البـــــارت الأول( ولادة محمد و المعجزة )

في يوم ولادة محمد كان بو محمد و أم محمد طايرين من الفرحة و سموه محمد ، ولكن يا

فرحة ما تمت بعد شهر حست الوالدة أم محمد إنه ولدها فيه شي قام ما يرضع وايد و يسكت و ما يصيح

ولا يتحرك تمت تفكر بعدين قالت ما عليه شكله تعبان من كثر ما يلعب و بعد أسبوع ، اتصلت أم محمد لبو

محمد و هي تصيح قالت له انه محمد فيه شيء ما يرضع و لا يتحرك أخافه مات تمت تصح وتصيح و بو

محمد شال الدنيا شل بالموتر قلبه الجيج و يوم وصل البيت شاف أم محمد بتموت من الصياح بو محمد بعد

ما تحمل الموقف تقطع قلبه المسكين ولده الأول ما يبي يخسره و قام شل محمد و ركض به للسياره و

ركبت أم محمد وياه و هي تدعي الله يخليلها ولدها و تصيح و تصيح و فجأة شافت أم محمد أنه ولدها قام

ما يتنفس قلبه وقف صرخة بصوت عالي ولدي لا محمد لا تروح بو محمد سوي شي بو محمد المسكين

ما يعرف شو يسوي يجاوز بالسيراة و يعطي المطبات طاف لين ما وصلوا المستشفى عاد أي

مشتشفى المستشفى اللي يسمونها مستشفى الموت لأنه فيها دكاتره ما أدري من وين ياي بينهم

من الدكان من الحلاق ما يدرون وين الله حاطنهم ، وصل بو محمد المستشفى و ضرب الهرن عشان

يعرفون انه في حاله خطيرة و لكن و احليلهم محد ظهر لهم قام بو محمد شل ولده محمد و ركض للدكتور

يقول وين الدكتور وين الدكتور و يوم وصل للدكتور قال دكتور ولدي بيموت دكتور ما عندي غيره أرجوك

شوف شوفيه قال الدكتور ما عليك هدي أعصابك إن شاء الله خير ، قام الدكتور يفحص محمد ما شي نبض

سواله صدمة كهربائية بس ما نفع بعده ماشي نبض قال الدكتور ما شي فايده الله يصبركم أنا سويت

الّي علي و الباقي على الله قالت أم محمد لا محمد لا تموت لاتموت بو محمد سوي الله يخليك سوي

شي و بو محمد ياته صدمة تم ساكت يطالع ولده محمد و الدموع تنزل من عينه، و يوم قام من الصدمة

قام هدأ أم محمد و حضنها قال لها إنا لله و إنّا إليه راجعون هذا قضاء الله و قدره ثبتي يا أم محمد تراش

مسلمة و المسلم يعرف ان الموت حق ، قامت أم محمد تصيح أكثر و تقول يا الله لا تاخذ عني ابني يا الله

ما عندي و ما أستغني عنه و قالت لبو محمد خلنا نشوف مستشفى ثانية بس ما شي فايدة كل الدكاتره

قالوا نفس الشي لا يمكن انه يعيش بس ما انقطع الأمل عند أم محمد و قالت لأبو محمد خلنا نروح عند

أبوي عسانا نحصل حل، ويوم وصلت بيت أبوها ركضت تصيح لأبوها حتى انها ما تقدر تتكلم من الصياح

أبوها انصدم شو فيش يا بنتي شو اللي صار ليش تصيحين دخل بو محمد و هو يصيح شال ولده


محمد و قال لعمه إنه ولده محمد مات ، قاموا كل اللي في البيت يصارخون و يصيحون و اعتفس البيت

فوق تحت لكن أبو سارة كان فطين ما صاح و صرخ بأعلى صوته سكتوا !! الكل سكت ، ما شي صوت في

البيت الا صوت صياح أم محمد قام اليد بو سارة هدّا بنته و قال لها استغفري ربش و خذ محمد من أبوه و

ركبه السيارة و وراح و بو محمد و أم محمد لاحقينه بالسياره لين ما وصلوا البدية شافوا بو سارة(الجد)

وقف عند ريال عيوز راكب النخلة قاعديجمع الرطب منها و نزلوا من السيارة و راحوا عتدهم طلع الريال الله

يرحمه ربيع بو سارة من زمان و الله عطاه الخبرة في وسم الناس ، قال بو سارة للريال إنه حفيده محمد

قلبه توقف و الدكاتره كلهم قالوا انه ما شي فايده بس أنا حاس إنه الله كاتب لنا العلاج عندك قال إلا الله

بيقدرني عليه بسويه و قام قال لحرمته بسرعه تسوي الجمر عشان الوسام و دخل بو محمد و أم محمد و


بو سارة بيته و قال لبو سارة قعد الولد على هاذي المخده وقعده بو ساره قال الريال باسم الله و قرا عليه

المعوذات و وسمه من بين عيونه الثنتين و فجأة صارت معجزة قام محمد يصيح و أم محمد و بو محمد مب

مصدقين شو اللي صار قام محمد من بعد ما قالوا الدكاتره انه ما شي فايده قام بو محمد يبوس راس

الريال وراس عمه بو ساره و يبوسه و الريال يقول لا تشكرني أنا أشكر ربك هاذي عين صابت ولدك و الله

يبعدنا عن عيون الحساد قوم صلي لربك ركعتين شكر و قال بو محمد أنا لو أصلي عمري كله ما بقدر

أوفي جميل الله علي و أم محمد قامت تصيح من الفرحة وبسرعة شلته و رضعته لأنه ما رضع من وقت

طويل بعد خمس دقايق رقد محمد و هدت الأمور و رجع الكل لبيت بو سارة و قاموا البنات يزغرطون من

الفرحة ولد أختهم محمد حي و أمه و أبوه ميتين من الفرحة و بعد ساعة تجمعت شلة الحريم و الرياييل

عند بيت بو راشد يايين يشوفون هالولد المعجزة و يباركون لبو محمد و أم محمد ترا لهم معزة كبير عند

الناس . . . . . . . . .

أوه يا وقت ارقادي بكمل لكم البارت الثاني بعدين

تصبحون على خير محد يوعيني قبل الفطور و إلا تعرفون شو الّي بيصير