إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: دليلك الشامل لاختيار المحاسب القانوني في 2025 (آخر رد :elzwawy)       :: شركة البركة: وجهتك الموثوقة لـ شراء اثاث مستعمل بالرياض بأسعار مجزية وخدمة احترافية (آخر رد :خبير سيو)       :: تركيب مظلات بأشكالها وأنواعها في الطائف | أفضل خدمات الظل والحماية 0556109470 (آخر رد :ksa ads)       :: تفصيل بيوت شعر ملكية بالرياض – خيام فاخرة بأفضل الأسعار | مؤسسة قمم الرياض (آخر رد :ksa ads)       :: أفضل خدمات بناء هناجر ومستودعات بالرياض 0563866945 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل انواع منظم العاب أطفال,ارخص اسعار منظم العاب أطفال (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: أفضل مقاول تشطيب بالرياض | مؤسسة تشطيبات داخلية وخارجية 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل متجر ملابس حريمي,ارخص متجر ملابس حريمي,ارخص اسعار ملابس حريمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: ضيافة قهوجي ومباشرين قهوة في جدة | قهوجيين رجال ونساء للمناسبات 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: مساج منزلي بحائل للتواصل الاعلان للايجار 0562558590 (آخر رد :رودى طه)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2012, 04:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

آية الله قاسم: ما أشقى وطناً أخوف ما تخاف حكومته من شعبه2012/06/02 - [عدد القراء : 90] - [التعليقات : 0]

آية الله قاسم: ما أشقى وطناً أخوف ما تخاف حكومته من شعبه
خطبة الجمعة (506) 10 رجب 1433هـ 01 يونيو 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.

أمّا بعدُ أيّها الأحبّة في الله فهذا يومٌ مُبارَك من أيّام الأمّة المؤمنة, هو يوم ولادة الإمام التاسع - الإمام الجواد- عليه السلام, الذي كان مُعجزةً من بين معاجز أهل هذا البيت الطاهرين عِلماً وتقوىً وعملاً وأهليّةً للإمامة الإلهيّة الشّاملة...صلواتُ الله وسلامه عليك يا رسول الله وعلى آلك الطيّبين الطاهرين, وبارك الله لكم جميعاً بهذا الشهر المُبارك والأشهر بعده وبهذه المناسبات الميمونة السعيدة المباركة.
والآن إلى بعضِ عناوين:
خيانةٌ للدّين والأمّة:
أيّ نظامٍ سياسيّ أيّ حكومة أيّ معارضة أيّ مؤسسة أيّ شخصٍ يعمل على زرع روح الكَراهة بين أبعاض الأمّة بين قوميّاتها بين طوائفها بين أقطارها وعلى تمزيق صفوفها وتأجيج الأحقاد بين مكوّناتها, إذا استبعدنا جهله بسوء ما يفعل فلا يمكن أن يُوصَف إلّا بالخيانة العظمى للدّين والأمّة, فليس هناك مكرٌ بالأمّة والدّين أخبثُ من هذا المكر ولا إضعافٌ لهما أشدّ من هذا الإضعاف.
والمُصيبة مُصيبة حكوماتٍ كثيرةٍ اليومَ ترى أنّ في هدم وحدة المسلمين في بلدٍ أو أعمّ من بلد, وبعثرة كيانهم ودخولهم في حروبٍ كلاميّة وحروب دماءٍ حمايةً لوجودها - ترى في ذلك حمايةً لوجودها, وهذه مصيبة ٌ كبرى أن تجد الحكومات في البلاد الإسلاميّة أنّ حماية وجودها بزرع الفتنة بين المسلمين وتأجيج نار الحرب - وقطعاً للطريق على أيّ تغييرٍ سياسيٍّ في صالح الشعوب, وإبقاءاً لمكاسبها المحرّمَة التي تقوم على نهب ثروة الأوطان وإذلال إنسانها وإلغاء كرامته.
ووراء هذه الحكومات قوىً أجنبيّةٌ متربّصةٌ بالأمّة لِما ترى في نهضتها ونموذج حضارتها ما يُسقط قيمة النموذج الحضاريّ المادّي على تقدير انبعاثه بقوةٍ وصدق وتجسّده على ما هو عليه من أصالةٍ على الأرض ولما تُقدّر فيه من جاذبيّةٍ لشعوب العالم وقدرةٍ على استقطاب الضمير الإنسانيّ والطموح البشريّ بصورةٍ هائلة ; ممّا يجعلها -تلك القوى- تخسر مواقعها الماديّة المتقدّمة وتندحرُ أمام زحف الإسلام العظيم.
هذه القوى تعمل جاهدةً على تفتيت وحدة الأمّة وإشعال الفتن المذهبيّة والطائفيّة والقوميّة والإقليميّة بين أبنائها, وتوظّف كثيراً من الحكومات والمؤسسات والفئات والحركات والأشخاص من أجل إحداث الفتن الداخليّة في إطار الأمّة وإشعال نارها.
أمّا من آمن بالإسلام حقّا وعرف ما أعطته الشهادتان من حصانةٍ لدم المسلم وعرضه وماله وأنّه لا إكراهَ في الدّين, ووعى ما تعنيه الكلمة الواحدة من إسهامٍ ولو بسيطٍ في إحداث الفتنة بين المسلمين من إثمٍ كبير فإنّه يصبر على كلّ أذىً يتلقّاه من مُغرض ومُستأجر أو جاهل مهما كان دون أن يرتكب جِنايَةً في حقّ الإسلام والمسلمين بأن يقول كلمةً مفرِّقة.
ولو وعى أبناء الأمّة المسلمة ما تفعله الآراء والكلمات المشتّتة للأمّة, المُحطِّمة لكيان وحدتها من آثارٍ تدميريّة هائلةٍ لمصالح دينها ودُنياها ; لألقَمَ أتباع كلّ مذهبٍ وطائفةٍ وقوميّةٍ وبلدٍ منهم حجراً لكلّ مُتفوّهةٍ من أبناء انتمائهم بكلمةٍ عابثةٍ بوحدة أبناء الكتاب الواحد والرسول الواحد صلّى الله عليه وآله وسلّم والقِبلة الواحدة والفرائض الدينيّة المُشتركة ولم يسمعوا له كلمة.

