ان ما يحصل في الساحة ويتكرر بشكل يومي يعكس مدى دقة وحنكة ماخرج به التحرك الجديد اثناء الاعتصام وبعده والذي اصبح الكثير يغظ النظر عنه ويحاول تجاهله رافعا مصالح ومأرب شخصية على حساب كثير من الناس المحرومين يحاولون التحرك بأنفراد تام متجاهلين مقولة ((يد الله مع الجماعة ))فاتحين للسلطة المجال في التغلغل بين خلافاتنا الى ان وصلنا لأسوء الاحوال فيوماً بعد يوم يزيد نجاح تقرير البندر الذي اخذ يخلق البغظ والكراهية في نفوس البعض وما نخشاه هو ازدياد ذلك وكما يقول المثل انت كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ، نحن اليوم نعايش المصيبة الاعظم ونحن جميعاً على علم بما يجري حولنا ومايدور ولكن المسألة تحتاج الى قليل من التأمل ، وقفة مع النفس قبل المنام ، ساعة من محاسبة النفس على وسادة النوم ، صدقوني بأنها تكفي لمعرفة مانمر به من اخطاء يومية وتجعلنا اوعى في اليوم التالي لنعيش حياة مختلفة لانصر فيها على ماوقعنا عليه من اخطاء في اليوم الاول .
ان رص الصفوف هو الطريق الوحيد بعد ما اصبحت طرقنا كلها شائكة ، وان عريضة مهزة لهي مهزلة قام بها البعض الذي لايحسب على اي تيار وهي تنفيذ لتقرير البندر وقع فيها البعض سهواً خلف مشاعر مليئة بردات الفعل مستغلة مايدور في شارع سترة من مشاحنات كما هي كافة البحرين ، ايه الاخوة .. ان الوضع فتنة ويجب علينا ان لانقع في الفتنة بل نتأمل في كل مايدور قبل القرار في استلام اي دور جهادي ولانقع ضحية التشحين لردات الفعل السيئة بل ان مطالبنا واضحة للعيان ولجميع الناس ، سنضل نطالب بها حتى التحقيق ، ولأنجاز هذا التحقيق يجب علينا ان نعيد قوة المعارضة والكل يعلم بأن المعارضة في البحرين اخذت طريقها في الضعف وهي تحتاج الى اعادة هيكلة ورص للصفوف لكي تكون اقوى من ما هي عليه الآن ولكي تكون قادرة على تحقيق الضغط الفعال والفاعل لتحقيق المطالب .
رسالة الى جميع المآتم والقائمين على دور العبادة : اتمنى ان لا ارى اليوم الذي تطرد من بيت لله عمة شريفة اختلف معها البعض في العمل السياسي سائلا المولى التوفيق للجميع .
ان تهيئة رص الصفوف لا ننتظره من جميع العلماء وأن الداعين له اكثر من الآزم اساساً فمن المستحيل ان يتفق جميع العلماء على رأي واحد حتى وأن سعينا لجعلهم متفقون ، فلذلك أن الدور الباقي على الشعب وليعمل كل شخص من موقعه ولنكن متحدين جميعا بعيدين عن التصيد على الآخرين ولنا حق المقاطعة والمشاركة في 2010 وأن تم التحشيد لأحدهما فهو بأسم الديمقراطية ولكن لايكن تحشيدنا لأسقاط الآخر .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|