"ابتدائية دبي" تقضي ب 3 ملايين درهم تعويضاً تدخل المستشفى لتطويل ساقها فتخرج مشلولةالاثنين ,03/08/2009 *كتب - طارق زياد:* *لم تتخيل “أ .ع” عربية الجنسية، أن دخولها المستشفى للعلاج سيضعها في معركة ساحتها غرفة العمليات، وبطلها “الخطأ الطبي”، فقد توجهت ابنة الثامنة والعشرين الى أحد المستشفيات لإجراء عملية لزيادة طول ساقها اليمنى لتوازي اليسرى، إلا أن النتائج كانت مخيبة فالساق القصيرة أصبحت أطول من الطويلة .* *النتيجة السابقة ليست الوحيدة في حالة هذه المرأة، فقد أدت العمليات الجراحية المتعددة من قبل المستشفى إلى إصابتها بتمزق في الألياف العصبية للساق اليمنى تسبب بشللها، ما دفع المحكمة الابتدائية إلى إصدار حكمها بإلزام المستشفى وشركة تأمينه بدفع مبلغ ثلاثة ملايين درهم كتعويض إلى المجني عليها .* *وحول تفاصيل القضية، يقول عبدالله آل ناصر “مجموعة آراء للمحاماة” محامي الدفاع عن المجني عليها في تصريحات ل “الخليج” إن المجني عليها كانت تعاني من خلع ولادي في منطقة الحوض مع قصر في طول الساق اليمنى، فلجأت إلى المستشفى من اجل إجراء عملية لتركيب الساق اليمنى في منطقة الحوض، وإطالتها لتوازي اليسرى، إلا أن الأطباء قد أيقظوا موكلتي بعد أن تم تخديرها في أول عملية، وأكدوا لها أن وصلة الساق مع الحوض ليست هي ذات القياس المطلوب، فتم إلغاء العملية، وبعد ذلك تم إجراء عملية أخرى لها لإطالة الساق، والتي كانت نتائجها أن أصبحت الساق اليمنى القصيرة أطول من اليسرى الطويلة .* *ويوضح أنه قد صاحب إطالة القدم تمزق في الألياف العصبية وسبب لموكلتي شللاً، وبعد ذلك توالت العمليات التصحيحية من قبل المستشفى دون جدوى، ومن النتائج أنها تشعر بآلام في الفخذ الأيمن وتبين أن براغي تثبيت الساق في منطقة الحوض قد انفصل عن مكانه، وأخذ يتحرك داخل الفخذ، وهو ما أثبتته الصور الإشعاعية والتقرير الطبي الصادر عن ذات المستشفى .* *ويقول إن موكلته قررت بعد هذه النتائج أن تلجأ إلى القضاء وقد رفعت دعوى بتعويض عشرة ملايين درهم على المستشفى، فقضت ابتدائية دبي بإلزام المدعى عليهما، المستشفى وشركة التأمين، بسداد مبلغ ثلاثة ملايين درهم على سبيل التعويض للمجني عليها .*