مجزرة الحولة:
مجزرةٌ مرعبةٌ لدمها وأشلائها وبشاعتها وفظاعة أسلوب القتل فيها, وهي مرعبةٌ أكثر من ذلك بما تعنيه من قسوة قلوب, موت ضمائر, نفوس قد خلت حتّى من الحسّ الإنسانيّ, بهيميّة أشدّ من بهيميّة البهائم, وحشيّةٍ أغلظ من وحشيّة الحيوان, غيابٍ لأيّ قيمةٍ دينيّة لأدنى عاطفة رحمة لما تعنيه من دواخِلَ أجفّ من أرض الصحراء الحارقة أصلب من الصخر أخبث من الصديد.
لا يهمّ أن يكون من هو الذي فعل هذه المجرزة المروّعة بكلّ ما تحمله من معاني الخسّة والإنحطاط, وما تسيء به إلى إنسانيّة الإنسان وتحطّ من مستواها وتضرّ بالدّين أكبر الضرر أن يكون هذا الطرف -لايهمّ - أو ذاك, كان هذا أو ذاك فإنّ ذلك لا يغيّر من واقع هذه الخسّة والإنحطاط شيئا ولا يعفي أيّ إنسانٍ من التبرّأ منه وإدانته والحكم على الفاعل حكومة كانت أو معارضة. على أيّ مسلمٍ أن يتبرّأ من هذا الفعل ويُدينه بالدونيّة وأكبر الإجرام.
وأيّ إسلامٍ تقدّمه مثل هذه الأفعال الإجراميّة البشعة التي تهزّ الضمير الإنسانيّ كلّه لشعوب العالم الأخرى وأممه وهي تُرتكبُ في أوساط هذه الأمّة على يد من ينتمون إليها؟ إنّه إسلامٌ منفّرٌ مقزّزٌ يُثير الغثيان, تبرأ منه الفطرة - نعم هذا الإسلام تبرأ منه الفطرة... الإسلام الذي يستبيح قتل الطفل البريء..هذا إسلامُ سماء؟ -.تتنزّه عنه السماء, يكفرُ به النبيّون والمرسلون, يُعاقبُ عليه الإسلام.

لغة هذا الفعل تقول للعالم: إيّاكم أن تأخذوا بالإسلام, إيّاكم أن تفكّروا في الانتماء للإسلام, هذا إسلام الغابة... فخلّفوه وراء ظهوركم, انفروا منه كلّ النفور.

خيارٌ خاطىء:
يهمّ الحكومات أن تبقى على كراسيها وتُطيل من عمر سلطتها ما تستطيع, وتُحصّن وجودها ما أمكن من أيّ اهتزازٍ يهدّد استمرارها فيما تتمتّع به من حُكم. فما هو الطريق الذي تسلكه لضمان هذا الأمر؟
من الحكومات من تحاول المصالحة مع شعوبها بدرجةٍ وأخرى وطريقةٍ وأخرى وتكسب ودّها وثقتها وتأمَن جانب هذه الشعوب, ويكثرُ هذا في الحكومات المنتخبة التي لا تعتمد في وجودها على العمالة للخارج وتلقّي الدعم منه في مقابل خدمة مصالحه والسّير في ركب سياسته.
تعرف هذه الحكومات المنتخبة أن بقاءها في الحكم... عودتها بعد دورتها الحاليّة... تعتمد على رضى شعوبها, وبذلك تحاول دائماً أن تسترضي هذه الشعوب بدرجةٍ وأخرى, وبأسلوبٍ صادقٍ أو ساخر.
أمّا الحكومات القسريّة فالغالب فيها أنّها لا تعطي قيمةً لشعوبها, وتعتمد في استمرار فرض السيطرة عليها على أسلوب القوّة والاستضعاف والاستنزاف وتوظيف كلّ ما تتطلّبه عمليّة قمع الشعب وإرعابه وتفريق كلمه وإسكات صوته من مبالغ ضخمة من ثروة الوطن التي تضع يدها عليها وتستفزّ إرادته.
يحتمي هذا النّمط من الحكومات والأنظمة من الشعوب بأسلوب العنف والقوّة والاستضعاف والاستنزاف والتفريق والإخافة والرّعب إلى جنب الاحتماء بأنظمةٍ من الخارج يرى فيها القدرة على توفير الدعم لأمنه واستمراره فيتيح لها بذلك أن تتحكّم في مصيره تحكّمها في مصير الشعب والوطن والثروة.
وهذه الحكومات تُوقِعُها سياسَتُها في خَوفَيْن: داخليٍّ ناشىءٍ من عدم ثقتها في الشّعب لما تعرفه من تنكيلها به ومعاداتها لمصالحه وقسوتها عليه واستهدافه. وخارجيٍّ لتمكينها قوى الخارج من التحكّم في مصيرها من دون أن تجد استغناءاً عن الاستستلام له وهي تُعادي شعوبها.

وثروة الوطن في مثل هذا الوضع تتوزّعها ألوانٌ عديدةٌ من الهدر ووجوه الإفساد. ومن ذلك: 1) الإنفاق على تحطيم الشعب وشراء باعة الدّين والشّرف والأوطان استعانةً بهم على كلّ الشُّرفاء والمُستَضعَفين. 2) استئثار الحكومة نفسها بأكبر قدرٍ يمكنها الاستئثار به من هذه الثروة. 3) استرضاء الدّاعم الخارجيّ بما يُشبع نَهَمَه ولو باسم شراء السّلاح وتطوير القوّة العسكريّة.
أمّا الشعب فله الحرمان والسجن والسّوط والقمع والعذاب, والحكومة باختيارها هذا الطريق الشائك الخاسر ترى أنّ التهديد يأتيها من الدّاخل الذي تُعاديه ومن الخارج الذي تحتمي به, وسبيلها الوحيد عند ذلك للإبقاء على وجودها إعطاء مزيدٍ من التنازلات المتتابعة بما يُرضي الأجنبيّ الذي يُمسِك بنفسها ولا تستطيع أن تعصي له أمراً وتتمرّد عليه إلا أن تدخل في مُجازَفة الانتحار - بعد أن تُمكّن أيّ حكومةٍ محليّة الخارجيّ من رقبتها.. حينئذٍ لا بدّ أن تستلم له ولو حاولت أن تشعر بشيءٍ من العزّة وتحمي نفسها فهي تدخل في محاولة , في ماذا؟ في عمليّة انتحار في مواجهتها لمن يتحكّم من الخارج في مصيرها- وهكذا تفعل أكثر الحكومات العربيّة وحكومات المسلمين بنفسها وشعوبها وأوطانها لتستعبد الجميع وتضعهم بقبضة الأجنبيّ, فما أضلّه من طريقٍ تأخذ به هذه الحكومات الحكيمة الرشيدة الوطنيّة الوفيّة المُخلصة !

ما أشقى وطناً أخوف ما تخاف حكومته من شعبه, وأكبر التركيز لتفكيرها على التفنّن في أساليب إضعافه ومن أكثر ما تستورده وتنفق عليه أدوات قمعه ; ذلك لأنّها أمعنت وتمعن في ظلمه ولا تريد أن تعدل عن هذا الظلم وتعامل شعبها بالانصاف وتعترف بقيمته وحقّه ومكانته فلا تثق به... ومؤسفٌ جدّاً أن يكون وطننا مثالاً صارخاً لهذا الوطن المنكوب.


http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=8065
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. خيار خاطئ : ما أشقى وطن أخشى ما تخاف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-01-2012 01:50 PM
آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. خيار خاطئ : ما أشقى وطن أخشى ما تخاف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-01-2012 01:30 PM
شكوة ملك ضد وزاره الى شعبه - رحمك الله يافيصل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-06-2012 08:10 AM
فيديو انشودة قاسم الحب هدية ثوار البحرين لآية الله الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-22-2011 09:30 AM
لن تخاف باذن الله بعد الآن من صفحات الويب مع المنذر AVG LinkScanner 9.117 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-28-2011 11:00 PM


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML