متابعات - لؤلؤة أوال قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان والناشط الحقوقي البارز السيد يوسف المحافظة أنه و بحكم التجارب فليس هناك ثقة في لجنة حكومية ولجنة بسيوني هي خير مثال لتقطيع الوقت ولا بديل عن لجنة من الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم. وعدّد السيد يوسف المحافظة -وهو في المنفى- بعض مبررات تمادي العصابة الخليفية في جرائمهم وأن سببها يعود إلى دعم شخصي من طاغية البلاد الملك حمد ومن حوله، فقد قال: قريب الملك والمعيّن من الملك خالد علي الخليفة هو أحد المسئولين القانونيين عن هدم المساجد وسبب تفاقم أزمة المساجد هو عدم محاسبته، وقال: عندما يتورط ابن الملك في تعذيب أحد المعتقلين السياسيين في السجن هو بمثابة ضوء أخضر لكل المعذبين بأن التعذيب ليس جريمة بل سياسة رسمية ممنهجة. ونوّه السيد المحافظة إلى أنه لا تنازل ولا تراجع عن حق تقرير المصير وأن يكون الشعب مصدراً للسلطات ولا تنازل عن تطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المسئولين عن الجرائم، وقال أيضاً: تجربتكم مع أجدادنا تختلف تماماً عن هذا الجيل فلن يقبل هذا الجيل أن ينسى جرائم وزير الداخلية الذي أصبح في ليلة وضحاها أحد أعضاء الحوار.