|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله .. الرافعي ، عرفته لأول وهلة مذ قرأت مقالته في الدعوة الوهابية المباركة و دفاعه عنها ، أحببته ، أحببته إذ اجتمعت فيه صفات الخلق من كل جانب ، فهو المدافع عن القرآن ، المتصدي لتهاريف الممخرقين ، ثم هو الأديب المسيطر على مجامع اللغة و منابع الألفاظ ، فيزجيو يرخي أينما شاء و كيفما شاء ، بل – أظنه – يطرق تلافيف عقل القارئ ، فيأخذ تلابيب عطفه ، و يذهب به و يروح في رحلتي عذاب و نعيم ممتعتين شاقتين . ” لقد جعلت لنا شكسبير كما للإنكليز شكسبير ، و هيكو كما للفرنسيس هيكو ، و كوته كما للألمان كوته. “ قالها له الأديب المَكِنُ ( أحمد زكي باشا ) ، و كأني به – رأي عين – قد استفز كل معاني الصدق بوعيه و إدراكه حين قالها. لذلك أحببت الأديب الأريب القريب الغريب ( مصطفى صادق الرافعي ) ، و لكن .. و آهٍ من ( لكن ) ، كأنك عطشًا ترى ماءً غدقًا ، ( لكنه ) أجاج ، أو حيًا في مرحٍ و زهوٍ و ريعان ، ( لكنك ) تموت. أرأيت فعل ( لكن ) كيف يقلب الأمور و يَضِدُّ الاتجاهات ؟! كذلك فعلها بي و الرافعي. قرأت رسائل أحزانه ، فجعل يطوف بي في أنحاء قلبه ، فمُشَرِّقٌ و مغرب ، يعلو بي حانيًا إلى السماء ، ثم – لربما – يسقطني على فقيرات ظهري بدوي هائل ، يدرك سمعه كل طبيب و محب. تحدث فيه بحبٍ و شوقٍ و غضبٍ كاللهب عن حبيبته و عليها ، و قد وقع في حدْسي أنها ( مي الصغيرة ) ، و سندي في هذا أني أكاد أذكر سمعي و قراءتي لهذا الخبر – و ما هذا بسند – ، و دليلي أنه وقع في قلبي و استقر – و ما هو بدليل -. دعك من حدسي و قلبي – بعقله و عطفه – ، فالرافعي قد أحب ، و الأديب إذا أحب ، فليعلم رواد أدبه و كتبه أنه قد حان لهم أن يدفعوا بسابق مديوناتهم من المتعة و السعادة و كل معاني السرور الت حازوها بسابق قراءتهم لأدبه و كتبه ، سيحييون معه ما حييت أنا من ألوان الرفعة و السقوط الأليم ، أو .. الأليمين. قرأت للرافعي رسائله ، و صبرت و صابرت على ما وقعت من مخالفات شرعية ، و قد أخذني العجب – و لا عجب – إذ رأيت المدافع الحد و المقاتل الصد يميل جذعه و ينحني و يكاد ينقصم فيسقط أمام رياحِ فتاة هوجاء ، قلت لا عجب ؛ فذاك الحب إن صادف عطفًا بلا عقل. حكى الرافعي عن نفسه مايزريه ، وددت لو أنه كاذب ، فمزرية الكذب أهون مما ذكر ، أو أنه صادقٌ فيما اعتذر به ، غير أنه كذب نفسه. و عزائي برجائي أن يكون ما علمته عنه ابتداءً من نفاحٍ عن الديانة و دفاع هو الآخر ، و ما قرأته آخرًا من مزريات الصغائر هو الأول ، فالشاب اليفع في مثله يقع ، و قد قال الأولون : ” العبرة بالخواتيم “ أحببت الرافعي ، و سأظل على حبي و انتقادي ، رحمه الله. و كتبه ؛ مصطفى نوار 16-ربيع الآخر-1435 16-فبراير-2014 __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرافعي طبيب شعبي يعالج الكسور و الانزلاقات الغضروفية والشد العصب | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-09-2009 06:50 PM |
كيف ولماذا أحببت وظيفتك على الإنترنت؟ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-27-2009 06:10 PM |
كيف ولماذا أحببت وظيفتك على الإنترنت؟ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-27-2009 05:30 PM |
إلى من أحببت | قـلب دبـي | الشعر المنقول | 12 | 02-11-2009 08:43 PM |
..++( هل تحظر زفاف من أحببت )++.. | ¤§][ أميرة بأحلامها ][§¤ | الحوار والنقاش - الرأي والرأي الآخر | 68 | 04-12-2008 09:22 PM |