|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
هل أنت قائد نفسك .. أم نفسك التي تقودك .. ؟! ** ** ** ** { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } إلى أين نحن ذاهبون يا ترى ..؟! وأي طريق نسلك .. ؟! وهل نستطيع التغيّر للأفضل .. ؟! وما هي الوسائل للتغيير من هذه النفس .. ؟! وما الحكمـة من خلق البعوضة .. ومـا علاقتهـا بالنفـس .. ؟! ** كيف لا نستطيع أن نغير من أنفسنا وقد قال جل من قائل .. (( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ )) .. سورة الأحزاب وحيث أن الله تعالى عرف الإنسان على الطريق عن طريق مخلوق صغير وهو { العقل } .. فبهذا المخلوق تميز الإنسان عن الحيوان وعن الجماد وسائر الكائنات .. قال سبحانه وتعالى : { إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } .. و قال : { فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ** أما الوسائل للتغيير من هذه النفس أعزائي .. فهي وسيلة وحيدة .. وهي { المجاهدة }.. فقد قال سبحانه : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) و قال : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)} وقد قيـل : والنفس كالطفل إن تهمله شب على **** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم وجاهد النفس والشيطان واعصهما **** وإن هما محضاك النصح فاتهم فاصرف هواها وحاذر أن توليه **** إن الهوى ما تولى يصم أو يصم وراعها وهي في الأعمال سائمة **** وغن هي استحلت المرعى فلا تسم وكم حسنت لذة للمرء قاتلة **** من حيث لم يدر أن السم في الدسم والتغيير دائما يا أصدقائي يبدأ بكلمة من الداخل .. أريد .. أو .. لا أريد .. .. ولكم حرية الإختيار .. النعيم المقيم .. بكلمة ** أما علاقة البعوضة بالنفس .. هي علاقة الإنسان مع نفسه .. فعندما نعصي الله أو نخطئ .. ينبهنا الله بها فتقرص جلدنا .. بأمر الله فكلما حككنا جلدنا .. زادت حجم تلك القرصة وزادت حكتها .. وكلما أعطينا لأنفسنا المجال للعصيان زادت أيضـا هذه النفس وطلبت أكثر .. وكلما حرمناها كانت لنا طائعة وحتى في أصعب الظروف .. فعلينا أن نحرمهـا ولكن بحكمة التصرف .. وحرمانها يكون : بتكثير الطاعات .. و تكون بالاستعانة بالله على ذلك .. ثم .. تأتي المجاهدات بترك المعاصي .. شيئا فشيئا .. وثقوا تماما يا أخوتي .. أن الله مطلع على القلوب .. فإذا رآى عبده مقبل عليه .. كان الله هو الأكثر إقبالا وترحيبا .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ ..) الحديث هداني الله وهداكم وعلقنا جميعا في طلب رضاه .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |