار بقهر كان وده يضبرها بس كل اللي كان عنده يصرخ في قلبه: طلعتي منها يا حقييييييييره بس ماشي يا هند مصيرنا بنطيحك...
فكتوريا كانت ترسل لجسار باستمرار تسال عن اللي صار .. جسار بكل قهر ارسل لها اللي صار و اكتفى فيه من غير نقاش
هند بمجرد ما تركها المحقق طلعت و توجهت على طول للشركه .. كانت مستعجله حتى تشوف نواف و ترمي عليه كيمه جديده من شباكها ، خطط جديده تنتظر تنفيذها بعد القهر اللي ما قدرت تنام منه لما تركها و راح يركض ورا ايمان... ضروري تاخذه منها و باقرب فرصه و مافي احد يقدر يمنعها من هذا الشيء..
بمجرد ما دخلت الشركه وصارت تمشي للمكاتب الكبيره سحبت عطرها فكتوريا سيكرت و رشت منه بقوه حتى تستعد انها تتوجه لمكان نواف....لما..
فكتوريا بخطوات رقيقه و نفس سريعه و صوت هادي: انسه هند....انسه هند..
هند بتاف التفتت لعارضه الازياء المشهوره و عقدت حواجبها مجرد انها تكون من طرف ايمان يجعلها تكرها: ماذا...
فكتوريا بعيون كلها خوف: هل تعرفين ان كانت ساميه ادينت ام لا؟؟
هند: تقريبا هي مدانه لحد الان بعد الملفات التي اعطيتهم اياها...
فكتوريا بنظرها كلها حزن: اتمنى ان تنال عقابها .. لقد اذااات راني كثير..
هند بتافف : فعلا بس لا تخافين ان ثبتت عليها التهمه اكيد راح تنال عقاب كبير جدا
فكتوريا : اتمنى هذا و خصوصا بعد ان اعطيهم الملفات التي اعطتني اياه راني قبل الذي حدث..
هند بصدمه : ملفات؟؟؟؟؟
فكتوريا : قبل الحادث بيوم واحد اعطتني مجموعه من الملفات و قالت لي ان اهتم بها ولا اعطيها الا للشرطه الا اذا صار لها مكروه...
هند بتوتر: اين هي هذي الملفات؟؟؟
فكتوريا عندي في المكتب
هند: هل استطيع ان اراها
فكتوريا: ولماذا تريدين ان تريها؟؟
هند: لكي ارا ان كانت تضر ايمان كما تعرفين ان راني كانت تحقق من بعد ساميه حتى تكشف تلاعبها في اموال ايمان
فكتوريا حركت عيونها و بعدها: حسنا تعالي معي
هند ابتسمت و هي تمشي مع فكتوريا لحد مكتب فكتوريا الخاص بمجرد ما دخلت هند سكرت فكتوريا الباب و قفلته.. هند بحاجب مرفوع: لماذا اقفلتي الباب
فكتوريا بابتسامه: حتى ناخذ راحتنا طبعا
هند باستغراب : راحه
من غير تردد رفعت فكتوريا رجلها بقوه و بسرعه كبيره و ضربة وجهها بقوه برجلها: هذااااااا
هند سقطت على الارض وتلمس وجهاا الي سال من فمها و انفها الدم بغزره فكتوريا قربت ببرود و سحبت شعرها و اجبرتها تنظر لها و حطت السكين على رقبتها: يظهر يا هند انك تعرفين تتعاملين عدل مع كل فئات المجتمع تجار و محامين و رجال شرطه و حتى فقراء لكن ما اعتقد انك تعرفي كيف تتصرفي مع القتله انا وانتي من النوع نفسه اشتم رائحه الدم فيك....
هند هزت راسها بخوف عمرها ما عاشته من قبل: انا مالي ذنب
فكتوريا بقوه ما توقعتها منها هند ضربت راسها بالارض و رفعته: اسمعي يا هند انا اقدر انهيك الان و لا احد يستطيع ان يثبت علي شيء تماما كما فعلت بغيرك لكني لا اريد هذا حتى لا الوث اسم هذه الشركه ..
هند بدموع خوف: ماذا تريديني ان افعل....
فكتوريا سحبت هند معها بقوه للمكتب و طلعت عقد بيع و حطته قدامها : وقعي ...
هند بخوف تاملت العقد وبعدها لفكتوريا بكل تردد قالت: نصيبي في الشركه مستحيل
فكتوريا ضربت راس هند بالطاوله و رفعته من جديد بجروح ثانيه : ستبيعينه و بالمبلغ الذي امامك لاصحاب الاسهم في شركه l&m و الان ...
هند: لكنه قليل..
فكتوريا: قليللللللل هذا بدل ان تشكريني لاعطاءك ثمن لتلك الاسهم..
هند وهي تصطنع القوه : انتي فعلتي هذا حتى تثبتي صحه العقد ... لكني لن اوقع ايتها القويه..
فكتوريا بضحكه ساخره سحبت يد هند و جرحتها بقوه بالسكين و صارت هند تصرخ بس فكتوريا ضربتها من جديد حتى تسكت: اصرخي من جديد و سوف اقطع لسانك.. هنالك اكثر من مخرج لهذه الغرفه و حتى يصلوا لي عن طريق الباب ساكون خرجت و اثبت براءتي يا جميله... والان وقعي..
هند باستسلام وقعت على العقد كانت عيون فكتوريا عليها بتركيز حتى تتاكد من صحه التوقيع و بعدها وقعت فكتوريا و طلبت من هند تبصم بعد كتاكيد للعقد اكثر بعد ما انتهت فكتوريا ابتسمت لهند و مدت لها عباه واسعه و غظة للوجه : البسيه ولا تدعي احد يراك .. بعد يومين تسافرين الى الكويت ولا اريد ان ارى وجهك مره اخرى
هند: اسافر؟؟؟
فكتوريا: اسمعيني يا ايتها الحقيره انا اعرف تماما ما الذي تخططين له... الحصول على نواف من ايمان... و هو شيء كانت تريد ان تمنعه راني بالقانون ولكن بعكسها انا لا احتاج الى القانون عندي قوتي و يدي اخذ بها ما اريد...اسمعيني يا هند.... ان اقتربتي من ايمان فساحول حياتك لجحيم و ساجلعك تتمنين الموت الف مره قبل ان تقومي باي حركه...
فكتوريا ابتسمت و اخذت الاوراقه معها بعد ما ارسمت على وجهها ابتسامه بريءه و راقفت هند لحد السياره و ودعتها
هند كانت مصدومه عمرها ما صار لها جذي شلون يصير هذا الشيء فكتوريا كانت نوع ثاني .. نوع قاني عمرها هند ما تعاملت معه و هذا السبب وراء خسارتها هذه المره...
-
-
-

مالك حبي 04-19-2013 03:22 PM

بتثاقل و خطوات صعبه مشت ندى لحد المكان اللي كانت فيه امها صاحبت الوجه الاصفر الشاحب: مرحبا يا الغاليه
ام سعود نهضت بصعوبه حتى تسلم على بنتها اللي ما كانت تبيها تنزل لها : كيفك يا الغاليه
ندى وهي تحط يدها على بطنها : بخير الحمد لله
ام فارس بابتسامه: ندى شوفي امك اقول لها روحي الطبيب وجهك صاير يخوف تقول مافيني شيء
ندى نظرت لامها من جديد كان شكلها كان اسوء منه من الاسبوع اللي قبله السودا حول عيونها زاد ووجها اصفر اكثر منه ..: خالتي كلامها صحيح...ماما واللي يخليك تكفين روحي الطبيب
ام سعود تنهدت و جلست: مافيني شيء.. انتي اللي خافي على عمرك ما بقى عليك شيء
ندى: الله يهديك يا ماما باقي لي شهر و اسابيع...
ام سعود: الوقت يمر بسرعه وانتي الحين معرضه لولاده مبكره بسبب النفسيه ...
ندى بعدت عيونها لما ذكرت امها ان موعد ولادتها ممكن يتقدم في نفسها كان ودها تصرخ و تبكي:حرااام ان ولدت الحين اسماء و عبدالعزيز ...ايش بيصير لهم....
اسماء دخلت معها الشغلات و الحلويات: اهلا اهلا.. هلا بخالتي ام سعود.. نور البيت
ام سعود زفرت: هلا اسماء...
اسماء كانت بتسلم على ام سعود بس ام سعود حطت نفسها تقرا مسج في الموبايل... ندى حست باحراج كبير من امها و خصوصا انها لاحظت نظرت الضيق على وجه اسماء...بكل قوه عندها سالت حتى تضيع السالفه: ماما ايش اخبار ديما...
ام سعود: احسن.. اخر جلسه لها قال الدكتور ان وضعها ممتاز و اذا استمرت ست اشهر ثانيه بيحاولون يطلعونها ...
اسماء: الحمد لله على سلامتها ..
ام سعود بنظره جاده: بنتي ماهي مريضه حتى تقولي هذا الشيء
ام فارس ما عجبها ابدا هجوم ام سعود على اسماء اللي ما شافوا منها الا الخير حتى وان كانت ام ندى : ام سعود.. اسماء ما قالت شيء...
ام سعود كانت تحاول تفتعل اي مشكله حتى تسبب مشكال بين ندى و اسماء من الحين قبل ولاده ندى و يكرهون بعض و لما يتزوج عبدالعزيز ندى ما تحس بنتها بالاسى على اسماء: الا قالت.. هي تبي تبين لي بس ان بنتي مجننونه وماهي صاحيه .. عرفنا ان زوجك الحبيب ما يخش عنك شيء ماهو لازم تقولين
اسماء: خالتي انا ما قصدت
ام سعود بصراخ: الا قصدتي ... وثانيا انتي حضرتك ليش تقولين لي خالتي... انا مالي شرف بنت شوارع تقول لي خالتي
اسماء توسعت عيونها بصراخ : انا ماني بنت شوارع
ام سعود: وتصرخين علي يا قليله الادب...........هين انا اربيك...
اسماء قامت بتبكي لما تكلمت ندى: ماما ايش هذااا بلييييييز اسماء لا تقولين لها كذا
ام سعود: تدافعين عنها ضد امك يا ندىّ!ّ! بنات اخر تربيه والله ...
ام فارس: بس اسماء ما قالت شيء غلط يا ام سعود..
ام سعود وقفت بسرعه: والله كلكم ضدي علشانها هين بيتكم ما ابيه..
ندى كانت بتنادي امها لما : يمممممممممه
ام سعود من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض بقوه...
ام فارس بصراخ : ام سعوووووووووووووود...
من غير تردد اتصلت اسماء بعبدالعزيز و بسرعه نقلوا ام سعود للمستشفى بعد عدد من التحاليل و الفحوصات ظهرت الحقيقه المره.....(( ام سعود مصابه بسرطان البنكرياس)) و المرحله اللي كان فيها متاخره... انتشر باعضاء كثيره في الجسم و ماكان في حل لوقفها غير العلاج الكيماوي...
ندى انهارت تبكي لما كانت عندها ايمان تحضنها و تخفف عنها: ندى بليييييز ماهو زين لك...
ندى: ما بقى لي احد يا ايمان ما بقى لي احد....
ايمان: لا تقولين جذي انا موجوده و ريم و سديم و اسماء و كلنا نحبك
ندى: انا ابي اموووت ابي امووووت
ايمان: استغفري ربك... ما يجوز هذا اا...
ندى استمرت تبكي وصارت ايمان و اسماء يتناوبون على مجالستها حتى يخففون عنها ... بعد حاله الحزن و التخفيف عن ندى قررت ايمان ترجع للبيت تفاجأت بعدالعزيز ينتظر طلعتها : عمتي
ايمان مشت لعبدالعيزيز و سلمت عليه: شلونك يا الغالي
عبدالعزيز بتنهد: الحمد لله طيب...انتي ايش اخبارك
ايمان: طيبه بس ليش ما تسال عني
عبدالعزيز: الشغل ماخذ كل وقتي ياا عمتي
ايمان: والله .. الشغل ولا سوووما
عبدالعزيز ضحك : الاثنين
ايمان ضحكت بس ما كلمت لما قالت: ندى بخير لا تخاف عليها الصدمه كانت قويه... صعب ان امك اللي تحبها تكتشف ان فيه هذا المرض...
عبدالعزيز: سمعتها تدعي على نفسها و زاد خوفي.. الصراخ ماهو زين لها
ايمان: اسماء و سديم معها معها الحين و ما راح يتركونها لحد ما يتاكدون من انها يخير.
عبدالعزيز: الحمد لله..
ايمان حركت عيونها للساعه و بعدها اشرت له: عبدالعزيز استاذن الحين الوقت تاخر..
عبدالعزيز لما كانت ايمان بتطلع تذكر : عمتي... كيف هي علاقتك باللي اسمها هند؟
ايمان استغربت الموضوع اللي طلعه عبدالعزيز فجأه: هند؟؟؟ ليش شنو فيها؟؟
عبدالعزيز: الانسانه هذي ماهي طبيعيه و من خلال ملاحظتي لتصرفاتها اكتشفت انها ناويه تسرق نواف منك...
ايمان توسعت عيونها بصدمه و تذكرت كلام هند و تهديداتها الكثيره انها بتاخذ نواف منها و بسرعه طلعت ..
عبدالعزيز: يا ترى هل اللي سويته في مصلحتها ولا لا...
ايمان بمجرد ما طلعت اتصلت بسرعه على موبايل نواف الخاص و اكتشفت ان عنده خط ثاني نواف بمجرد ما شاف رقمها سكر الخط الثاني اللي كان يكلم فيه فاطمه بس على ما رد ايمان سكرت .. نواف انقهر بس حب يتصل من جديد
ايمان ردت : نعم..
نواف بهدوء: ايمان.. متصله علي انتي...
ايمان: كنت بتاكد ان كنت تكلم وحده جديده
نواف بانزعاج: عندي ايمان و اكلم غيرها...
ايمان بضحكه ساخره: هههههههههههههه تكلم مليوووون عادي عندك...
نواف: ايمان... ايش سبب هذي المكالمه الغريبه
ايمان بعصبيه : ولا شيء.....باي
ايمان ضربت الخط و قفلته بوجهه نواف عصب كثير من ايمان ما توقع انها تعامله كذا بعد القرب اللي وصلوا له اخيرا بعصبيه شديده اتصل على وحده من حريمه و قرر يغيب عن البيت مده كم يوم...
-
-

بعد مرور شهرين..
غيـاب هند عن العائله اعطاها نوع جديد من الهدوء لاخر التغيرات الى حدثت... نواف استغرب في البدايه اختفاءها السريع و المفاجأ و هذا اللي اكد ان لها علاقه باللي صار لراني خصوصا ان الدلائل اللي عطتهم اياه ما كانت قويه كفايه.. من جهه ثانيه ساميه انحكم عليها بعشر سنوات سجن غياب محامي شاطر و الادله و شهاده هند كلها وقفت ضدها في القضيه ساميه كانت تدعي طولالليل و النهار عليها بسبب ظلمها لها و في النهايه كانت تقول انها السبب لانها سكتت عن اللي سوته في ايمان و شهادتها ضدها لما اتهتمنها انها ضربت هند...
فاطمه كانت عايشه في عذاب و صعوبات كبيره جسار كان يرميها بضربات و كلام جارح في كل لحظه يكونون فيها لحالهم و قدام الناس العكس تماما... وهو شيء كان معذبها اكثر من انها ولا حاسه انها متزوجه نهائيا...
عواطف استمر روتين البرود و المعامله الجافه من مشاري ... لكن وضعها كان احسن بكثير من فاطمه خصوصا انها كانت تقدر تشتكي لامها باللي يصير...
ام سعود صار شكلها مخيف كثير اختفى الشعر من وجهها و راسها بسبب العلاج الكيماوي و صارت اكبر من عمرها بكثير صارت تقضي في المستفشى ايام و ايام لكن ما كان في اي تقدم بوضعها ديما طلعت من الطبيب تحت توصيات طبيه كثيره و اجبار على متابعه العلاج حتى تكون جنب امها اللي وضعها كان سيئه المرض اخذ ينتشر في جسمها كثير لكن تعبها النفسي كان اكثر من كثير .. من بين كل الناس .. الشخص اللي اهتم فيها و يزورها باستمرار اسماء.. كانت في كل اهتمام فيها تموت ام سعود اكثر و اكثر..
راني مازلت في الغيبوبه اللي ما تقدمت في وضعها اي شيء جوليا كانت تزورها يوميا اما ايمان و فكتوريا فمن فترات بسبب البعد المكاني الكبير.. من جهه ثانيه فكتوريا صارت ملتصقه بايمان ولا تفارقها في الشغل نهائيا خوفها من اللي صار خلاها مستمره معه دايما...
فواز و ريم تقدم وضعهم كثير و مستمرين مع العلاج الطبيب بلغهم بضروره الانتظار بعد اجراء العمليه حتى يعرفوا ان كان بيصير حمل او لا حياتهم كانت ما بين الطبيب و الدعاء طول الليل و النهار بتحقق امنيتهم هذه..
البرود الجفاف عدم الاهتمام كان الشعور المتبادل بين ايمان و نواف.. كانت بمجرد ما تشوفه تسكت وهو كان يسوي الشيء نفسه كان يتجاهلها .. خصوصا ان كان في بالها موضوع ثاني ...
ايمان بكل اناقه و جمال جلست مع ام فارس: يا اهليييييين يااا ايمان
ايمان كانت لابسه و كاشخه كانها رايحه عرس : هلا فيك
ام فارس : ما شاء الله بتطلعين مع اسماء؟؟
ايمان: نووو... بصراحه انا حتى مو جايه اليوم حتى اشوف اسماء..
ام فارس: اجل ايش... ندى؟؟
ايمان: وليش لازم يكونون اسماء و ندى ليش مو انتي؟؟
ام فارس: هههه لاني ماني من جيلك و نادرا ما تقعدين معي...
ايمان: انا ماني من جيلك بس بابا غير..
ام فارس وهي ترفع حاجبها: ايش؟؟
ايمان: بصراحه انا جايه اليوم كاشخه حتى اخطبك
ام فارس بضحكه: سهههههههه تخطيبني ؟؟؟ لمن
ايمان: لمن يععني لولد فووواز؟؟ اكيد لبابا محمد
ام فارس ضحكت من جديد: ايش هذي ...انا اتزوج وانا بهالعمر
ايمان بضحك: ليش لا... بابا شاريك اهو ارمل وانتي ارمله و ما في مانع انكم تتزوجون؟؟؟ هو عياله تزوجوا وانتي ...
ام فارس بتنهد: فاهمه قصدك يا ايمان.. بس اعذريني ما اقدر
ايمان: ليش.. انا موافقه و عزوززز موافق ليش ترفضين
ام فارس: ما شاء الله عبدالعزيز طابخها معك؟؟
ايمان: اكيييييييد اصلا بابا كلمه و هو قال اوكي لو ذبيحه ما عشتكم
ام فارس: ليش الموضوع بكيفكم..
ايمان : فكري فيه بليييييييز يااا ام فارس.. انتي وحيده وهو الحال نفسه... فكري ارجوك
ام فارس بتنهد: اوكي ... خل نشوف...
ايمان ابتسمت لها وقررت ترجع البيت كان في انتظارها تقرير طويل تنقله لفواز و ريم اللي كانوا ينتظرون الخطبه...
-
-

مالك حبي 04-19-2013 03:23 PM

جسار كان في غرفته جالس على السرير و فاطمه على الارض تغسل رجوله بالماي و تنظفهم من اي اوساخ كانت تظن ان علاقتها تحسنت معه خلال الفتره الاخيره لانه ما عاد يضربها و يكتفي بس بالصراخ اذا ما سوت شيء طلبه منها بسرعه فرحتها ابدا ما استمرت لما قال : الحين ندى كم بقى عليها و تولد
فاطمه بمجرد ما ذكر اسم ندى رفعت عيونها بخوف: ليش؟؟؟
جسار بعصبيه: خبله انتي ... ناسيه اني بتزوجها ؟؟؟؟
فاطمه: بس
جسار دفعها بقوه برجله: كم مره قلت لك لا تتدخلين بشيء ما يخصك و جاوبي كم بقى لها
فاطمه بالم: اقل من شهر
جسار بفرح وهو يتوجه للباب: حلووو... يعني اروح و امهد لعبدالعزيز من الحين...
فاطمه انهارت تبكي من غير تفكير سحبت موبايلها و اتصلت بنواف...: هلا فطووومي...
فاطمه: نووواف... الحق علي يااا نووواف...
نواف: ليش يااا فاطمه ايش فيك...
فاطمه: جسار بيتزوج علي...
نواف بعصبيه : شنووووووووو؟...
-
-

من جهه ثانيه في بيت بومشاري...
مشاري دخل البيت مع روان اللي كانوا فرحانين كثير بعد رحله طويله في الاسواق و المطاعم و تفاجأ ان امه تنتظره مع عواطف : مشاري؟؟؟ وين كنت
مشاري وهو يحط يده على كتف روان: كنت عازم روان على الغداء...
ام مشاري: واللي طالع الغدا ما يرد على الموابيل؟؟
مشاري سحب موبايله و تفاجأ بعدد المكالمات واللي كانت من امه و من عواطف: اووف سووري ما حسيت فيه يظهر نسيته صامت من كنا في الاجتماع.. كنتوا تبون شيء
ام مشاري بابتسامه: اي ... عواطف تعبت علينا و رحنا للطبيب و اكتشفنا خبر يفرح
روان حست بخوف شيديد من الخبر اللي بتعلنه خالتها و بعد دقيقه اعلنته: مبروك عواطف حامل
عواطف ابتسمت لمشاري وهي تحط يدها على بطنها مشاري تفاجأ و ما عرف كيف يرد لما صارت تاشر له امه يجي يبارك لها و يسلم..
مشاري مشى باتجاه عواطف وباس خدها : مبرووووك يا عواطف
عواطف بسعاده اخيرا: الله يبارك فيك يتربى بعزك..
روان كانت حاسه بجرح في انوثتها كيف عواطف اللي تزوجت وراها تحمل بسرعه وهي لا .. مشت بكل الم و سلمت عليها : مبرووك يا عواطف... مبروك يا مشاري
عواطف كانت حاسه بالانتصار: الله يبارك فيك حياتك عقباااالك
روان حست بدمعه بتنزل بعدت عن عواطف و طلعت لجناحها مشاري من غير تفكير ركض وراها : روووان
عواطف انصدمت من تجاهله لها و ركض ورا شريكتها ام مشاري انتبهت و صرخت: مشاااااااااااري لحظه
مشاري : اتركيني يااا امي... روووان اكيد زعلت
عواطف ما حست بنفسها الا وهي تبكي على الارض بالم ام مشاري كانت بتخفف عنها لما قالت: ابي اروح بيتنا..... ابي اروح لامي...
ام مشاري ما قدرت تسوي شيء الا انها تنفذ للبنت المكسوره طلبها باسى و تاذخها لامها .... وما كانت ان عند امها انسانه ثانيه تنتظر الشكوى لها ..
-
-
...
دخل نواف القصـر بعد يوم طويل من الشغل كان متشوق لراحه و هدوء.. عشاء هادي عائلي ، او رومانسي حميمي مع زوجته.. لكن شي له زمان من اختفى لدرجه ان نواف اعتاد على البرود فيه...
مدام انجيلا في استقبال نواف عند الباب: اهلا سيدي...
نواف ببرود تلفت في الصاله و ماشاف ساره واللي ماهو من عادتها في هذا الوقت: اين سيدتك؟
مدام انجيلا: اي واحده..
نواف بتافف: سيدتك ساره..
مدام انجيلا بهدوء: السيده ساره مع السيده عواطف و السيده فاطمه عند البحيره ..
نواف حس ان الموضوع فيه شيء مادامهم جالسين عند البحيره في هذا الوقت .. مشى بهدوء لعندهم و بعد ما قرب تاكدت شكوكه ان في موضوع مهم بينهم..ظل واقف يسمع لهم
عواطف كانت بوسط ازمه بكاء و فاطمه جالسه جنبها بعصبيه و امهم مقابلتها بوجه اكثر عصبيه...
ساره بنبره جاده و غاضبه: الحين بافهم ايش اللي تبينه بالضبط
عواطف وسط ازمه بكاءءها: ما ادري مااا ادري!!!!!
ساره بصراخ: ايش يعني ما تدرين.. تكلمي عدل
فاطمه بنفس نبره الصراخ: تقووولك ما تحبه يعني ما تحبه !! ليش تحبرونها ترجع له...
ساره: انتي مالك دخل.. اصلا انتي اخر وحده تتكلمين.
فاطمه توسعت عيونها على الاخر: ليش ماما ؟؟ انا ايش فيني..
ساره بقهر: تركتي الزين و ر كضتي ورا اللي ما حبك و لا يبيك وهذي اخرتها .. معلقه صار لك سنين .. اللي تزوجوا معك معهم ولد ولا اثنين...!!!
فاطمه انقهرت بس بلعت دموعها و منعتها تنزل: تعاييرين باللي سواه ولد اخوك؟
ساره: انا ما اخترته انتي اصريتي عليه... و خليتي اخوك يلتف عليه و يجبره فيك!!! والحين ناويه تدمرين حياه اختك!!
عواطف بدموع حركة عيونها لها : ماما ارجوك.. فاطمه مالها ذنب...
ساره برده فعل قويه: الا لها كل الذنب .. اصلا ماهو من حقها تناقشنا في اي شيء ما عمرها سوت خير تدخلها كله في الشر حالها حال اخوها!!! اللي ان فتحت اي وحده منكم فمها وقالت له شيء راح يكووون غضبي عليكم ليوم الدين...
فاطمه بالم: انزين ليش!! نواف اخوي... ورجال...... احسن انه اللي يكلم .........
ساره بسرعه قاطعتها: عواطف بنتي هي الوحيده في هذا البيت اللي ما اندمرت حياتها على يد اخوك!! و انا ناويه احافظ على هذا الشيء حتى اخر يوم في حياتي... رجالها مافيه شيء.. هي دلوعه و تحتاج اللي يرشدها لطريق الصح.
عواطف: مااا يحبني!!!!!!!!!!!!!
ساره وهي تهز راسها بالم: كان يحبك !! وانتي ضيعتي هذا الحب من يدك بغباءك و ارشادات اختك الغلط..... التراجع الحين مستيحل ... لا تنسين انك حامل.. يعني صارت علاقتكم من المستحيل انهاءها..
عواطف استمرت تبكي وفاطمه ترادد امها اللي استمرت تسكتها و تنصح بنتها... نواف راقب و سمع الحوار بالكامل... مشى بكل اسى على حالهم و.. ركب الاصنصير و للدور المخصص له لما انفتحت الباب كان في صاله صغيره ميزنه للجلوس المؤقت بكافه ملستلزماتها و ممرين واحد يمين وهو جناحه الخاص و يسار وهو جناحها... بهدوء اخذ جهة اليمين لكن بعد تردد تراجع و اخذ اليسار كان عارف ان اختياره غلط و مصيره بيندم.. لكنه كان محتاج كثير انه يشوفها...
بهدوء قرب من الباب و فتحه ببطاقته الخاصه خلع جزمته و دخل بهدوء حتى ما تسمعه ، فتش عنها في غرفه الجلوس و المكتبه وحتى في غرفه العرض ما حصلها مشى لغرفه النوم و اخذ اكسجين ممزوج مجموعه من العطور الفرنسيه حرك عيونه و شاف الشموع على طول التسريحه و الفواحات الملونه واللي كانت مملوءه بالعطور الفرنسيه نواف ابتسم للمنظر وحرك عيونه على احلى تحفه.. كانت جالسه على البلكونه و معطيته نص جسمها لانها كانت متسنده بشكل جزءي على الطرف، كانت تتكلم في الموبايل و مبتسمه بشكل ساحر نواف بدا يقرب لها وهو يتامل شكلها الخطير كانت لابسه فستان احمر دم الغزال بعلاق واحد مايل على جهه وحده ضيق من بفوق وبعدها ينزل بشكل منفوش من تحت لحد الركبه و شعرها الاشقر منزلته بشكال مموج على طوله و طبعا وردتها الحمرة فيها و اللي ما تشيلها مهما كان لون الفستان ، مكياجها كان اوفر و مزينها اكثر و اكثر نواف ظلت الابتسامه على وجهه و العيون الحانيه لحد ما سمع ايش كانت تقول...

مالك حبي 04-19-2013 03:25 PM

بصوت ناعم معتاد منها : يااا مذوووبني في احلى عذاااب ببعث لك في عينيا جوواب ... مش لوووم يااا حبيبي ولااا عتاااب مش اكثر من كلمه آآآآآآآآآآه ياااا حبيبي بحببببببببببببببببببببببببببببببك اااه يااا حبيبي...
نواف في اللحظه اللي سمعها تغني فيها ركبته كل جنون الدنيا بجنون مشى لعندها و سحب الموبايل بقوه ....: نووووووووواف انهبلت؟؟؟؟
نواف اخذ السماعه و بسرعه تكلم : الو الووو!! مااا ترد يااا حيووووان!!!!!!
بسرعه تبدل ملامح الغضب اللي كانت على وجهه وهو يتكلم الى ملامح كلها صدمه و احراج : ريم؟؟ سوووري....... لا عاادي انا اللي غلطت..... مع السلامه...
نواف سكر الخط من ريم و حرك عيونه لها : ما في كان داعي ابدااااا لهذا التصرف شنووو شااايفني قداامك!!؟؟؟
نواف: حقي كيف تبيني اتصرف وانا اشوووفك تغني مثل هذا الكلام على التيلفون..
عطته ظهرها و مشت بعيد:ريم انسانه رومانسيه تبي تحفظ كلمات الاغنيه حتى تغنيها لزوجها اللي يستاهلها... على عكس ناس.... نظرتهم للناس نابعه من نظرتهم لنفسهم...... خاين و غدار و تظن الناس كلها مثلك...
مسك كتفها العاري و بقوه اجبرها تلفت له: لما اكلمك لا تعطيني ظهرهك..
ابتسمت بخبث له: للاسف ما ابي اعطيك وجهي قبل لا امسح المكياج....
نواف: وليش تمسحينه؟؟
ببرود ايمان كذبت هي ما بدلت ملابسها بعد ما راحت للخطبه بس ما قدرت الا انها تقول عكسه حتى تقهره: لانه ما عاد له لزمه.. الصفقه ووقعتها و دوخت كل اللي في الاجتماع و خلاص..
نواف توسعت عيونه على الاخر بجنون: كنت طالعه كذاااااااااااااااااااا..
وكأن شيء ما صار: لا تخاف لبست عباه بس لما دخلت الاجتماع فصختها ...
نواف رفع يده بس لما شاف انها ما تاثرت رجعها : ليش ما تضربني؟؟؟ اثبت رجولتك ياااا رجال...
نواف ابتسم لها رغم انه كان يغلي من داخل: راح اثبتها بشكل ثاااني...... عطاها ظهره و مشى للحمام...
حست بشيء من التوتر بسببه: وين راااايح؟؟؟؟
نواف بغرور : بيتي و ادخل فين ما ابي... بتروش و اطلع.. اشوووفك جاهزه اوكي... و اعتقد انك عارفه ايش اقصد يااا سيده الحب...
ايمان ظلت عيونها عليه وهو مبتسم... تركته يدخل بهدوء... نوااف ظل تحت الدش يتنفس بصعوووبه و ينزل في درجه حراره الماي لحد ما صار ثلج.. يحس في داخله نار كبيره يبي يطفيها باي شكل قبل لا يطلع.. ويفجرها عليها و هو شيء ما يمتناه للانسانه اللي يحبها بكل انواع الجنون...
طلع بعد ما حط منشفه حول جسمه يعرفها تكره هذا الشيء مثل ما توقع ما سوت اللي امرها فيه... لانها ما كانت تنتظره الفستنان الاحمر كان مرمي على السرير بدأ يتلفت و ما شافها قرب من السرير و شاف بطاقه عليه جنب الفستان
أشبع في الفستان اللي دوخك....
بسرعه كبيره ركض للبلكوووونه و شافها تطلع من البيت لسيارتها بكل قوه عنده صرخ: ايمااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
ايمان رفعت عيونها له و شافته على البلوكونه ابتسمت بخبث و كملت طريقها للسياره : اطلع على بيت بابا...
سواقها الخاص سوا اللي امرته فيه سيدته و طلع على طول....
بمجرد ما عدا البوابه لاحظت ان الحرس كان يركضون من وراهم: سيدتي يظهر ان الحرس يبون منا شيء؟
ايمان ببرود كانت عارفه ان نواف عطاهم الامر انهم يقفلون البوابه و ما يسمحون لها تطلع بس للاسف ما امداهم و كانت اسرع منهم .: ما عليك منهم ...
موبايلها رن رن رن كانت تشوف الشاشه باجدد لقب اختارته له ( الحقير ) بعد ما تركته يرن يرن يرن ... ردت : نعم..
نواف بنبره جنونيه: ارجعي دااااااااام النفس عليك طيبه...
ايمان: شنوو بتسوي لي يعني لو ما رجعت بتذبحني .... يكووون احسن... ..
نواف: قلت لك ارجعي يعني ارجعني...
ايمان ببرود: ان كنت لهذي الدرجه محتاج حرمه.... حريمك كثاااااااار... و صديقاتك اكثر روووح لوحده منهم .. اما انا انسى فااهم...
نواف: ايمان............... طوطوطوطو................ ايمااان..
ايمان سكرت الخط في وجهه وعلى وجهها ابتسامة نصر...: جنونك هذا دليل على ان لعبتي وصلت المراحل النهائيه .... راح الكثير و ما بقى غير القليل ... حلفت لاقطع راس الحيه .... اول و بعدها راح اتفرغ لتدمير الحشرات الصغيره اللي تحتها... اجبرتني العب معك لعبه لايمكن تفوووز فيها... لعبتي اللي محد يغلبتي فيهااا ابدااا يااا نواااف...
من جهة ثانيه نواف اتصل و اتصل لكن ما حصل جواب طلع من اسمها و توجه لاسم جسار كان بيتصل بس وقف: كيف افسر له شيء مثل هذااا...
رمى بنفسه على السرير وصار يتنفس بصعوووبه كان حاس بقهر و الم كبير بعد فتره حاول يهدي نفسه و اتصل على ادوارد: ادوارد... وقف خدمه الانترنت على ايمان...
ادوارد باستغراب: مره ثااانيه؟؟
نواف بعصبيه غير معتاده منه: مااا تفهم قلت وقفها يعني وقفها من غير نقاااش...
ادوارد انصدم من نبره نواف بس قرر يسوي اللي طلبه منه كان نوع من العقاب لها .. يسكر خدمه الانترنت عنها حتى ما تدخل نادي العشاق و تمارس هوايتها ..: اوامر ثانيه سيدي؟؟؟
نواف حرك عيونه للفستان اللي كان مرمي على السرير: اطلب من ميس تتجهز حتى تجيبها معك...
ادوارد: سيدي انت انفصلت عن ميس....من ..
نواف بسرعه قاطعه وهو يضغط على راسه: نسييييييييت... قصدي لميس ...
ادوارد: اوامرك... لفين سيدي؟؟
نواف: للقصر الكبير..
ادوارد: والسيده ساره..
نواف: هذا بيتي و اسوي اللي ابيه فيه...
ادوارد : حاضر سيدي
نواف سكر الخط و مد يده للفستان وقربه من وجهه: حتى لو لميس لبستك حتى لو صبغت شعرها للون الاشقر حتى لو مشت او تكلمت مثلها... ما راح تكون هي و هذا ( ياشر على قلبه) لا يمكن ينبض بقوه لشوفها....
نواف اخذ الفستان و ضمه لصدره و هو يتخيل صاحبته مكانه : كيف وصلت لهذي المرحله كيف سمحت لك تتلاعبين فيني بلعبتك يااا ايمااااااااان
نواف طلع من جناح ايمان و توجه لجناحه بعد ما وصلت لميس او ميس ايا كان اسماها ينتظرها تتجهز له ... حس ان الحريم صاروا واحد مافي شي غريب الزواج عنده كانت اهميته تقل تدريجيا في نظره حتى انه ما عاد يهتم لا شاف وحده حلوه في مكان مثل ما كان يصير اول ........ عنده الزواج الحين مثل المعامله ... هم يبون منه شيء وهو يبي منهم شيء ثاني مافي مشاعر متبادله... اكثر اللي تزوجهم حبوه بعد فتره لكن للاسف نواف ما بادل اي وحده منهم هذي المشاعر ... وحده بس هي اللي قدرت تكسر هذي القاعده لكن للاسف ما كانت تملك ذره وحده من المشاعر اللي املكوها زوجاته السابقات.. الكره الحقد الرغبه في الانتقام كان كل اللي في قلبها و عقلها...
على صوت فتح الباب رفع نواف جسمه من السرير و تامل لميس اللي طلعت من دوره المياه تتمشى بدلع بعد ما سوت اللي طلبه منها نواف ... طبعا هي بعد ما وصلت كانت لابسه وكاشخه بس نواف اصر انها تغير كل شكلها بحيث تكون مثل ما قرر هو...
لميس لبست باروكه شقرا فاتحه تنزل بس اول شعرها و الباقي كله مموج و تحط ورده حمره على الطرف و كحل اسود غامق و عدسات تركوازيه و احمر شفايف احمر .. وطبعا لبست الفستان الاحمر .. و تعطرت بعطر فيكتوريا سيكرت .. كانت مثل الشكل اللي كانت فيه ايمان لما دخل الجناح بالضبط.. لكن فكره وحده هي اللي كانت في بال نواف: مزيفه.
لميس بدلع اخذت تدور وهي تستعرض شكلها قدام نواف: ايش رايك عجبتك؟؟؟
نواف غمض عيونه و رجع راس و جسمه للسرير و طلع نفس طويل.. لميس اللي استغربت انه ما داخ من شكلها الروعه : حبيبي فيك شيء؟؟
نواف من غير نفس: انا حبيبك؟
لميس جلست على طرف السرير بطريقه جريئه: اكيد انت حبيبي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
نواف فتح عيونه بشكل جزئي حتى ماتكون الصوره واضحه تماما و تخيلها هي اللي تقول الكلام ماهو الانسانه اللي قاعده جدامه لكن للاسف بعد ثواني توضحت الصوره و عرف ان كل شيء وهم... قال في نفسه: اصلا هي لايمكن تقول مثل هذا الكلام...
لميس مدت يده على كتفه: بيبي؟؟؟
نواف بعصبيه دفع يدها بقوه: لا تلمسيني..!!
لميس انصدمت و بخوف تراجعت عنه: بيبي ايشفيك...؟؟
نواف بدا يتنفس بقوه من العصبيه اللي كان فيها: اخذي عباتك و اطلعي دامني لحد الحين متمالك اعصابي...
لميس كانت الدموع تنزل من عيونها من الصدمه: انا ايش سويت ؟؟
نواف: اطلعي !!! ولا وقسمن بالله ورقتك توصلك بكرا!!
لميس بخوف من تهديده ركضت بسرعه لعباتها اللي كانت معلقه و لبستها بسرعه حتى ما قدرت تمسح مكياجها على طول رمت الغطاء على وجهها و ركضت لبره .. ما كانت فاهمه ابدا سبب تصرفه لكنها كانت عارفه انها ان ظلت راح ينفذ تهديده و يطلقها...
نواف ظل في مكانه فتره يتامل السقف احيانا و يحرك عيونه في زوايا الغرفه الكبيره... ما يدري كم مر وقت حسها سنين طويله فجأه انفحت عيونه على صوت رنت موبايله عرف انه غفى خلال تامله للسقف رفع نفسه بتعب من السرير و اخذه مثل ما توقع الشاشه كانت صورتها و اسمهـا ( سيده الحــب)
نواف رد عليها: الو؟
ايمـان ببرود : صبـاح الخيـر..
نواف بابتسامه على نبره صوته رغم برودها و رد عليها بنفس كلمه لميس : صباح النور يا حبيبتي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
ايمـان ضحكت: هههههههه حلوه هذي. النكته .. بس انت ما تملكني ولا نسيت ....
نواف قهرته بس كمل:لو ما املكك ما كنتي اتصلتي تتطمنين علي..
ايمـان: اطمن عليك؟ واللي عندك الحين شنو فايدتها؟؟
نواف توسعت عيونه: ايش عرفك؟
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
نواف بقهر من كلامها : واللي قالك اني جبت وحده من حريمي هنا ما قالك اني طردتها بسرعه ولا لمستها...و ثانيا اذا كانت هي مثل القمر........ انتي شتطلعين يا قلبي
ايمـان ببرود: ما في داعي تبرر لي انا مجرد وحده منهم و مصيري مرميه مثلهم..
نواف زادت عصبيته: انهبلتي انتي !!! من اللي قالك انتي مثلهم..
ايمان قاطعته: عمومااااااااا انا ما اتصلت الا حتى اصحيك على صلاه الفجر لاني ما اثق باحد غيري بهذا الشيء...
نواف بضحكه ساخره : خايفه افوت الصلاه ولا وحشتك...
ايمان وهي على سريرها مدت يدها لجسم كان جنبها: اشتقالك وانا جنبي الغالي!!!
نواف رعص على اسنانه و زفر: وش قلتي !!!!!!!
ايمان بدلع: وجهه يهبل وهو ناايم ضروري اسكر الخط حتى ما ازعجه...
نواف بصراخ: ايماااااااان!!!!
ايمان بابتسامه خبيثه: بااي يااااااااا حلو هههههههههههههههههه
ايمان على طول سكرت خط في وجه نواف اللي انقهر : ايمااان .. ايمااااااان!!!!!!!!!!!
رجع اتصل فيها مره و مرتين وثلاث بس ما كانت ترد و اخيرا اغلقت موبايلها و زاد قهره ، ما قدر يتحمل الانتظار ركض لخزانته و لبس اول ثووب و بسرعه طلع بره البيت وجهته وحده و لا يمكن يتراجع عنها ........ ايمان له ولا يمكن تكون لغيره..
بعد فتره قصيره وصل للبت و و صار بجنون يضرب باب البيت و الجرس في نفس الوقت كان يتنفس بصعوبه و يحاول يكبت الغضب و الهيجان اللي كان فيها ضرب و ضرب شيء سبب ازعاج كبير للجيران خصوصا ان البيت ما كانت كبير و له حديقه تعزله عن البيت الثانيه مثل بيت نواف كانت فيلا متوسطه الحجم تقريبا بس تظل حلوه...
فجأه و بتهور فتح جسار الباب و انصدم من منظر نواف: نواأأأأأأأأأأأأأف شفيك؟؟؟
نواف اللي كان لابس ثوبه عادي و كم ازرار مفتوح من فوق وشعره عادي ولا مرتبه دفع جسار و دخل البيت بجنون: وينهاااااااااااااا
جسار اشر له يخفض صوته: اششششششش انت شفيك؟؟ انهبلت من اللي وينها؟؟؟ تكلم
نواف عطاه نظره غاضبه بعد ما حاول يهدي من عمره قال: ايمااان طبعاا..
جسار هز راسه بالنفي : ايمان مو هني..
نواف قرب منه و بصوت عالي: خير ايش قلت.. كيف يعني ماهي هنا؟؟؟؟
جسار عقد يده قدام صدره : والله ما ادري عنك المفروض انت اللي تعرف هي وين الحين...
نواف: طلعت و قالا بجيكم ...
جسار بتافف: ايمان صحيح جتنا قبل جم ساعه اخذت محمد معاها و رجعت لعندك ..
نواف توسعت عيونه على الاخر و عصب من كلامه تذكر لايمان ايش قالت له بالضبط..
----------------------
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
------------------------


الساعة الآن 02:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227